بعد مرور اسبوع كانت حور تجلس مع أطفاله في بيتها واذا يرن الجرس
ذهبت حور فتحت حور الباب واذا من الطارق زوجها
كانت تقف لم تصدق عنيها أيعقل انه هو
مصطفى : ايه هتفضلي مش مصدقه كدا
ارتمت حور في أحضان زوجها وظلت تبكي وهي متعلقه في رقبته وهو يستنشق عطرها بعد وقت تركت حور حضن مصطفى
احمد وفيروز
مين ياماما اللي جه
حور تعالي يااحمد انت وروز
احمد : ماثي ياماما جيه اهو
اول ما احمد وفيروز شافو مصطفى لم يبدو ايه شئ
ظلو ينظرون اليه دونه تعبير
مصطفى : جري عليهم علشان وحشينو بس خافه منو وذهبو الي حور
حزن مصطفى كثيرآ فاهاهو غيابه جعل أولاده يخافون منَ ولم يتعرفوا عليه
بعد وقت طول من اللعب مع الاولاد اخدو على بعض وكانت حور تنظر إلى مصطفى كل حين وهو غايب منذو 3 سنوات
حور ل نفسها
مش عارفه ليه حسيت اني مش بحريتي وان مصطفى بقا غريب عني يمكن علشان غايب بقاله كتير بس انا المفروض اكون مبسوطه اكتر من كدا ليه مش عارفه احس معاه احساس زمان
بافاقت من شرودها على صوت زوجها ايه ياحور مالك ياحبيبتي انتي مش مبسوطه اني جيت
حور : لاء مبسوطه طبعآ بس مكنتش متوقعه انك هتيجي بسرعه كدا
مصطفى : يعني اسمع انك عايزه تسبيني ومجيش ياحوريتي وبعدين هما ادوني اجازه شهرين بس
حور : بحزن شهرين يعني غايب بقالك 3 سنين وجاي شهرين كتر خيرك
مصطفى : غصب عني انتي عارفه ظروف شغلي كدا اعمل ايه
حور : ياريتك تبقا عارف ظروفي انا كمان يمكن تقدر شويا
بعد وقت قصير كان أحمد وفيروز نامو
ذهبت حور الي جابت أطفالها فاهي تعودت على النوم بجانبهم
مصطفى : انتي هتنامي هنا ولا ايه
حور : وتذكرت بأن زوجها جأه من الغربه
ذهبت حور الي غرفتها هي وزوجها
ظل مصطفى يتغزل في حور الي ان سرحت معه في عالمهم الخاص
===================
كانت نهله تعد الطعام ورن جرس البيت
اتجهت الي الباب وفتحت واذن تصرخ بأسم ابنها
مصطفى وحشتني ياحبيبي وحشت امك اوي
جيت امتى تعالي ادخل تعالي
مصطفى : عامله ايه ياحبيبتي كويس وصحتك وابويا عاملين ايه كلكم طمنوني عنكم
نهله : احنا كويسين انت عامل ايه وصحتك جيت امتى ومقولتش ليه انك جاي ولا مراتك قالتلك متعوفناش
مصطفى : واللن ابدآ هي كمان مكنتش تعرف اني جاي انا حبيت اعملها مفجأه ليكم كلكم
نهله :احلا مفجأه ياقلبي امك دخل راضي من الباب فاوجد مصطفى سليم عليه بحراره
نهله : انا نفسي اعرف انت بتروح فين ياراضي
راضي : هكون بروح فين على القهوه احسن مااقعد معاكي
مصطفى : ياه انتم لسه زي مانت متغيرتوش
وبعد وقت طول ذهب مصطفى الي بيته====================
في منزل مها وسليم
سليم : مها اعملي حسابك هنروح عند حور النهاردا
مها : ايوا انا كنت هقولك اننا نروح نسلم على مصطفى
سليم : ايوا دا واجب
مها : بس مش عارفه ليه مبقتش بحب اشوف مصطفى ولا اتكلم معاه
سليم : ليه بس كدا يامها مصطفى دا جوز اختك يعني ميصح تقولي عنه كدا
مها : مش عارفه ياسليم بس عندي احساس انه بيخون حور وخايفه اقولها
سليم : انتي اتجننتي تقوللها ايه وبعدين ايه اللي يخليكي تقولي كدا
مها : مفيش راجل بيحب مراته يقعد كل المده دي من غيرها طبعآ انت فهمني فااكيد في واحده في حياته
سليم : مش شرط يامها في ناس مخلصه والحياه بتعدي والشغل بينسى اي حاجه
مها : طيب بلاش حور ولاده ماوحشهوش ماكنش نفسه يشفهم ولا ايه اوعه تكون عارف حاجه ومخبيها
سليم : وانا هعرف منين
مها : انا هروح اهجز الاكل وتركت سليم وذهبت=====+++++++==========
في بيت حور
كانت تجهز الاكل وهي تفكر
حور وبعدين ياحور هتفضلي كدا دا نازل شهر واحد يعني 3سنين قصدهم شهر واحساسي ان في وحده في حياتو بيزيد عندي يارب انا تعبت ريح قلبي
سمعت صوت الباب
مصطفى : ياحور انا جيت هاتي الاكل بسرعه اصلي جعان
حور : ماشي يامصطفى
هجزت حور المائده وجلسو يتناولون الطعام
مصطفى : الحمدلله انا هقوم انام شويا بقاا
كانت حور مستغربه فاهاهي الاجازه لم يجلس معاها ولا مع أطفاله
بعد أن اطعمت أطفالها ونامو ذهبت لكي تستريح
دخلت غرفة النوم ولسه هتنام سمعت صوت تلفون مصطفى يعلن عن رساله لم تمنع نفسها فاكان الفضول يقتلها مسكت حور التلفون نظرت إلي الشاشه ولم تتحمل نزلت دموعها غصب عنها كأن عمرها مع مصطفى بيعدي قدام عنيها
صحا مصطفى على صوت عياط حور
مصطفى : حور مالك في ايه ولقاها مسكه تلفونه خد منها التلفون ونظر في الرساله
نوال ايه هو اللي ينزل عند مراته الاوله ينسي مراته التانيه وحشتني يامصطفى ووحشني صوتك
لم يعرف مصطفى ماذا يفعل هو ينظر إلى حور الجلسه على الأرض
مصطفى :. حور انتي فهما غلط
حور : بصريخ فهما غلط ليه انت عارف انت
عملت فيا ايه عارف انت كسرتني ازاي انت دمرت حياتي منك لله يااخي ربنا ينتقم منك
تركته وذهبت حور وأولادها الي بيت ابيها
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
رأيكم ايه ياتره حور هتبقا ضعيفه وترجع
ولا هتكون زي المثل اللي بيقول اكسر للبنت قلب يطلع جبروت 😍😍😍😍😍
أنت تقرأ
زوجي الخائن
Romantizmضحيت كثيرآ من أجل محبوبي ولكنه لم يقدر ذالك التضحيه لم ارا يومآ رجلآ يشبهو او ربما ظننت ذالك يامن عشقته وعذبني لم يعد بامكاني ان اعشقك مره آخري ل تجرحني