مُزيفًا معكِ

812 88 14
                                    

You're my favorite entertainer
18 / 11 / 2019
اليوم التاسع عشر
~~~~~~
11:50AM
"لنذهَب"
وضع كاي نظاراتهُ الشمسية ليتبعَ صديقُه بالمُقدمهِ
"شاردُ الذهِن ،مابكَ الآن"
كان سؤالاً ساخرًا موجهًا من صديقَ كاي
خلعَ نظارتهُ بعد صعودهِ السيارة بجوارهِ ليأخُذ شهيقًا ثم يُردف
"كدُت أُكشَف بالأمس"
"ماذا؟ ماذا حدث؟؟"
"حسنًا"

11:11PM
"من أنت؟"
توتَرتُ كثيرًا ،لم أعلم متى قد كشفتَ جينَي مكاني وقدمُت إلي بهذه السُرعه ، مرَت دقائقٌ من الصمَت لتُنهيها بمدهِا ليدها الصغيرة ناحية وجهي لتُمسك بذلكَ القنِاع اللذي أرتديه وبلحظةِ هلعٍ مني خشيةَ كشفهِا لهويتِي دفعتُها ، ولكن أقسُم أنني لم أدفعهُا بقوةٍ ولكنها وقعت وكما يبدُو فقدَ تأذت
"انا أعتذر!!انا حقًا أعتذر لم اقصد دفعكِ"
نظرت إلي بصدمةٍ وعينيها تتلألأُ وتحاول إمساك دمُوعها ، مددُت يدي بإتجاهها محاولاً رفعها ولكنها نظرت الى الجهه الاخرى بخوفٍ ،علمتُ حينها انه قد تصُيبها نوبةٌ هلعٍ لذا شعرت بالإرتياع ولم اعلم ما افعلُه وحينها سمعت صُراخًا بإسمهِا لذا علمُت فورًا انهم صديقاتهُا لذا فقد ركضَت مسرعًا بعيدًا عنهُم وعن أنظارهِم

"اللعنة انت احمق''
"اعلم ذلكَ بالفعِل ،انا حقًا نادمٌ "

'' أنظُر هي ستكرهُك بكل الأحوال فقط توقف عن ماتفعلُه واذهب وصارحها بكل ذلك لعل الامر يكون جيدًا بعد مُدةٍ ''
"ولكن لا اريد لها ان تعلم انني ذلكَ المهُووس"
تبادل كاي وصديقُه النظرات مطولاً ليتنهد الأخير منحنيًا للأمام ، إكتفى كاي ببعثره شعرهِ بقليلٍ من التوتر
" ثم إنني...قد نسيتُ كاميرتي هُناك"
"ماذا؟؟ ،بحقِ اللعنه ماخطبُك"
"كما قُلت ، لذا رُبما انا بمشكلةٍ الآن"
''حقًا؟ رُبما؟؟ فقط رُبما؟؟''
"اللعنه فقط توقف انا متوترٌ بما فيهِ الكفاية"
''جونق انت أحمق''
"اعلم"
''احمق كبير''
" اعلم ذلك ايضًا"
''عليكَ اللعنه''
"حسنًا فقط توقف واخبرني ماللذي علي فعله"

   " رُبما تغيير هويتك والإختفاء من هُنا، انظر لقد كسرت قلبها واحزنتها ايضًا اليس هذا كافيًا؟ فقط قُم بالإعتذار والابتعاد عن كل ذلك "
صمَت كلاهما ليُردف صديقُه مجددًا
'' جديًا انت اسوء من أعدائها''
"لم أحتج لمعرفة ذلك"
نظر إليه بإمتعَاضٍ وتجاهلهُ كاي ليرخي جسدُه قليلاً
ويكمل تفكيُره بما عليهِ فعله تجَاه هذا الأمر السيء
وليس عليه تحَمل عبئ إنفصالهُما فقط الآن
بل عليه ايضًا حمايتهُا حتىٰ من ذاته
ولرُبما ايضًا عليهِ التفكير جديًا بشأن إعتذاره
ليس أمرًا هينًا ان تُصارح من تحُب بأنكَ لازلتَ مهووسًا بشأنهِ وأنك ذاتُ الشخصّ الذي سببت لهُ ذعرًا من كل شيء يُحيطُ بهِ
" فقط... اللعنه"












......

𝐇𝐈𝐌 & 𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن