في اعماقها كانت تعرف شخصيتها الحقيقيه ، وتلك الشخصيه كانت ذكيه ولطيفه مرحه ومفتعلة للمشكلات ومشاغبه في معظم الاحيان لكن بطريقه ما شخصيتها كانت تضل طريقها دائما في مكان ما بين قلبها ولسانها وتجد نفسها تقول الشيء الخاطئ أو في اغلب الاحيان هي لا تنطق بشيء على الاطلاق
توجهت الفتاتان الي المقهي بينما كانت بطلتنا ايرين تشعر بالتوتر لكنها اتخذت قرارها في أن تتعلم و تتقدم وان تحظي بحياه ناجحة و سعيدة و بداية جديدة لتلك النقطة في حياتها فعليها أن تغير قدرها كاملا
إن كنت تفعل الصواب فربما لست أنت الشخص الذي علي خطا ربما الشئ الخاطئ هو هذا العالم
بالتاكيد ايرين لن يقضي عليها وهذا لأنها لم تيأس بعد بل ستزداد قوه أيضاً
IRENE POV
اليوم اتخذت قراري لن اتأسف علي الماضي أبدا بل ساتقدم و اعيش حاضري و مستقبلي ، اليوم امنعت النظر في تلك الفتاه التي أهدتني شيئاً لم يهديني مثله احد من قبل ، لقد أهدتني الثقة ،
الثقة هي حبال سميكة تصبح سلم نجاة مع الوقت بينما تتحرك فرحة بازديادها بين شخصين
لقد ساعدتني بلا مقابل لذا أنا لن أخون ثقتها بل ساجعلها تفخر و سأحاول أن نصبح اصدقاء حقا
فالصداقة تعين علي حطام قلوبنا جمع شتاتها المبعثر وسط عقبات الحياه ، تلك هي الصداقة الحقيقية التي تحركنا شغفاً و حبا للحياه و هذا هو هدفي
تلك الفتاه لوسي تبدو جميلة وابتسامتها مشرقة عيناها واسعتين و جسدها ممشوق شعرها جميل و وجهها يبعث الراحة يبدو بالفعل أن سمات الناس تظهر علي وجوههم .
END POV
الخوف من الفشل اسوء من الفشل نفسه فإن لم تخاطر لن تصنع مستقبلا
LUSI POV
كنت اركض مسرعة خائفة من أن يوبخني يانغ أكثر حتي من خوفي من توبيخ المدير ، كانت ايرين تركض بسرعة كذالك تبدو وكأنها اتخذت قرارها و حددت طرقها فعيناها كانت تلمعان بثقة
ابتسمت ابتسامه خفيفة لا ادري ان كانت لانني ساعدت في زرع الثقة في قلب شخص ما
ان تزرع حبا و ثقة في قلب شخص ما يبدو وكانك اضئت بصيص من الامل ينير طريقا لذلك الشخص الذي لايزال يبحث عن وجهته فاحرص أن تكون ضوئا ينير للآخرين طرقهم وليس ظلاما يضيع عليهم وجهتهم
بعد دقائق سنصل الي المقهي اشعر بالسعادة أنني سأري يانغ مع اننا نلتقي منذ عامين ولكنني أشعر في كل مرة وكأنها المرة الأولي مهما حاولت أن أظهر غير مهتمة لا أفلح ويظهر علي أنني واقعة بحبه و بشدة أيضاً اتمني لو كنت اجيد التمثيل لقد وصلنا بالفعل لبداية الشارع الذي يوجد به المقهي و ها أنا الآن استعد ليتم توبيخي .
END POV
