دخل امير وبصلها من تحت لفوق كانت لفه جسمها بفوطة صغيرة جدا جدا وكانت في عنيها دعوة صريحة ....
امير بضحك : قولتيلي في ايه ؟
علا بدلع وبتركز على كل كلمة وهو مركز مع شفايفها : المية .. مش عارفة .. افتحها .. صعبة قوي .
امير مش عارف يشيل عنيه من عليها : انهي حنفية بالظبط ؟؟
علا بدلع : بتاعت الدش .
امير قرب وراح يحاول يفتح الحنفية اللي اتفاجئ انها فعلا مقفولة جامد جدا لدرجة ان هو مش قادر يفتحها هو كمان وعلا ابتسمت لانها دقت عليها ولفتها جامد بحيث محدش يفتحها بسهولة
امير اتعدل وبصلها كتير وبص لعلا : لا مش هتتفتح دي ... اكيد بايظة
علا : امير حاول تاني ارجوك .
قربت منه وهو بيحاول وسندت عليه وهيا بتبص بيعمل ايه
امير اتعدل يبعدها عنه شوية : لا ماهو بالمنظر ده مش هينفع .. ابعدي يا بنت الناس حبة كده
علا ضحكت : ابعد ليه .. خايف مني ولا ايه؟
امير بصلها باستغراب : لا خايف عليكي .
علا قربت منه ومسكت ياقة قميصه : ما تخافش عليا منك .
امير مسك ايدها نزلها مكانها ورجع خطوة بعيد : علا بيبي احنا أصحاب وخلينا كده احسن .. الحنفية اهي اتفتحت .. ما تدقيش عليها تاني بالمنظر ده اوك يا بيبي ؟؟
سابها وخرج وهيا متغاظة منه وشوية ونزلتله بعد ما لبست هدومها : تقصد ايه ب متدقيش عليها ؟؟
امير بصلها : اقصد ان صوت الدق كان عالي وكنت مستغرب بتعملي ايه ؟؟ ولما حاولت افتح الحنفية فهمت؟؟ شوفي يا علا احنا أصحاب وشلة بلاش حوارات الحب والعلاقات دي بينا .
علا قربت منه وقعدت جنبه بلهفة وترجي : ليه ؟؟ انت تقريبا كل يوم مع واحدة ؟
امير بصلها وحاول يفهمها : اديكي قولتي اهو واحدة لكن مش انتي ومش حد من اصحابي فاهمة ؟ علا احنا اتربينا مع بعض ودخلنا مدارس واحدة مع بعض وكبرنا مع بعض فانتي وباقي الشلة ( دور على كلمة يقولها ) زي اخواتي فاهمة ! ارجوكي خرجي الحب بره المعادلة .. ( حط ايده على خدها بأخوية ) المهم عايز شاحن اشحن تليفوني فاصل من امبارح .
علا قامت مخنوقة : هدورلك على شاحن
طلعت لاوضتها وعايزة تعيط او تكلم مامتها تقولها تتعامل معاه ازاي ! بس لا مامتها لأ ! اكيد هتديها درس مالوش لازمة وتقولها انا منعتك وانتي خالفتي كلامي .
عدلي الصبح فاق وبيبص حواليه لقي كارم وامين جنبه
امين قرب منه : قلقتنا عليك يا اخي
عدلي بيبص حواليه و بضعف : امير فين ؟؟
كارم قرب منه وبحزن : والله تليفونه مقفول من امبارح ومعرفناش نكلمه .
عدلي بتعب : كلم طارق .
كارم قرب منه وحاول يطمنه ومسك ايده : طارق ما يعرفش بيه .
عدلي حاول يتعدل : امال هو فين ؟ بات فين ؟
كارم رجعه مكانه : هتصل بطارق تاني واشوف المهم انت وصحتك ما تقلقناش عليك .
كارم اتصل بمحسن وبلغه اللي حصل كله ومحسن اصر يكلم عدلي بنفسه
محسن وكارم وعدلي وامين كلهم أصحاب قدام
محسن : ألف سلامة عليك يا عدلي طيب كنت بلغتني من امبارح .
شهد دخلت على ابوها وهو بيتكلم وسمعته
عدلي بتعب : انا يدوب فايق دلوقتي واديني اهو كلمتك .
محسن بتأثر : طيب انا هجيلك دلوقتي مش عايز أي حاجة اجيبهالك معايا ؟؟ أي حاجة .
عدلي : سلامتك يا محسن انا مش عارف كارم ليه كلمك وقلقك خليك مرتاح انت .
محسن : ما تقولش كده مسافة السكة وهكون عندك .
قفل وبنته واقفة مستنية بقلق : خير يا بابا في ايه وعمو عدلي ماله ؟؟
محسن بصلها مكنش عايزها تعرف حاجة وعايزها بره الموضوع ده كله بس هيا اصرت وسألته تاني فاضطر يجاوبها : جاتله أزمه قلبية وفي المستشفى من امبارح .
شهد شهقت : لا حول ولا قوه الا بالله .. شفاه الله وعافاه .. طيب مش هتروحله يا بابا ؟
محسن : هروحله طبعا دلوقتي .. هو اخوكي فين ؟؟
شهد : نزل الصيدلية بتاعته .
محسن : ربنا يفتح طريقه .
شهد بحذر وتردد : بابا ينفع اجي معاك ؟؟ اطمن بس عليه .
محسن بصلها : لا مالوش لازمة .
شهد باستغراب : بابا ده اونكل عدلي وطول عمره معانا هنا ! في ايه يا بابا ! هو موضوع امير هيخليك تقطع علاقتك بأعز صديق عندك !
محسن بصلها : يا بنتي انا مش هقطع علاقتي بيه ! بعدين انا هروحله .
شهد باصرار : وانا بس هطمن عليه .
محسن فكر شوية وبما انه عارف انه مش بيكسب ابدا قصادها وافق
محسن وصل هو وشهد لعدلي وسلموا عليه كان ضعيف جدا وشكله كان متغير وكأنه عجز عشرين سنه زيادة على عمره
شهد : ألف لا بأس عليك يا عمو .. سلامتك . حاسس بأيه ؟ تعبان ؟
عدلي بتعب : لا يا حبيبتي انا كويس .. مكنتوش تعبتوا نفسكم وجيتوا .
محسن : يا عدلي تعب ايه بس !! ربنا بس يقومك بالسلامة ..
طول الوقت عدلي كل شوية يبص للباب ويسأل على امير ابنه فين وشهد النار جواها بتولع زيادة ازاي ما يسألش على ابوه كل ده ؟؟ هو في بني ادم كده !!
حاول يتحرك وهيا كانت اسرع واحدة توصله
شهد بحنية : خير يا عمو عايز ايه ؟؟
عدلي ابتسم : بس كوباية مية .
ناولته الكوباية وساعدته يشرب وقعدت جنبه
شهد بتدي امل لعدلي بس هي مش مصدقة ولا واثقة : زمانه جاي ما تقلقش .
عدلي بزعل واضح : احنا اتخانقنا امبارح جامد .. وانا طردته .. ممكن ما يجيش .
شهد بتحاول تطمنه عشان صحته : لا اكيد هيجي هتشوف .
عدلي عنيه دمعت : تخيلي قالي امبارح انه مستنيني اموت ويورثني ويخلص مني !! هل ممكن بعد ده يجي يطمن عليا ولا هيجي يشوفني موت ولا لسه ؟؟
شهد مصدومة ومش مصدقة ان في ابن كدا بس بتحاول تستجمع صوتها و بتبرر عشان تهون عليه : اكيد ما يقصدش تلاقيها بس كلمة في لحظة غضب .
عدلي بحرقة : انا مش عارف هو ليه القسوة بتزيد في قلبه شوية شوية .. مكنش كده والله ماكان كده ابدا .. عمال ينحدر للاسوأ كل شوية .
شهد لسه بتبرر : رفقاء السوء بيغيروا الانسان .. كل حاجة حوالينا بتغير فينا شوية شوية ادعيله بالهداية وما تيأسش منه .
عدلي بيدعي من قلبه : ربنا يهديه يارب ويجعله نصيب من حنيتك دي .
شهد بصتله باستغراب
عدلي بصلها بحنية : بدعي على طول من وقت ما شوفتك انك تكوني من نصيبه تنتشليه من القاع وتطلعيه لنور الشمس .. ان ربنا يجعلك سبب في توبته .. انه يدوق طعم الحب والحنان من أي حد لانه اتحرم منهم يا بنتي والله امير كويس .. هو بس محتاج حد يشد ايده ويفوقه وهتلاقي انسان مختلف تماما .. انا عارف ان ابني كويس عارف .
شهد وقلبها محروق على اب مخذول من ابنه الوحيد اللي المفروض هو سنده وضهره وبتحاول تهديه : أهدى يا عمو أهدى .. اكيد طبعا هو كويس .. أهدى انت بس لان النرفزة غلط عليك .
الوقت بيعدي وكل ما الباب يتفتح او يخبط امل ينتعش جوا عدلي وحتى شهد اللي مستنيه هيا كمان امير علشان خاطر ابوه
وكل ما لحظة تعدي تتمنى انها لو تمسك امير ده تضربه قلمين يمكن يفوق ....
كارم كل شوية يتصل بطارق ويبلغه ضروري يحاول يوصل لامير باي طريقة وفعلا طارق فضل يدور عليه وعرف من مامت علا انهم راحوا المزرعة فراحلهم وأول ما وصل شافهم راكبين خيل مع بعض
علا باستهزاء : اهم بدؤا يهلوا
امير بص وراه وشاف طارق وراح ناحيته بحصانه
طارق بنرفزة وصوت عالي : انت فين يا ابني من امبارح ؟؟ قلبنا عليك الدنيا .
علا بتريقة : ليه الدنيا اتهدت من غيره ؟
طارق بنفس تريقتها : ايوه اتهدت .
امير ببرود : في ايه يعني ؟ تليفوني فصل ومفيش شواحن هنا .
طارق بص لعلا : مفيش شواحن ؟؟ حتى العربيه مفيهاش شاحن ؟؟
امير مش عاجبه التلميح : انجز وقصر في ايه ؟؟
طارق بغيظ : في ان ابوك تعبان من امبارح وجاتله أزمة واتنقل المستشفى من الليل وحاليا هو في العناية المركزة وسيادتك بتتسرمح هنا .
امير اتصدم وافتكر جملة واحدة " بكرة تموت وكل حاجة تبقى بتاعتي "
اه هو قالها بس ما يقصدهاش نهائي .. ما يقصدش ابدا انه يموت بجد ويورث .. هو ما تهموش الفلوس ابدا ولا عمرها همته .. الفلوس بالنسباله وسيلة متعة مش اكتر
طارق وصبره خلص : ايه يا ابني هتفضل كده كتير؟؟ اتحرك نروحله .
امير نزل من غير ما ينطق حرف واحد وراح ركب جنب صاحبه اللي ساق بصمت هو كمان
أنت تقرأ
سأغيرك رغماا عنك💖
Misterio / Suspensoحكاية شاب كان يقضي وقته مع اصدقائه حتي لا يري والده لانه عندما كان صغيرا كان يهمله لعتقاده انه السبب في موت والدته وستدخل عليها فتاه ستفير مجري حياته وستغيرها للأفضل💑💖