الفصل 2

2.5K 131 2
                                    

Kayres pov

واكس" هى قد اقتربت بالفعل"
كايرس" ماذا تقصد يا ألفا؟"
كاتى" لا تلقى بالا لكلام والدك عزيزى، لا تقلق"
ركبنا السيارة وعدنا إلى القصر، أنا حقا أشعر ان الأمور سوف تسوء عما قريب ولكن على ان أخفى شعورى عنهم حتى لا يقلقوا، قريبا سيتضح الأمر.

وصلنا إلى ساحة القصر ودخلنا إلى الداخل، اقترب الخدم منا ووضعوا الطعام على المائدة إنه وقت العشاء، لقد استغرق تحولى وقتا لا بأس به، تناولنا الطعام وقررت الخروج قليلا للركض، كاس يريد الخروج الآن ولا أستطيع منعه.
             <<< كايرس أريد الخروج>>>
             <<< حسنا كاس سنخرج الآن>>>
كايرس" ألفا سأخرج قليلا حتى يركض كاس"
واكس" حسنا ولكن لا تتأخر"
كايرس" أمرك ألفا"

خرجت إلى الخارج وبالتحديد إلى تلك الغابة التى تحولت بها، خلعت ثيابي كى لا تتمزق وأخرجت كاس، الذى بدأ بالركض والاستمتاع وتوقف عند النهر
القريب ليلتقط رائحة غريبة بالنسبة لنا، إنها رائحة روجز.
عدت إلى ملابسي واخذتها فى مخالبى، وركضنا إلى القصر وحينما وصلت لم أرى الحراس على البوابة، دخلت إلى الداخل وتحولت إلى هيئتى البشرية ثانية وارتديت ملابسى، أسرعت إلى غرفة الألفا التى أشتم منها رائحة دماء قوية ولأكثر من شخص.

دخلت الغرفة ولكن لم تحملنى قدماى لأكثر من خمس ثوانى، لقد كان الألفا واللونا غارقين فى دمائهما ولكن الألفا واكس كان يتمتم، اقتربت منه بحذر وهو نظر لى فقط نظرة فرح لأنى مازلت على قيد الحياة ربما.

واكس" انت هو الألفا القادم..... أنت الألفا الملك..... خذ بثأرنا من..." مات أبى ولم يكمل كلامه.
من الذى تجرأ على قتل والداى؟ سأنتقم لكما أشد انتقام أعدك ألفا.

حملت جثتهما ودفنتهما بيداى وقامت التعازى فى كل المملكة، وتم الإعلان عن الألفا الملك القادم إنه انا الألفا الملك كايرس.
***********************************

Athora pov

كنت جالسة بالقرب من صديقتى شليا، ولكن أنا لا أشعر بالراحة ابدا، أمر سيء على وشك الحدوث، ولم يخب ظنى بالفعل، لقد اتت الخالة سيليا بوجه حزين، حينها نهضنا من مكاننا لنسألها عما حدث.

سيليا" لقد قتلا الألفا واكس واللونا كاتى" وأكملت ببكاءها ولم تتوقف أبدا.
أنا كنت حزينة جدا على مقتل الألفا واللونا، فهما كانا شخصين محبين وعادلين لكل أفراد القطيع ولديهما ابن اسمه كايرس، أظنه هو الذى سيصبح الألفا الملك بعد والده.

أثورا" انا ذاهبة إلى المنزل يا خالة، وداعا شليا"
ذهبت إلى المنزل الذى كانت يملأه نواح أمى على مقتل اللونا، فهى كانت تحبها بشدة، كما أنهما كانتا صديقتان ولكن لم ترها مجددا كصديقة منذ ان التقت برفيقها الألفا، فهى أصبحت كثيرة الانشغال ولا يوجد وقت فراغ لها إلا وقضته مع الألفا، وابتعدت عن أمى.

الذئب الملک Thé Kińg Wołf (مگتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن