عُدنا والعود أحمدُ

40 2 1
                                    

أحييكم بتحية الإسلام تحية أهل الجنة تحيتهم فيها سلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

إني لا أكاد أصدق أنها قد مرت سنتين بالفعل منذ كتابتي لأخر فصل من فصول روايتي "يوري" وقد حدثت الكثير من الأحداث خلال هذه السنتين... هكذا هيا الحياة لا شيء يبقى على حاله فدوام الحال من المحال، حيث أنه لابد وأن يبزغ الفجر وتشرق الشمس بعدَ ليلةِ حالكةِ الظلمة، لابد وأن نخرج من مِحننا كما وكأنها لم تكن، مهما حاولنا كلنا ان تحدى عجلة الزمنِ المجنونة هذه لابد لنا وأن نيأسَ في النهاية فالزمن سوف يمضِ معنا أو بدوننا فالنهاية، سواء تطورنا أو لم نتطور، تعلمنا أو بقينا بجهلنا، سيحين وقت رحيلنا ولسوف تحضننا اللُوحد في النهاية. هذه هيا سنة الحياة  لا شيء يدوم ويبقى على حالِه حتى الشمس ستكسر قانونها يوماً وتشرق من مغربها... أتمنى أن اوضاعكم قد تحسنت خلاص هذه السنتين المنطويه وها أنا ذا اقرر أخيرا أن اكمل ما بدأت به قبل اربع أو ثلاث سنوات، سأكون صادقاً معكم لقد شعرت بالإحباط لأني لم أكمل روايتي أو بالأصح اظنني قد خسرت الكثير من مفرداتي وكلماتي لذلك لم اكمل الرواية حتى هذه اللحظة، ولكن أن الأوان لأضع النقاط على الحروف واغلق هذا الباب الذي لطالما سعدت فيه بقراءة تعليقاتكم المشجعة وأرائكم البهية فشكرا لكل من شجعني وحاول دعمي أثناء غيابي فقد سررت كثيرأ برؤية م انجزته روايتي هنا على الواتباد...

شكر خالص لكم يا أعزائي:
١-منى
٢-رهف
٣-كوهاي
٤-ميكائيل

يوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن