البارت 1

542 12 6
                                    

فى إحدى المناطق الراقيه.. ذات الطبقه العالية.. وتحديداً فى قصر الصياد.. الذى يظهر عليه الثراء والفخامه الشديدة.. وبداخله يشبه الجنه باتساعه الشديد.. والاثاث الراقى.. كأنه مملوك لأحدى الملوك..

وتحديداً فى غرفه بطلنا..
يستيقظ ادهم الصياد.. ليتجه إلى حمامه الخاص الملحق بغرفته.. ليخلع قيصه وتظهر عضلاته الضخمه.. ثم يأخذ حمامه اليومى..

خرج من الحمام ليتجه نحو غرفه ملابسه.. التى تحتوى على ملابس من أعلي الماركات العالمية..
ليرتدى بدلة سوداء فوق قميصاً ابيض.. ثم أخذ ساعة سوداء من أعلى الماركات.. ورش عطره المفضل ليكمل صورته الرائعه من الوسامه والاناقه..

خرج من قصره الضخم..
واتجه إلى سيارته الفارهه.. يديرها ليذهب لشركته..
دلف إلى شركته ليسمع همسات الموظفات به باعجاب شديد اعتاد عليه..
اتجه نحو مصعده الخاص ليصل إلي مكتبه.. ثم يجلس على مقعده.. ليفتح باب مكتبه لينظر ادهم إلى الواقف.. قائلاً بسخريه..: كنت عارف انك جاى.. إنجز يا زين عايز إى.!..

ليتجه زين من مكتب ادهم قائلاً بمرح..: إى يا عم وحشتينى قولت اجى اصبح عليك..
ليجز ادهم فوق اسنانه بغيظ واضح قائلاً بغضب..:... إنجز يا زين بدل ما اصبح عليك انا بس بطريقتي.. ليقول زين بخوف من هذا الجالس امامه.. الذى لن ولم يتغير ابداً..: لا خلاص هقول.. ليكمل بجديه: الشركه الالمانيه اللى المفروض نمضى معاها العقد.. اتصلت وعايزه معاد.. ليقول ادهم بجديه..: تمام.. حدد معاهم معاد مناسب وبلغنى..
ليقف زين متجهاً إلى الخارج قائلاً..: تمام.. عن اذنك.. ليخرج زين من مكتب ادهم متجهاً إلى مكتبه..

اما بداخل مكتب ادهم.. ارجع ادهم خصلات شعره إلى الوراء وهو يغمض عنيه.. ليسترجع ذكرياته..

                                         **فلاش باك**

قبل اسبوع من اليوم المشؤم.. اليوم الذى جعل طفل لديه 12 عاماً.. وحشاً قاسياً.. رغم صغر سنه..

كان يجلس وهو يضحك بشده من تلك الصغيره الجالسه فوق قدميه.. كان يضحك بقوه وهى تقول بعض الكلمات بشكل خاطئ بسبب صغر سنها..

لتأتى ساميه والده دانة الصغيره.. وهى إمرأة جميله.. تمتلك بشره بيضاء وعيون زرقاء.. وشعر بني طويل.. لديها من العمر 35 عاماً..

لتقول وهى تجلس جوار ادهم..: كفاية يا ادهم اكيد دانة تعبتك.. ليردف ادهم من بين ضحكاته..: لا عادى يا ماما ساميه دي بضحكنى اوى..
لتنظر ساميه لادهم.. ذلك الطفل الذى لا يتعدى 12 عاماً.. لتقول بحنان اموى.:... ربنا يخليك لدانة  ولينا يا ادهم...  ليقوم ادهم متجهاً إليها.. بعدما اجلس دانة الصغيره على الاريكه... ليقول لها ببتسامه سعاده وحب..: ربنا يخليكوا ليا ياماما ساميه.. انا بحبكوا اوى..
ليعانقها بقوه.. لتبادله العناق وهى تقول بحب وحنان..: واحنا كمان بنحبك يا حبيبى.. احنا...
لتقاطعها دانة وهى تبكى بقوة.. ليبتعد ادهم عن احضانها.. بينما حملت ساميه دانة الصغيره وهى تقول بسعاده ومرح..: وبنحبك انتى كمان يا ست دانة.. لتنظر إلى ادهم قائله: شوفت يا ادهم خليت بنتى تغير منك ازاى..
ليضحك ادهم على شكل الصغيره الغاضبه..

سجينة قسوتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن