الفصل الاول

103 13 4
                                    

وحقك عليا يا دنيا بجد انا اصلي غلطانة
دا عليكي ياما صبرت وكنت ال يعني عشمانة
ضايعة ومعاكي تعبت عافرت لو كان لغدرك بدري فهمت من طيبتي فيكي اسيت وضعفت ما انا عيبي انسانة
يا ماعشت فيييكي ساكتة وراضية وكان نهايتي اتووه واحتار في ناس كتيير ايدها في ميه وانا الوحيدة عايشة في نار
طول عمري شقيانة واخرتها ندمانة وليه يا دنيا جاية عليا اكمني غلباانة
انا كنت فيكي كدا بس عايشة وبكره ليه ماحسبتلوش تايهة معااكي واديني ماشية وكل حلم ما بكملوووش طول عمري شقيانة واخرتها ندمانة وليه يا دنيا جايه عليا اكمني غلبانة
وحقك عليا يادنيا بجد ما انا اصلي غلطانةدا عليكي ياما صبرت وكنت ال يعني عشمانة
ضايعة ومعاكي تعبت عافرت لو كان لغدرك بدري فهمت من طيبتي فيكي اسيت وضعفت ما انا عيبي انساانة

تسير بلا هدف لا تعرف اين تذهب فهى منذ ان هبطت من القطار وهى تسير بين الناس محتضنه طفلتها بقوه من خوفها عليها وتمسك حقيبتها بيدها
وهى تفكر فى كل ما مرت به منذ ان كانت طفله دائما ما تتحمل المسئوليه على اى خطا يرتكبه اخيها ودائما ما يقوم والدها بضربها بشده واخذت سنوات دراستها يوصلها اخيها ويعود لاخذها الى البيت حتى بعد دخولها الى الجامعه كانت تشعر بانها محاصره من كل الجهات ووالدتها تهون عليها قليلا ولكن لا تستطيع فعل شئ وجدتها التى تعشقها وتهون عليها فهى تعتبر تعيش مع جدتها معظم الايام لتبتعد عن بطش اخيها ووالدها وهى من تقف الى جانبها دائما حتى اتت سجده التى شبهتها بقطعه حلوه ستقوم بتحليه ايامها وكانت تمر الايام عليها من سب وضرب وقسوه وهى ترى طفلتها تكبر امام عينيها وهى تتخيل ان حياتها ستصبح كحياتها لتمر عشره اشهر وتفكر كيف ستصبح حياه صغيرتها لياتى اليوم الذى كان الناهى لكل شئ الشئ الذى جعلها تهرب بصغيرتها لكى تعيش حياه افضل

Flash Back

كانت تجلس تلاعب صغيرتها وجدتها تجلس تشاهدهم وتدعى لهم بالسعاده
ليدلف والدها واخيها كالاعصار ليقول بعلو صوته:-
انتى ياا هااانم تعااالى هنااا
لتنظر لجدتها كانها تقول لها اغثينى لتقول له الجده:-
فيه اى عملت اى البنيه
حامد بحده وقسوه:-
مش لازم تعمل واعملى حسابك كتب كتابك على ابن عمتك الخميس الجاى
سلينيا بدموع:-
ياا بااباا لا والنبى بلاش حسام ده مش معاه شهاده علشان خاطرى
عاصم بغضب:-
انتى بتتكبرى على ابن عمتك ولا اى يا بت
سلينيا بدموع اكبر:-
مش قصددى والله انا اناا..
حامد بصراخ:-
اكتمى خالص انا قلت كلمتى وخلاص
الجده بحده:-
سلينيا مش هتتجوز حسام واللى انت عايزه اعملو
حامد بغضب:-
يا اما انتى بتعصى بنتى عليا
الجده بغضب اكبر:-
انت بتعلى صوتك عليا يا حامد دى اخره تربيتي اه صحيح ما انا لو كنت ربيتك مكنتش عملت كده فى بنتك
حامد:-
دى بنتى واعمل اللى انا عايزه وهتتجوز حسام يعنى هتتجوز حسام
لياخذ ابنه ويذهب كما اتى لتركض سلينيا الى حضن جدتها وتبكى كما لم تبكى من قبل وهى تقول:-
يا تيته مش عايزه اتجوز حسام ده ده بيشرب وومش معااه شهاده ومش محترم وبيضرب اختو لا يا تيته والنبى ساعدينى
جدتها بتفكير:-
بصى يا قلب جدتك انتى هتروحى تجيبى لبس ليكى وهتهربى وهديكى عنوان تروحى ليه وهنربى ابوكى من اول وجديد
سلينيا برفض:-
لا لا يا تيته مقدرش مقدرش اسيب سجده مقدرش
الجده:-
يا حبيبتي لازم تمشى
سلينيا:-
يبقى اخد سجده معايا مقدرش اعيش من غيرها
لتؤمى لها الجده
لتذهب بعدها وتجهز ثياب لها ولطفلتها وتاخذ بعض الاغراض الخاصه بصغيرتها وبعض المال
لتعود لجدتها حتى انتصف الليل وتودع جدتها وتهرب وهى تجهل القادم
لتذهب الى محطه القطار وتقطع تذكره وتنتظر نصف ساعه لياتى القطار وتصعد وتجلس لتبدا رحلتها مع الايام
End Flash Back

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلتى مع الايام "ساره ابراهيم" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن