الحَقيقة ليسَت دائماً ما نرَي و نَسمع فربما تكون الحرف الذي يكمن بين الأسطُر وهو ما يُضيف معنَي لحياتنا
IRENE POV
وبينما انظر لأرى من داخل ذاك المنزل تمنيتُ ان اختفي فقد سمعتُ صوت رجل عجوزِ يسال مَن اكون التفت خلفي تاهُبا خافقي بدا يُعنف صَدري خوفاً
"مَن تَكونين" سالها الرجل العجوز
لم اجرؤ على النُطق باي حرف لذا اتخذتُ من الصمت صديقاً
"هل كنتي تتبعينه"قال الرجل
اجبتُ بسرعه فائقة انا لم اكن اتتبع تاو ابداً لما قد افعل هذا
اردف الرجل العجوز بسخرية وكانه يضحك عليَ
"مع انني لم اقل انك كنت تتبعين تاو الا انك عرفتي هذا تُري هل هذا ذكاء ام انكِ كنتِ تتبعينهُ حقاً و تخدعينني الان"
لَم ادري ماذا علي ان اقول لذا قلت له الحقيقة على شرط ألا يخبر تاو تكلمت بهدوء وشرحت له انني لا احبه انا فقط اردت ان ضايقه قليلا وبينما كنا نتكلم تفاجاءت بنايون قادمه حين رأتني ألقت علىَ التحيه وسالتني ماذا افعل هنا قام ذاك العجوز بضربي بعصاه على ظهري ساخرا وقال لها
"هل تعرفين هذه الشقيه يا ابنتي"
اخبرته نايون اننا زميلات في العمل، تفاجئت بها حين قالت لهُ ابي كنت اظُنها يتيمة هذا ما قالته لي احدى زميلاتنا في العمل اظنني عرفت الان كيف استطاعت العمل في الشركة
قامت بدعوتي للبقاءِ في منزلهم لبعض الوقت و لكنني رفضت الدعوة باحترام مدعية انه على العوده الى المنزل بسرعة سألتني نايون كيف استطيع العوده الى المنزل اخبرتها ان لوسي ستوصلني ولكن تعرفون ان حظي لن يقترب الكلاب منه بل قد يهربون ايضاً
"ذهبت لوسي مع يانغ في موعد "
هذا ما اخبرتني به كدت اموت تلكَ الصديقة تركتني وذهبت وانا لا اعرف العنوان حتي .
قمت بالأتصال بلوسي وسألتها أين هي الآن أخبرتني أنها بالفعل في موعد معه يا إلهي لا أصدق اذني انا لا أعرف حقاً كيفيه العوده الى المنزل من هنا ، لذا اخبرتها في الصباح ان نأتي الى العمل بإحدى وسائل المواصلات لكي أعرف طريق العوده الا أنها اختارت أن يوصلنا يانغ على ان تعرفني الطريق وها انا ذا انتظر مساعدتها الا انها تركتني تلك الحمقاء.
قامت نايون باخذ العنوان من لوسي بعد فتره ثم قالت انها ستساعدني على العوده ودعنا ذاك العجوز ثم ذهبنا في طريقنا
END POV
* الفضول هو احساس يلح على قلبنا بقوة ويسيطر على عقلنا للبحث عن الحقيقه او التفاصيل ربما ستتألم قلوبنا وتسقط الدموع من اعيننا مرهفتاً قد تختفي آمالنا بين الصخور ولكن هذا كله في شأن اشباع رغبتنا بالمعرفة*
