P : 35 آسفة

7.5K 463 30
                                    

فوت وكومنت على ككل مقطع بليز

جاسيكا #

"هل ستعودين فتاتي ؟" قالها زين ومن دون ان اشعر اختفت ابتسامتي وضللت احدق به لفترة

"ا .. انا اسفة" قلت بعد فترة طويلة من الصمت وتجمعت الدموع بعيني لكني اكتفيت بأنزال رأسي ... لم استمع لأي رد لكن احسست بيد زين على ذقني ترفع رأسي وقرب وجهه مني حتى سقطت دمعة من عيني على يده فقام بمسح وجنتي بيده الاخرة

"لماذا ؟" قال بهدوء وانا ابعدت يده وحاولت عدم البكاء

"بيري تحبك زين .. تحبك وانا لا استطيع العودة لك وهي تكون حزينة بقلب مكسور" قلت بهدوء

"لكنني لا احبها" قال بهدوء يقتلني

"وانا لا استطيع العودة انا .. انا اسفة" قلت و حاولت عدم البكاء

"هذا ليس عذر مقبول جاسيكا" صرخ زين وانا اغمضت عيني بقوة اثر صراخه واحسست بدموعي انهمرت دون ارادتي

"لكني لا استطيع لا استطيع" قلت بصراخ وانا افتح عيناي وانظر له ثم انزلت رأسي وبدأت بالبكاء وامسك هو كتفاي وسحبني بقوة لأصبح اقرب له .. لا يفصل بيننا غير انشات قليله وتتلاصق انوفنا

"جاسيكا ارجوك انا احبك و اثق من انك تحبيني .. ارجعي الى صوابك ولا تفكري في غيرك" قالها زين بهدوء ثم بدأ صوته يتعالي حتى الصراخ وانا احدق في عينيه

"رجاءا" اكمل بهدوء حينما لم اعطه اي رد

"بيري صديقتي .. راجع حبك لي زين" قلت بصوت مبحوح وانا احاول عدم مواجهة عينه حتى فتح الباب .. دخلت بيري وتبدو غاضبة و خلفها الرفاق فأبعد زين يديه عن كتفاي بقوة وخرج وانا مسحت دموعي قبل ان يلاحظو

"تبا جاسيكا يالهي" قالها هاري بهدوء واظنه على وشك البكاء وقام بأحتضاني بقوة كادت ان تكسر عظامي .. ابعدته عني لأراه يبكي فعبست ومسحت دموعه

"هاري تبا لما تبكي" قلت بحزن وهو فقط احتضنني فقمت ببعثرة شعره بهدوء وتحريك خصلات شعره وهو بين احضاني

"تبا جاسيكا تبا ..... اخفتيني عليك انتي لا تعلمين ماذا كان سيصيبني ان حدث لك مكروه ايتها المثيرة" قال وضحكت بخفه انه لازال يلقبني بالمثيرة :)

"لا تبكي هاري انظر الي انا بخير" قلت وابتعد وابتسم ثم تقدمت تايلور

"اه جاسيكا هكذا ؟ تغيبين لمدة 3 أيام وتتركيني وحدي" قالتها بنبرة سخريه واحتضنتني ثم احسست بها تبكي ؟ مابالهم !!!

"الرحمة اتبكين ؟" قلت وانا ابعدها عني لأراها تبكي ثم عادت لأحتضاني مجددا

"تبا لما جميعكم تبكون ؟ انا بخير انظرو الي يالهي" قلت وابتعدت تايلور و جلست بجانبي حتى تقدم ليام بأبتسامة الى اذنيه

شريكة سكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن