{part 02}

246 35 3
                                    

يا أعدَل النّاسِ إلَّا في مُعاملتِي، فيكَ الخِصامُ و أنتَ الخَصمُ و الحَكَم...

-بارك جيمين

(لحد يسرق!!)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(لحد يسرق!!)

توقف صوت حوافر الأحصنة معلنًا وصول الرّاكبين حيث قصر المملكة، فُتح باب العربة جاذبًا انتباه القابع بها ليتحرّك مغادرًا مكانه

رفع رأسه معطيًا المجال لناظريه تأمُّل القلعة العملاقة من وراء الأسوار، نقل ناظريه للحارس الذّي طرق الباب الخشبيّ ثلاثًا ليُفتح على مصراعيه... أطلق زفيرًا متعبًا ما إن حطّت قدمه أرض القصر

"أعلِمْ قائد الجيش بوصوله"

نطق الحارس لصاحبه الذّي أومئ مغادرًا ليعود ذلك الصمت مغلّفًا الأجواء

لحظات تآكلت ليتقدّم شابٌ طويلٌ قويّ البنية ينظرات باردة ثم وقف أمام الأصهب مكتّفًا يديه وراء ظهره

"أهلًا بك في القصر أنا كيم نامجون قائد الجيش و سأكون مرافقًا لك من حينٍ لآخر في الحروب و المعارك، فلترافقني من فضلك"

بصوتٍ باردٍ و نبرة لبقة تكّلم قائد الجيش ليهزّ المعنيّ رأسه مرافقًا خطوات الأطول

"لم يتغير شيء"

همس الأصهب بكلماته بينما عيناه تتجولان بزوايا القاعة العملاقة، كان الخدم كالنحل يتنقلون بسرعة من مكانّ لآخر

"من هنا"

قاطع تأمله صوت القائد مشيرًا للسلالم ليصعداها بهدوءٍ تام

"معلوماتك الشخصية، رجاءً"

"بارك جيمين، 24 عام، من بوسان"

𝓔𝓰𝓸 -𝚈.𝙼-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن