ليا#
(استيقظت صباحاً، أفكر بما آلت إليه حالي
خوفي شديد من الظلام والوحدة ليس من
الهواء )كنت في الخامسة من العمر عند
تعرضي لشبه اغتصاب
كنت وحدي. .نائمة وأشعر بالدفىء
وفجأة اختفى ذالك الدفئ وحل محله
البرود ورغم ذلك لم اقدر
على فتح عينايكان هناك ظلام
وحدة
ووحشةحاولت فتح عيناي لم اقدر
كنت أشعر بأحد ما
ينزع عني ثيابيظننت أن ا(امي*)
تبدل ثيابي
لأن وقتا من كثرة اللعب
نمت فورا......
كان (...) يلمسني
لمسات غير محببةمن الأسفل
رقبتي
تلك اليد لم تكن لأمي
يدها ناعمة دافئة. .وهذه اليد
خشنة
كبيرةولمساتها غير لطيفة وقوية
هكذا كنت أفكر بعقلي البريء
حاولت التخلص من تلك القبضة
وحاولت التكلم والصراخ
ولكني لم أستطعحاولت الحركة
ولكن لقسوة ذاك المغتصب
صفعني وبقوة
وعندها تأكدت
أن اليد لشخص غريبعندها استقوى الرعب في قلبي وجسدي
وحاولت مجدداً ومجددا. ..
ولكن كل ما تلقيته صفعات المتني
وجعلتني ابكي بقوة
عندها ولعلو صوتي. ...
الغريب المغتصب
أغلق فمي بقوة
واجبرني أن اصمت
وهددني بأن اذا تكلمت سيقتلني
ويرميني بعيدا
لتاكلني الكلاب
وعقلي الصغير صدق الكذبة
و هززت برأسي ب )نعم (
رجوته أن يتركني
ويدعني أعود لأمي
ولكنه هدد مجدداً بقتلي
أنت تقرأ
ملكي
Acakكل شيء بخير ! أجل كل شي بخير.. لن اسمح لأحد بأن يسرق من عيني النور لن اسمح بأن تزيف ابتسامتي. .انا بخير لطالما كان ظروف حياتنا اليومية تدفعنا لأن نبكي أو نضحك أو حتى أن نصاب بتجمد لأيام ثم نعود لما كنا حتى لو كان ظاهرا فقط نقول أننا بخير لأننا لا...