الفصل 1

3.4K 152 3
                                    

Athora pov

" أمى أين انت؟" صاحت بها تلك الفتاة الصغيرة التى تبحث عن والدتها فى أرجاء المنزل.
" انا هنا يا أثورا" صدحت بها أمى لأركض لها وأرمى نفسي بين أحضانها الدافئة، ابتعدت قليلا لأرى وجه أمى قد تبدل ويظهر عليه ملامح الصدمة، تطلعت لما تنظر له لأضحك بخفوت وأبدء فى الركض من جديد.

"أثورا ماذا فعلت من جديد؟" قالت أمى لتزداد قدماى فى الركض وأصل إلى غرفتى أتذكر ما فعلته منذ قليل.
Flash back
كنت جالسة فى حديقة المنزل، منزلنا كبير بالنسبة لى فأنا طفلة صغيرة عمرى سنتين فقط ولكن أمى وأبي يلقبوننى بالمعجزة، نعم لقد كنت أحمل قوة رائعة مع ان والداى مستذئبان بالكامل ولكن أنا حصلت على قوة رائعة، ولكن حينما نظرت حولى لم يكن هناك اى شخص فى الحديقة سواى، قمت حينيها باستعمال قوتى التى منعنى أبى من استعمالها وإلى الآن لم أفهم السبب.

حركت يداي قليلا فى الهواء لأطلق القليل من النسمات حولى وتتطاير كذلك أوراق الشجر بقربي حينها أطلقت يدى القليل من الشرار دون قصد منى، حينها احترقت الأوراق الساقطة من الأشجار التى حركتها انا باستخدام الرياح وصارت أرضية الحديقة محروقة بالكامل دون ذكر الهواء الساخن المحيط بالمكان.

حينها اتجهت إلى المنزل أبحث عن أمى التى لم أراها منذ الصباح وعندما رأيتها ارتميت فى أحضانها.
End
سمعت بضع خطوات قادمة إلى غرفتى، بالطبع أمى ستأتى وتوبخنى على ما حصل قبل قليل، وبالفعل دخلت أمى إلى غرفتى وفى أعينها شرارات تعلن مصيرا مشؤما.

روئانا" أثورا ألم أقل لكى ألا تستعملى قوتك أبدا خارج المنزل"
أثورا" أمى لم استعملها خارجا لقد كنت فى الحديقة فقط" وقمت باستعمال أعين الجرو خاصتى التى تتغلب دائما على أمى
روئانا: "حسنا ولكن إياك فعلها مجددا فهمت؟"
أثورا: "حسنا أمى"
**********************************
Kayres pov
" أبى لم كل هذه التمرينات؟" قلتها لأبى الألفا واكس نعم انا الألفا الملك القادم بعد أبى وهو يدربنى كى أحمل هذا المنصب عنه ولكن مازال عمرى تسع سنوات ومع ذلك أتلقى أقسى أنواع التدريبات.

واكس" انت الألفا كايرس ابن الألفا واكس يجب عليك ان تكون قويا كى تحمل هذا المنصب عندما تكبر"
كايرس" أبى ولكن مازال باكرا على تحملى للمنصب"
واكس: "هل تريد من رفيقتك ان تراك ضعيفا وغير قادر على حمايتها عندما تكبر"

أنه يلعب على وترى الحساس الآن، كيف سأدع رفيقتى ترانى ضعيفا، أنا لن أكون ضعيفا وسأحميها مثل والدى هو يحب أمى كثيرا ويحميها أيضا وخاصة منى، نعم هو يغار منى لأنها تهتم بي وتدللنى كثيرا أمامه أظنها تحاول إثارة غيرته عليها لا أكثر.

" هيا إلى الطعام يكفى هذا اليوم" قالت أمى بصوتها الرائع الذى يجعلنى أنصت لها ولا أستطيع عصيان أوامرها، ولما لا فهي اللونا وطاعتها واجب على كل المملكة، اقتربت منى وقبلت جبهتى " بنى انت ستكون ألفا رائعا عندما تكبر"

الذئب الملک Thé Kińg Wołf (مگتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن