كتابات طـــــــويلة

371 26 14
                                    


لا تَخَف مِـن أيَّ شَـيء
إنَّهـا الأَيـامُ تُبـلىٰ
ثُم تتلوَها السِنيـنُ
ثُمَ تَنسىٰ يا رَفيقـيْ
ڪُل لَوعاتْ الأنيـنْ
‏⠀



تخيّل أنّك شاركت ولو بنسبة ١٪ في أن ينتحر شخص ما، أو يصاب بمرض نفسيّ، أو ينام في ليلة وهو يبكي، أو أن يعيش حياته كاملة وهو يظنّ أنّه لا يستحقّ شيئًا.. تخيّل كيف يمكنك أن تعيش مع هذا الذنب أو أن تبرّر ذلك أمام الله؟!







أقيم جنازة لبقايا الماضي
الآن أجمعها لأدفنها
وأقف دقيقة حداد
أبدأ من جديد هذه الحياة
قلب دامي، وجرح نازف
ومع ذلك بسمة الرضى تداعب الشفاه
فهي بداية خالية من كل أسباب الضياع
خاوية من غش وخداع
لا مكان فيها
للشرذمة الفُسّاد
فبحر التجارب علّم هذه الروح قول لا
علمها أن تستشعر نوايا الأذى وصوت الأضغان





عاهدت نفسي أن أغير بعضاً من اطباعي أن أصمت أكثر مثلاً أن لا أبادر بالسؤال دائماً ولا أبرر لغيابي أن أوسع للعزلة مكاناً أكبر أن أُقلل من العلاقات والتكلف أن أظهر بشكلٍ سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري .





‏لم تفهم ذلك العتاب الناتج عن خوفي، لم تفهم معنى أنني وهبتك ما لم أهبه لغيرك، و أنني اخترت الحزن معك بدلاً من الفرح مع غيرك، كنت أول من أعطيه الثقة بعد كل تلك المرارات التي عشتها وحدي دونك، و آخر من سأثق به إلى الأبد.





"أنكِ تنتمين لي
أنكِ  تمتلكيني بالكامل ، فأنا لا أظن أن ثمة امرأة حتى في عالم الحكايات الأسطورية
قد حُورب من أجلها كما حاربتُ
من أجلكِ في داخلي."



يكفيك أن تكون سعيدًا بنفسك بمجرد أن تصل إلى سريرك بنهاية اليوم وأنت محملاً بالحُب والعدل والضمير والرأفة, يكفيك أن تكون كائن بسيط مُسالم تنهي يومك بضمير مُطمئن.






تمضي الايام وانا لا شيئ،ايام باهتّه، مُستقبل مجهول، في هذا البلد اللعيّن، لا نَعلّم ماذا سيحدُث غدًا،مللتُ من نَفسّي  انا اللاشيء في حياتي، لا مَسرّات، لا فرّحٌ، اشتقتُ إلى انا القديم،لَيّست لدي الرغبةُ لي الكتابهِ اصلًا، حقًا انا الباهت السيء الذي لا يَكترث إلى اي شيء يَحصل معهُ، لماذا اصبحتُ انا بهذا السوء؟، لا اُريد ان اكون كذٓلك :(، اريد نفسي القديمة، لم اتذكر ماذا حَصّل لي وأصبحتُ هٓكذا، او رُبما حَصّل معّي الكثير في السابق، وتألمت، اوه! تذكرتُ ماذا حَصّل معي، وانا الآن حزيّن لست حزين على نفسّي الان، رُبما الذي حَصّل لي في السابق!، لماذا حَصل ليّ وانا لم اتجاوز العشريّن من عُمري".




صحيح أنني إمرؤ سوداوي المزاج ، وأجعل من النملة فيلاً ، ولكن الحق يقال .. كانت النملة في ذلك اليوم تشبه الفيل كل الشبه





‏وكأنني أعيش حياة أحدٍ غيري،فأنا لم اصنع هذا الخراب،لم اترك الباب مفتوحًا،كما أنني لا اعرف من الذي بعثر أشيائي واستهلك عمري،ليست حياتي حتمًا؛✖️💭؛



" دعّ الأمور تجري في أعنّتها
ونِم نومًا قريراً هانئ البالِ
فما بينَ غفلةِ عينٍ و أنتباهتُها
يُغيّر الله مِن حالٍ إلىٰ حال "
‏⠀



يقول جلاسو ؛
التصفيق هو الوسيلة الوحيده التي نستطيع ان نقاطع بها أي متحدث دون ان نثير غضبه ,,



- أحب كُــل هــذآ التغير الذي حصل لي، احب طريقة تغير فكري فجأة، تغير طريقة نظرتي للحياة، أحُب كَــم اصبحتُ لا ابالي لشيء سوى نفسي، احب كيف كوني اعتدتُ ؏ــلىٰ فراق اشياء كنت لا استطيع العيش بدونها، كيف تخلصت مــن الاشخاص المزيفيين في حــيآتي، احب كوني اصبحت بهذا الادراك والنضج الذي لا يجعلني اختلط بالكثيرين، احب كوني اصبحت منعزلة ؏َــن العالم الخارجي مُهتمة باغانيي وافلامي المفضلة فقط.
وأحب كُل الاشياء المؤلمة التي حصلت لي وجعلت مني شخصاً ثانٍ هكذا💗



احب الشخص الي يسألني'' زعلت مني ؟
؏ـلى أبسط الاسباب ، احس انه ؏َـندييہ مكانه
خاصه بكلبه وخايف يخسرني !'
ۿذا بالذات ممكن اخسر العالم كله ولا اخسره
فقط لأنه ( يقدر زعلي ) 👏🏻💞



‬‏‪لا أعتقد أني سالتقي بشخص مثلك، ولا أعتقد ان يلفت انتباهي احد غيرك ايضاً يمكن اتحدث مع جميع انواع البشر، لكني دائما اجد نفسي افكر لماذا هم ليسوا مذهلين مثله ؟
.



هل لاحظت أن الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا؟ وكيف أننا نحب الأصدقاء الذين غادرونا لتوهم؟ وكيف نعجب بإولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتحدثون ، بعد أن ملأ التراب أفواههم ! حينئذ ينبثق التعبير عن الإعجاب طبيعياً ، ذلك الإعجاب الذي ربما كانوا يتوقعونه منا طيلة حياتهم . ولكن ، أتعرف لماذا نكون دائماً أكثر عدلاً وأشد كرماً نحو الموتى؟ السبب بسيط . فليس هناك إلتزام نحوهم . إنهم يتركوننا أحراراً.

- ألبير كامو



منوعـــــــــاتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن