الجزء التاسع

3K 68 1
                                    

ذهب مصطفى الي بيت اهله

كانت شروق لوحدها في البيت فا هي خطه من نهله
كانت شروق ترتدي قميص قطني قصير للغايه
رن جرس الباب
اتجهت شروق الي الباب وفتحت الباب
مصطفى : اول ماشاف شروق وقف ساكت واتصدم من شكلها
شروق عملت فيها مكسوفه
شروق : معلش يامصطفى اصل فكرتك خالتي
مصطفى : هي امي مش هنا
شروق : راحت مشور وزمنها جايه ادخل حولت ان تتقرب وتحضن مصطفى لكن صفعها على وجهها
انتي ازاي تعملي كدا انتي فكره انك لما تعملي كدا انا هبصلك ولا هخون مراتي معاكي
شروق كانت بتبكي وحسة قد ايه هي رخيصه
تركها مصطفى وغادر المكان
جلست شروق تبكي وتندم على كل مافعلته لحتى تحصل على مصطفى
مسحت دموعها وعذمت ان تغادر ذالك البيت وتترك كل شئ ورأها جهزت كل امتعاتها اتصلت على عاصم فاهي احست انه هو دا اللي هيصونها وقد ايه هي جرحته ومحستش بيه بس احنا ديمآ بنفوق لما الحاجه تروح من ادينا رد عليها
شروق : عاصم انا اسفه انا عرفت قمتك وخلاص انا عايزاك
عاصم  :بعد ايه انا خلاص لقيت اللي عارفه قمتي وبتحبني وانا ختبطها وهي دي اللي تستهلني وتستاهل اني احبها
شروق : بكسره الف مبروك ياعاصم
عقبالك ياشروق بس متجريش ورا حاجه مش ليكي من الاول سلام انهت شروق المكالمه
وذهبت الي الخارج
نهله : خلاص هتسبيها تخدو منك
شروق : سبيهم في حالهم بقا انا غلطانه اني سمعت كلامك انا اه بحبه ومتمنتش انه يعيش معاه غيري بس خلاص هو بيحبها يبقا ربنا يسعدهم مع بعض وانا مسيري اقابل اللي يحبني ويعوضني عن حبي ل مصطفى انا ماشيه ياخالتي اشوف وشك بخير
خرجت وهي تريد أن تبدء من جديد
ام نهله فا ظلت النار تأكل قلبها ويزيد كرهها ليه حور
نهله : انا مش عارفه الراجل راضي دا بيروح فين

///////////////////////

في بيت على
كانت مها تجلس في غرفتها تفكر في ذالك الذي احتل قلبها
ياه معقوله هيكون هو عوض ربنا ليا ويحافظ عليا
ولا هيسبني ويسافر واكون لوحدي وانا مصدقت لقيت حد احس معاه بالأمان والحب
افاقت من شرودها على صوت خالتها
نعمه : يامها تعالي ياحبيبتي عايزاك في موضوع
ذهبت مها إليها
خير ياخالتو
نعمه : خير ياحبيبت خالتك
في عريس متقدملك هو صاحب مصطفى اسمه سليم
اول مامها سمعت اسم سليم قلبها خفق بشده
على : ايه رأيك يابنتي انا هخليه يجي تقعدي معاه وتشوفيه
مها : ماشي ياعمي
تركتهم وذهبت اللي غرفتها وهي سعيده للغايه
على : على خيرت الله
نعمه : شوفت ياعلي وشها نور ازاي لما قلنلها
على : ربنا يسعدهم يارب هي وحور
نعمه : يارب ياعلي يكون عوض ربنا ليها عن أهلها
على : مااحنا أهلها مها عندي زي حور يانعمه مش هرتاح غير لما اشوفها في عصمت راجل يصونها ويحميها ويحافظ عليها
نعمه : ربنا يخليك لينا ياابو حور

//////////////////////////////

في بيت حور
كانت تجلس بمفردها وهي متعبا جدآ
اتصلت حور على مصطفى كي تخبره انها ربما تلد في اي وقت
بعد أن سمع مصطفى كلام حور ذهب إلى البيت وجدها متعبه أخذها الي المستشفى
بعد وصلو حور المستشفى دخلت غرفة العمليات
وصل الجميع الي المستشفى
سليم راح وقف جمب مصطفى وهو عيونه على مها
قرب منها متخافيش ان شاء الله تبقا كويسه
مها حست بأمان
ياارب انا خايفه عليها قوي
سليم : عقبالنا
بصت وهي مكسوفه ومتكلمتش
نهله : ياختي هي كل دا بتولد دا ايه الدلع دا
نعمه كانت هتتكلم بس على مسك اديها
مصطفى : ايه اللي بتقوليه دا ياأمي ادعلها
نهله لوت شفتيها ونظرت النحيه التانيه
بعد وقت قصير خرج الطبيب ل يعلن عن وصول الصغير
الدكتور : مبروك جالك ولد
الكل بارك ل مصطفى
بعد مرور 5 شهور
يعني خلاص يامصطفى هتسبني انا وابنك واللي في بطني لوحدنا
مصطفى : ياحبيبتي انا مسافر علشان اعمل مستقبل لينا
حور : انا مش عايزه حاجه انا عايزاك انت جمبي كفايه اني ابقاا مطمنه اني لو تعبت هلقيك معايا
مصطفى : خلاص ياحور معدش ينفع كلام الطياره الصبح
سافر مصطفى وترك زوجته وحيده بدون روح ام وأب ل ابنها تحملت جميع المسؤليات وهي تذبل يوم عن يوم ولا احد يشعر بها وكيفه يشعر بها احد وهي أصبحت وحيده أصبحت تعشق الوحده

جلست تنظر إلى هاتفها وتنتظر ان يحدثها
تظن انها اذا ابعدت عيونها عن الهاتف لن تسمعه
===================

لم أعلم أن البعد سيجعلني ضعيفه
هكذا لست ضعيفه في مواقف الحياه
ولكن أصبح قلبي منكسر

زوجي الخائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن