قَطرةُ الدَمِ الأولى.
"إثنين يَستَطيعَانِ أن يَكتمونَ سِرٌ إذا كان أحَدهما مَيتَاً."
التِلفازُ كَانَ يَعْمل بينما يونغي سَرَحَ بفِكرهِ، فَقدَ التركيز بينما عَينيهِ كانت مُثبتة على التلفاز.
كُلما أراد أن يُزيحَ الذِكْريات من عَقْلهِ، ذِكَريات هذا اليوم المُقرف، كُلما حاول أن يتَعايشَ و كأن شيئاً لَمْ يحصُل الرائحة تُذكره، بل المِكانُ اللعين الذي هو كان يَعيشَ بِه يُذكرهُ.
كِيمْ سَوكجين كان السِرُ الخاص بهِ و يونغي كان يعلمُ كَيفَ يكتمُ سراً جيداً هو فقط لدَيهِ مُشكلةُ واحدة، هذا السِرُ يدفعهُ للجنون، كان يُخرجه عن شُعوره.
التلفازُ كان عالياً، و يونغي كان غارقاً في أفْكارهِ و لِهذَا السَببِ لَمْ يلحظْ يونغي أن البابُ كان قد فُتحَ مِن قِبل صديقهُ و شريكهُ بالسكن أيضاً، قد كان صديقهُ العزيز كِيمْ سوكجين قد عاد من العَمَل.
"لقد عُدت." صَدُر صوت سوكجين الذي بدا كَصُراخٍ و إتَجه ليَجلسَ بِجَانبِ صديقهُ.
إبتَسم سَوكجين لصديقه بينما أعطاهُ عناقُ جانبي، و كأن سوكجين أحب إغاظتهُ و بشدة بينما يَتصرفُ و كأن شيئاً لم يكُن، كان سوكجين مُستفزاً و بشدة.
"سَوفَ ٱحضرُ بَعضَ الطعام." إبْتسَم يونغي بِتكلُف، كان من الصَعبِ رؤية سوكجين، لقد أصبح يونغي يكرهُ رؤيتهُ.
كان يعتقدُ أن سوكجين مَلاكٌ نَقيٌ، و لكِنَ هذا كان أفْضلَ مِن أن يكون حقيقة.
_
"هيونغ،" أَزعَجَ صَوتُ يونغي الأكبر بينما كان الأكبر مشغولاً بِحَقِ و كان ذَلكَ بسبب تركهُ للعَديدِ من العملِ و الذي تركهُ من البارحة و عَينيهِ مُلتصقة بِشاشةِ حَاسوبهِ فكان سوكجين اليَومُ على حاسوبه طَوالَ اليوم. "كُنتَ تتجاهلُني طوال اليوم!"
بإنْزِعاجِ تَكلمَ يونغي و هُو يأخذُ مكاناً أمام سوكجين على السرير بينما سوكجين كَانَ مُركزاً على حاسوبهُ و بِِشدة و مُتجاهلاّ الأصغر، كان يونغي مُغتاظاً من طريقة سوكجين في تجاهلُ ذلك الشيء الذي حَدثَ بِتِلكَ الليلة الملعونة.
أنت تقرأ
قطرَات الدِماء
Terrorسِلسلةٌ من القصص القصيرة ذات الجُزء الواحِد. بُطولة بَانغتان. قَطرات : الكِتابُ الرُعب. خالية من أي علاقات مُحرمة.