ذكريات مريرة

4 3 13
                                    

ليا#
(استيقظت صباحاً، أفكر بما آلت إليه حالي
خوفي شديد من الظلام والوحدة ليس من
الهواء  )

كنت في الخامسة من العمر عند
تعرضي لشبه اغتصاب
كنت وحدي. .

نائمة وأشعر بالدفىء
وفجأة اختفى ذالك الدفئ وحل محله
البرود ورغم ذلك لم اقدر
على فتح عيناي

كان هناك ظلام
وحدة
ووحشة

حاولت فتح عيناي لم اقدر

كنت أشعر بأحد ما
ينزع عني  ثيابي

ظننت أن ا(امي*)
تبدل ثيابي
لأن وقتا من كثرة اللعب
نمت فورا

......

كان (...) يلمسني
لمسات غير محببة

من الأسفل
رقبتي
تلك اليد لم تكن لأمي
يدها ناعمة دافئة. .

وهذه اليد
خشنة
كبيرة

ولمساتها غير لطيفة وقوية

هكذا كنت أفكر بعقلي البريء

حاولت التخلص من تلك القبضة

وحاولت التكلم والصراخ
ولكني لم أستطع

حاولت الحركة

ولكن لقسوة ذاك المغتصب

صفعني وبقوة

وعندها تأكدت 
أن اليد لشخص غريب

عندها استقوى الرعب في قلبي وجسدي

وحاولت مجدداً ومجددا. ..

ولكن كل ما تلقيته صفعات المتني

وجعلتني ابكي بقوة

عندها ولعلو صوتي. ...

الغريب المغتصب

أغلق فمي بقوة

واجبرني أن اصمت

وهددني بأن اذا  تكلمت سيقتلني

ويرميني بعيدا

لتاكلني الكلاب

وعقلي الصغير صدق الكذبة

و هززت برأسي ب )نعم  (

رجوته أن يتركني

ويدعني أعود لأمي

ولكنه هدد مجدداً بقتلي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن