كانت حور تجلس وتنظر الي السماء وهي تحتسي فنجانآ من القهوه وتستمتع الي اغاني فيروز
انا لا حبيبي وحبيبي الي
ياعصفوره بيضه لا بقا تسألي
لا يعتب حد ولايزعل حد
ولم تحس بالذي دخل البيت
وفجأه همس مصطفى في اذنها
حور : اخص عليك خضتني
مصطفى : عند ليك خبر حلو
حور : خير
مصطفى : في واحد صحبي نازل من السفر وانا هسافر مكانه
حزنت حور جدآ
حور : انت لسه ناوي تسبني وتسافر
مصطفى : ياحبيبتي انا مسافر علشانك وعلشان عيالنا انتي عجبك البيت دا انا عايزك تعيشي احسن عيشه
مصطفى : اه عايزك تعملي بكره اكل يشرف كدا علشان سليم صحبي هيجي يتغدا عندنا
حور : بس انت عارف اني مش هقدر اعمل حاجات كتير علشان تعبانه
مصطفى : كلمي مها تيجي تسعدك
حور : فكره بردو
واتصلت حور على مها واتفقو انها هتجلها الساعه 8 الصبح
مصطفى : عارفه ياحور انا اول حاجه هعمله لما اسافر اني هبعتلك تشتري بيت لينا وهجبلك كل اللي نفسك فيه ياحبيبتي وكل اللي يخطر على بالك
دانا هلعب بالفلوس لعب وطبعآ انتي هتكوني معايا
حور : يعني هتخدنا معاك هناك
مصطفى : اخدك ازاي وانتي عارفه اني هكون لسه بكون نفسي وبعدين انا لو خدتك هناك مش هعرف اعمل حاجه ياحبيبتي
حور : اوع لما تروح تنساني يامصطفى ومتكلمنيش والغربه تخدك مني انت عارف انا بحبك قد ايه ومقدرش على بعدك يوم واحد ربنا يكون معايا واقدر اتحمل المده دي كلها
مصطفى : ياحبيبتي انا مش هحسسك بغيابي ابدآ هبقا معاكي على طول وعمري ماهخليكي تنامي زعلانه مني يوم ربنا يخليكي ليا وباس رسها
=================
في بيت نهله
شروق : وبعدين ياخالتي بقالنا شهرين
على الحال دا ومصطفى بيجي يبص عليكي ويمشي
وانا عايزه اشوف مصلحتي بقاا العمر بيعدي وانا مش هفضل كدا
نهله : يابت اصبري هو انا هسبهولها
شروق : بجد ياخالتي هتجوز هولي
نهله : طبعآ ياروح خالتك
نهله : انا واراكي والزمن طويل
رن تلفون شروق وكان رقم هي عارفه كويس دخلت شروق الغرفه وردت
شروق : خير عايز ايه
عاصم : مالك ياشروق انا نفسي تعمليني حلو
شروق : كل مره نفس الاسطوانه
عاصم : انا غلطان اني بجري ورا وحده بيعاني وشريا واحد بيعها وكمان متجوز بيحب مراته
اوعي تفكري انه هيسيب مراته علشانك ولا علشان اي حد دا خلاص هيبقا اب وانتي اللي هتخسري في الاخر ومش هينفعك ندمك خليكي كدا لحد متقلقيش حد جمبك خالص وقفل السكه
عاصم جار شروق كان بيحبه بس هي كانت بتحب مصطفى ومكنتش شيفه غيره ولما عاصم صرح شروق بحبه اتخنقت معاه وقالتله انها بتحب مصطفى
___________________________
تاني يوم ذهبت مها الي بيت حور
كانت مها ترتدي فستان من الون السماوي وتركت شعرها للعنان ووضعت قليل من مساحيق التحميل
كانت تبدو كالفراشه
وصلت مها بيت حور
مها : ايه ياست حور خير
حور : انا عندي عزومه وعايزاكي تسعديني
مها : وانا اللي فكرتك عزماني على بيتزه مثلآ اه ياني يعيني عليا
حور : ايه يابت انتي هتولولي من اولها وهي عزومه اهي عزومه دي ولا مش عزومه وبعدين هي الوحده ليها ايه عند اختها غير انها تبقا في ظهرها ها
مها : كله علشان خطرك يااستاذ احمد وتحسست بطن حور
وابتددو حور ومها في تحضير الاكل بعد وقت طويل
كان كل شئ جاهز ذهبت مها وحور الي الغرفه ليغيرو ملابسهم
////////////////////////////////
وصل مصطفى وصديقه سليم
كانت مها ترتدي فستانها وكانت تبدو كاجوهره
اول ما سليم دخل وشاف مها انسحر بجمالها
مما جعلا وجه مها احمر كالجمر
مصطفى : اتفضلي ياسليم ولله زمان
سليم : اه والله يامصطفى دي الغربه حاجه وحشه اوي
مصطفى : ياعم بس الوحد يمشي من هنا
سليم : انا كنت بقول كدا بردو بس لما سافرت عرفت معنى العيشه وسط اهلي وفي بلدي مفيش اوحش من الغربه لما تتعب ومتلقيش حد ينولك كوباية مياه ساعتها هتلعن الغربه بالي فيها
مصطفى : ياعم كل حاجه بتهون مع أول مرتب تخدو
سليم : مين دي يامصطفى
مصطفى : دي بنت خالت حور
سليم : مخطوبه
مصطفى : لاء بس بتسأل ليه
سليم : عايز اتجوز الله
وضحكو
كانت مها سرحانه
حور : ايه ياحبيبتي مالك كدا
مها : ها لا ابدآ
حور : طيب ياله تعالي نجهز السفره
بعد وقت قصر كان الجميع يجلس على المائده
وطول القاعده سليم ماشلش عينه من على مها
لحظة حور نظرة سليم ل مها وكانت مبسوطه
حور : ليه ماجبتش المدام معاك
سليم : نظر الي مها التي يبدو عليها الازعاج
سليم : لاء انا مش متجوز ولا خاطب ادعيلي بقا القى بنت الحلال ونظر مره آخره الي مها التي تحول وشها الي الأحمر مما جعلها اكثر جمالآ
فجأه اتصلت نهله
مصطفى : السلامو عليكم
نهله : وعليكم السلام يابني
مصطفى : عامله ايه ياحبيبتي
نهله : تعبانه يابني وانت ولا بتسأل ولا بتعبر
مصطفى : مالك ياأمي فيكي ايه
نهله : حسه اني هموت يابني مش قادره
مصطفى :خلاص ياحبيبتي انا شويا وهجيلك
قفل مصطفى مع أمه
حور : خير ياحبيبي في ايه
مصطفى : امي تعبانه شويا
مها : طيب ياحور انا هقوم امشي بقا علشان متأخرش
سليم : وانا كمان تسمحلي اوصلك
مها : لاء معلش مش هينفع
مصطفى : ليه يلمها متخافيش سليم شخص محترم
وبعد محولات كتيره وفقت مها ان سليم يوصلها
//////////////////////////
في العربيه
كانت مها خجلاه ل اقصه درجه فاهي المره الاوله التي تركب فيها مع شاب
سليم : مالك
مها : بصوت هادي مفيش كويسه
سليم : ممكن أسألك سؤال
مها : اتفضل
سليم : انتي مخطوبه
مها : لاء
سليم : طيب في حد في حياتك
مها : لاء
سليم : طيب انا عايز ارتبط بيكي ممكن تخديلي معاد من باباكي
التمعت عيون مها بالدموع
فانظر لها سليم واوقف السياره
سليم : بخضه مالك يامها
مها : بصوت متقطع اصل اصل هما ماتو في حدثه
سليم : تجرء واخد مها بينا احضانه
َاستسلمت مها في أحضان سليم وكأنها لقت ملجأها
وظلت تبكي وتصرخ وكأنها كانت فقط تحتاج من يحتضنها
////////////////////////
كيفا لي يامحبوبتي ان اتحمل
دموع الحزن في عيونك التي
اسرتني من النظره الاوله
سأكون انا من يطيب ايامك
وحاطرك وجروح قلبك سأكون
انا السعاده لأجلك لن اجعلك تبكينا
حزنآ مره تانيه سأجعل دموعك للفرح فقط
أنت تقرأ
زوجي الخائن
Romanceضحيت كثيرآ من أجل محبوبي ولكنه لم يقدر ذالك التضحيه لم ارا يومآ رجلآ يشبهو او ربما ظننت ذالك يامن عشقته وعذبني لم يعد بامكاني ان اعشقك مره آخري ل تجرحني
