البارت الثامن| part 8

528 4 6
                                    

                                 سابقاً:
                   𓆩 9:09AM - المدرجات𓆪


*بدأ المتسابقون بالولوج إلى داخل الحلبة، وأثناء ذلك علا صوت احد المنافسين*

- لتشهدي عليَ ي فرنسا، سأفوز وسأحكم هذه الأرض  ومن اعذر قد أنذر
- مالذي يقوله هذا؟
- يفوز؟
- ماهذه الثقه؟
جيف: قد يكون مفتول العضلات ،ولكن يبدو لي أن عقله بمؤخرته
هينري: ههههههههههههه لاتكن لئيماً ي صديقي
ألبرت: ياله من احمق لقد لفت أنظار الجميع إليه

*اندهش جميع الحضور من حديث ووقاحة هذا الرجل، وفجاءة برز رجل قوي البُنية ، طويل القامة، مفتول العضلات، حسن الشكل وكان يمتطي حصاناً شديد السواد، فقام على حين غره بتوجيه سيفه لعنق هذا الرجل مباشرة، سرمد الهدوء لبرهة أرجاء المدرج وسقط هذا الرجل المتبجح مفتول العضلات جثة هامدة، سرمد الخوف بعض المشاركين واقشعرت أبدانهم، جثا البعض منهم على أقدامهم ، بعد ان ايقنوا أنهم كانوا يحملون امالاً واهنه، والتي سرعان م تبددت في اجزاء من الثانية ، انسحب اكثر من نصف المشاركين ، هاربين بحياتهم ، عالمين انه لا حيلة لهم ولا قوة، وأن احلام اليقظة قد آن أوانها لتنتهي هنا*
* وفجاءة؟! لفت رجل أنظار ويل... وخطف كل انتباه، استمر ويل.. بالتحديق لهذا الرجل بعين حارقة، وبدأ بِعضِ شفتيه، كما وكأنه أخيرا قد وصل لغايته...*
-

--------------------------------------------------------
                        𓆩𓆪9:11AM𓆩𓆪

*انتقل ويل... لعالمٍ آخر تماماً لم يكن يرى ما تراه عينَّ غيرهِ من الحضور... كان الرجل الذي ضل يُحدق فيه ويل... خلف الرجل صاحبِ الحصان الأسود إلتفت ألبرت إلى ويل... ورأى النظرات التي كانت تعلو وجهه*

ألبرت: همم!! هي ألم يُخفكَ هذا؟ مالي أراك شارد الذهن؟
جيف: ها! إني لم اتوقع قط أن تكون المنافسة هكذا
ميسا: حسنا... إننا نتحدث عن العرش هنا
ويل: المعذرة سوف أعود قريب- ينهض-
نيد: إلى اين؟
ويل:لن أتأخر
ألبرت: ولكن ما خطبه اليوم؟

*حاول ويل الإسراع لهذا الرجل إلا أن الزحام كان شديداً ولم يكن شيء يحول بينه وبين هذا الرجل إلا هذا الحشد الكبير والساحة التي ليس فيها إلا الفارس ذو الحصان الأسود والجثة الميته، اقترب ويل أكثر من الرجل ولكن للأسف لم يستطع الاقتراب أكثر كان هذا الرجل أحد الوزراء الكبار في فرنسا وكان الحرس من حوله كثير، حاول ويل الولوج إليه ولكن...*

-هي انت توقف! إنها المنطقة الملكية لا يسمح لك بالتواجد هنا تراجع
- انا آسف ولكن...
-قلت تراجع

*هم ويل بإبراح الحراس ضرباً ولكن سيكون هو الضحية في النهاية فهذا سيكون قمة في الغباء والجنون، عاد ويل ادراجه ولكن تفكيره لايزال عالقاً مع هذا الرجل، ضل يراجع وجه كل نفرٍ من الاربعة الذين قتلوا والديه*

-لقد وصلت لضالتي أخيرا إنه واحد منهم... إلا أني لا أستطيع الاقتراب منه ولكن على الأقل عرفت أنه أحد كبار الدولة يجب أن افوز في هذه المناف...

*قطع صوت ويل... الداخلي علو صوت أصوات الأبواق الفرنسية يليها صوت آلات الفلوت والطبل ممهدين بذلك الموسيقى الملكية الترحيبة للملك.

 الداخلي علو صوت أصوات الأبواق الفرنسية يليها صوت آلات الفلوت والطبل ممهدين بذلك الموسيقى الملكية الترحيبة للملك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حضر الملك، والملكة، ومعهم الأميرة، ووقف جميع الحضور احتراما لهم. صعق ويل عندما علم أن الفتاة التي أحبها هي نفسها الأميرة، والملكة القادمة لفرنسا، حسنا... علم في البداية أنها من إحدى العوائل المرموقة ولكن لم يتوقع هذه الصدمه، توجهة العائلة الحاكمة إلى الركن الملكي، وتوقفت أصوات الموسيقى، جثا الفارس ذو الحصان الأسود واضعا سيفه على الأرض مطأطئاً رأسه احتراماً للملك، نهض الفارس متوجهاً إلى نصف الحلبة، وهاهو ذا الفارس ذو الحصان الأسود يتحدث أخيرا.

- رأيت أن البعض منكم قد انسحب من المنافسه بعد أن قمت بقتل أحد المشاركين، ولكن لتعلموا أن هذه ماهي بمزحة إن أردت أن المراهنة على العرش فيجب أن تراهن بحياتك أولا، ستشهد هذه الساحة مجزرة أهلية كبرى في الثلاثِ الأيامِ المقبله وسوف اكون أنا المبارز الأخير في هذه المنافسه، أنا القائد الأول للجيش الفرنسي: أراميس جوناثان اكتبوا وصاياكم واهزموا اعداءكم وهلموا إليَ لأقتلكم فأنا كابوسكم الوحيد هنا.

* طغى الصمت أرجاء الساحة كلها مرة أخرى وحل اليأس مجدداً وانسحب عدد من المشاركين والان اصبح العدد الكلي للمشاركين هو ٤٣ مشارك أي ٤٣ ملك محتمل للعرش، وقفا الملك متحدثاً

-سوف نبدأ المنافسة غدا بإمكانكم الآن الإنصراف والاستعداد...تحيا فرنسا
- تحيا فرنسا
-تحيا فرنسا
__________________
         𓆩𓆪  01:10PM -  حانة ايفان للخمر 

جيف: يرجل لم أتوقع كل هذا
ميسا: إن هذا انتحار
هينري: والان ماذا؟!
ويل: سوف اشارك
ألبرت: هاا! هل أنت متأكد؟
ويل: نعم! لدي اسبابي الخاصة
ايفان: ألم ترى آلة القتل تلك؟
ميسا: إنه محق هل تحاول الانتحار؟
ويل: لست أحاول الانتحار ولكن يجب أن اشارك
ألبرت: انهم محقون قتال ذلك السفاح لهوَ قمة في الجنون ولكن ألكَ أن تخبرنا كيف اصبحت بهذه القوة؟! اعني كيف تدربت!!
ويل: حسنا... إنها قصة طويلة
نيد: حسنا، يمكنك أن تخبرنا الآن فأنا اخشى أن تموت غدا لا تقلق لدينا اليوم بطوله.

يترى كيف تدرب ويل وكيف تعلم فنون القتال هذه؟
وماذا في اليوم التالي؟
ترى هل سيكون وليام هو بطل قصتنا هذه؟



つづく。

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن