إعجَاب

1.2K 119 18
                                    

نحنُ كالألمَاس في السمَاء
25 / 9 / 2018
اليومُ العاشر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

معَزوفة المَارينبّا , كُؤوس النبيِذ العَتيقَّ الأحاديثُ الجانبية العالمُ المخُملي التقليِديّ , بضعُ كاميراتٍ في الزّوايا
تقدمَت وهي تُشابكُ ذراعهَا بين ذراعِّ كَاي في حينِ ناول كاي بطاقةَ الدعُوة للمُوظف ذو الهيئة البسيطِه
شَقت نظرهَا خلال الطريقِ لتتقدَم بخطىً واثقة بجانبِ كاي الذي يبتسُم , لا تُنكِر أن طريقةَ لبَاسهِ كانت ممُيزة وأنيقَه
هو حتمًا نوعهُا
حُلَّة سوداءٌ رسميِة وساعةُ شانيِل ورائحِة عطرٍ إختلطت برائِحة السجائر التي إستطاعت شمهَا في سيارتهِ
" تبديِن أخآذةً أنسِة جَيني "
هَتفّ بها حيِن نزعهِا لمعطِف الفَرِو الأبيَض لتُظهَر فُستانها الأسود الطويِل بتصميمه الخّلابْ ليبدُو حقًا وكأنهُ صمم ليُلائم تفاصيِل جسدهَا وفقطَ جسدُها , بفُتحَة الظهَر المثالية إنها حقًا كاللعنة
إن لم تقَع قبلاً في الحُّب , فأنتَ حتمًا واقعٌ لمثِالية فتاةُ كيّم
" أشكُركَ "
تقَدمت مشُابكةً ذراعهَا بذراعّ كاي الذي لم ينَفك عنهَا ولو لثانيةً
هو حتمًا شعَر بمثاليتها ونُدرتهِا
تَوسطا القاعة الضَخمة ذاتُ التَصميم الكلاسيِكي العَريق وكأنما هُو قصرٌ ملكِي صُنَع للتأمُل
حَملت بيدِها الحليبيةِ كأس الشمبانيَا التي أبرزت لونهَا أكثر
وبجِوارها كاي ولم يُحاول حتى إخفاء إعجابهِ بحديثها وأسلوبِها المُلفت
تقَدمت جيَني بجوار كاي الى القاعَة الرئيسية ليَلفت نظرها وجُود العديد من المدّعُوين وبأن المُدير التنفيذي أيضًا هُناك وهُو على وشِك إلقاء خطابٍ ما
" نُخبكُّم !! "
إرتفعت الكؤوس للمُدير التنفيذِي ذو الخِطاب المُلهمِ الى حدٍ ما؟
إرتشفت من الشمباِنيا التي بيدهِا لترىٰ يدَ كاي أمامهَا
" هل لي برقصةٍ أنستِي ؟"
إبتسمت بلطُفٍ لتضع راحةَ كفهِا بيَن يدهِ
إبتسَم بدورهِ ساحبًا إياها الى مُنتصفِ القاعة على ألحان المارينبَا
رقّصا بتناغمٍ , وكأنهُ لايوجد احدٌ سواهُما هُنا
وكأنما هي أخر رقصةٍ لكليهمِا


......

𝐇𝐈𝐌 & 𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن