لكن الشيء الذي سيخرب الهدوء هو اخفاء الييزا امر رحيلها بعد ذلك بدون اذن مسبق من لوكاس ، الى ان اعطته ورقة تبينت له على انها رسالة . ليضحك لوكاس ، لا يعلم ما الذي يجول قدفي ذهن الييزا . لتمسك الييزا يده و تضعها على قلبها و تقول : سأذهب الآن و سأعود قريبا و تيقن انك موجود هنا لوكاس "
ابتسم لوكاس موافقها الرأي ، فحمل حقائبها التي احضرتها روز ، قاصدا محطة القطار التي بدأت قصة تعارفهما هناك . لتصعد الييزا القطار ، و تلوح للجدة و روز ، و القاطب امامها ، ليبدأ القطار بالتحرك ببطئ ، و لوكاس لا يريدها ان تذهب ، و يحاول ان يجاري مشية القطار بهرولته ، الى ان زاد القطار سرعته . لتلوح له الييزا ، و هي مشتاقة له بالفعل ل يتمتم بالكلمات الآتية بصراخ استطاع ان يصل الى قلب الييزا : انا ..... احبك الييزا ، .. كثيرا .لتتطاير قبعة لوكاس مع النسيم لتعلن عن نهاية الوداع ، ليرجع لوكاس الى منزله و هو يحسب خطواته ، المتثاقلة ، ناسيا امر الرسالة ، البتة .
و لم تترك الايام الخوالي الى الاحداق و اللهفة لرؤية المرأة التي اخرجته من غبطته .
أنت تقرأ
ترنيمة الوداع
Romance"ما زالت اوتار آلتك تضمر في نفسي الحزن و الوحدانية ، لكن عيناك المنكسر في ذلك اليوم ، استطاعت ان تترجم زمجرة آلتك الضخمة القابعة في مكان ما من روحك"