'17'

77 15 41
                                    

يستيقظ في اليوم التالي، الصباح المشرق عصافير الصباح تزعجه بزقزقتها علي شباك غرفته

عوضاً عن ذلك هذا الإزعاج لم يزعجه بل رأي أن هذا الصباح مميز أحس بالطاقة الإيجابية

ٱعتقد أن هذا الإحساس بسبب حديثه مع والديه بالأمس و بالفعل لقد أثر ذلك علي نفسيته قليلاً

و ها هو ذا سوف يذهب لكي يأخذ حماماً منعشاً و بعدها
سوف ينزل ليتناول فطوره...

"صباح الخيرٌ أمااي"،"صباح الخير بنيي"

"أهه أشعر بالراحة و سوف آكل طبقي بأكلمه"
"أراح الله بالك دائماً يابني و تمهل قليلاً فطورك لن يذهب لا يوجد غيرك هنا بالأساس"
"ههه حسناً"

ابتسمت له أمه برضا بسبب حالته التي تحسنت و علمت أن لها أثر كبير هي و والده في تغيير حالته لذلك سوف تعمل هي و زوجها علي التقرب منه كفاية أنه وحيدهم...

بعد تناول طعامه و ارتداء حذائه ها هو ذا في طريقه إلي جامعته بدأ يشعر أنه يجب عليه أن يهتم بدراسته قليلاً
و موضوع الحب و هذه الأمور التافهة يجب أن يتركها جانباً، لا يجب عليه أن يضيع وقته في أمور مثل هذه
دراسته أولي من كل شيء و يريد أن يكون مذيعاً مشهوراً
لكن متواضعاً بعد كل شيء...

دخل من بوابة الجامعة بدأ يجوُل بنظره يبحث عن هذا الفضائي ذا الحالات المزاجية الغريبة!

بعد قليل من البحث رآه يجلس وحده يمسك هاتفه يلصق وجهه بداخله باديٍ علي الأمر شديد الأهمية

جلس قبالته و لم يلحظ وجوده بعد،تحمحم جونغكوك مرات متتالية و لكن لا شيء!

فكر بأن يسلب منه هاتفه و لكنه تراجع عن هذه الفكرة خصوصياته بالأول و الأخير..

بعد فترة من الإنتظار المطول قرر تايهيونغ أن يحن و يبعد الهاتف عن وجهه تكسوه الهالات السوداء تحت عينيه هو الأخر

ظلوا فترة يتبادلون النظرات إلي أن قرر جونغكوك أن يبدأ "إذا يا نعجة ما الأمر المهم الذي يجعلك مشغول عن العالم و أنت في عالمك الخاص سوف تبدأ المحاضرة الأولي و أنت هنا لا تعطيني أي لعنة"

كان يخاطبه بكل برود و جمود بادي علي ملامحه و لكنه يثور داخله و أتقن الهدوء بمهارة،و تاي هنا ينظر له بفم فاغر و لا يفهم منه شيء
"اااممم حسناً كنت أتحدث مع شخص ما"،"اهااا هذا الشخص ال*** أريد أن أعرف من هو لقد بِت تتجاهلني هذه الفترة حتي لم تهتم لحالتي التي مررت بها و لا كأني صديقك منذ طفولتنا"

كان يتكلم بقليل من البؤس نعم عليه أن يحزن و هو يري صديقه يبتعد عنه بسبب مَن لا يعلم!!

J.JK ||"خاصتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن