شريكة سكني

P : 25 تقدم ممتاز

جاسيكا #

حسنا وهذا نحن امام الدار نتقدم للدخول ..

تبدأ بيري بطرق الباب الخشبي الذي بدا شبه مفتوح بسبب تحطمه ..

"من هناك ؟" تقولها صوت امرأة قوي من خلف الباب وهي تدفعه للخارج ليغلق جيدا .. اعتقد انها تعتقدنا رجال او متسولين على ما يبدو ! او بالتأكيد هي خائفة بسبب بعد المكان عن المدينة

"مرحبا نحن 3 فتيات نود تقديم المساعدة لهذا الدار ونحتاج معرفة الرغبات" قالتها بيري وهي تنظر لنا بأبتسامة حتى فتح الباب ببطئ وهو يخرج صريرا مزعجا ! لا يجب ان يكون دار لأشخاص مثل ذوي الاحتياجات الخاصة برقبة عدد بسيط من نساء لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم و عن ذوي الاحتياجات الخاصة بهذا المبنى ! خصوصا انه بعيد جدا ماذا ان جائو مجموعة من الشباب هنا او اللصوص ! هذا غير منطقي ..

ابتسمت المرأة لنا وبادرناها تلك الابتسامه لتبتعد قليلا عن الباب وتسمح لنا بالدخول "تفضلو" دخلنا وجلسنا في غرفة الجلوس وبدأنا بشرب الشاي ونحن نشرح لها فكرتنا مع امرأتين اخريات

"حسنا انا جينا عمري 24 سنه تقريبا وهذه العمة نيكولاس كما ترين هي كبيرة بالسن في نصف الستين وهذه ابنتي الينور في عمر ال 17" قالت لنا جينا

"حسنا نريد معرفة كيف تم تأسيس الدار ولماذا ؟" قالتها بيري .. وفي الحقيقة تايلور وبيري يقومون بسؤالهم وانا و انجلي نكتب الأشياء المهمة

"حسنا بالتأكيد تتساؤلون عن بعد الدار" قالت العمه نيكولاس

"في الحقيقة نحن حقا تعجبنا من هذا الشيء .. لكن قبل ان تخبرونا بقصة هذا الدار نريد ان نعرف العلاقة بينكم" قالت تايلور

"حسنا هذه ابنتي مثلما اخبرتك و لكن العمه نيكولاس كانت صديقة والدتي وقد توفيت والدتي وكانت وصيتها ان اعتبر العمه نيكولاس والدتي الثانيه فهي فقط صديقة قديمة لوالدتي" قالتها جينا

"حسنا والان ما قصة هذا الدار" قالت بيري واستعدت جينا للتحدث حيث اعتدلت بجلستها

"اذا هذه الارض كانت لدى زوجي ادوارد وهذه المنطقة مهجورة لا اعلم حقا ان كان هناك احد يأتيها ام لا لذلك كل شخصا يأتي الي هنا ليطرق باب هذا الدار يدب الفزع في قلوبنا .. حسنا لذلك لا احد يأتي الي هنا فزوجي كان متعاطيا للمخدرات ولديه متجر صغير هنا لبيع المخدرات لم يكن اي احد يعلم مكان هذا المتجر لأنه لا طريق سفر من هنا ولا مشاة فكان دائما ما يخبر اصحابه واصحابه يخبرون اصحابهم وهكذا ويصبح هذا المتجر معروف من قبل اشخاص معينين يأتون بالسر لشراء المخدرات وتعاطيها .. كان دائما يعود للمنزل بلا عقل ويقوم بتقبيلي و تارة يضربني و الاخرة يخبرني اني جميلة و احيانا يقول لي كيف تزوجتك .. اي يكون فاقد عقله تماما ومشاعره لا تتحدد تجاهي .. كنت اتحلا الصبر من اجل ابنتي الينور وكانت امي تخبرني ان ابنتي هي الرابط بيني وبين زوجي فلا اعطيه اي اهتمام وفل اصبر من اجل الينور فقط لكني كنت احاول ان انصحه او ما شابه لكنه لا يتسمع لي .. امي بعدها شعرت بالتعب فأتصلت على العمه نيكولاس صديقتها لتقلني من منزلي ونذهب لها و اخبرت الينور التي كان عمرها في هذا الوقت 12 سنه تقريبا اني سأتأخر وان تبقى في المنزل دون عمل مشاكل .. خرجت من المنزل مع العمه الى منزل امي .. كانت تقول انها تشعر بأنها ستموت و كانت توصي عمتي علي وتخبرها اني اعاني مع زوجي مشاكل كثيرة وان تكون لي الأخت والام .. كنت منشغله بالبكاء حتى اخبرتني انها تريد اخر قبلة مني .. اخبرتها ان لا تقول هكذا وقبلت جبينها وهي تضع يدها على وجنتي حتى شعرت بيدها تسقط ! فتحت عيني بقوة بعدما كنت اغمضها نظرت لها وشعرت بالخوف والمآساة و بنفس الوقت احسست ان شيئا ما ينتظرني ! خشيت ان يكون قد حصل مكروه لأبنتي اخبرت العمة نيكولاس ان تقيم العزاء في منزل والدتي غدا و ان ترتب لكل شيء لأني اشعر بأن هناك شيء في المنزل عدت المنزل وكان طبيعي لكن رأيت زوجي يحاول اغتصاب ابنتي ! دفعته واخبرته انها ابنته ولا يمكن له فعل هذه الوقاحه .. لممت اغراضي واغراض ابنتي وجعلته في المنزل وحدة بعدما اتصلت على الشرطة واخبرتهم بكل شيء عنه وتم سجنه .. وبعد فترة اخبروني ان زوجي قد مات واني الوريثة الوحيدة له .. تذكرت تلك الارض وان حالتي المادية لم تعد جيدة خصوصا ان العمه قدمت استقالتها ولا عمل لمثل سنها .. فكرت بماذا سأستفيد بالارض و اخبرت العمه حتى اتفقنا ان نعمل على دار لذوي الاحتياجات الخاصة لم يكن لدينا المال الكافي لبناء افضل دار ومرتبنا من قبل الحكومة ضعيف رغم جهدنا وهكذا نحن نعيش فقط وهذه قصة الدار" قالت جينا

"حسنا كم عدد ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودون حاليا" سالت بيري

"انهم تقريبا 20 نعم 20 شخصا" قالت جينا

"اذا نحن اتفقنا ان نقوم بأخذ طلباتكم هنا وتنفيذها كشكر للرب على سلامة صديقتنا وسنكتب الاشياء التي تحتاجونها اليوم وغدا نوفرها ولكن بما ان مكانكم هنا فهذا صعب ان يكون غدا لأني لا اريدكم ان تبقو في هذا المكان فهو حقا مخيف ان يبقو نساء فيه وحدكم حتى دون حارس فسنأخذكم للعيش معنا في المنزل مؤقتا" قالت بيري

"اشكركم حق..." قالت العمه نيكولاس لكن قاطعها رنين هاتف بيري

"من الممكن ان يكون زين" قالت انجلي وانا اخفضت رأسي واحسست بتايلور تربت على كتفي وتهمس لي "لا تقلقي" وانا ابتسمت فقط

المكالمة #

"مرحبا" قالت بيري

"مرحبا بك .. نحن وافقنا على طلب توفير الطلبات لدار ذوي الاحتياجات الخاصة" قالها رجل بعدما وضعت بيري مكبر السماعات

"اوه هذا رائع لكن كنا نريد تغير المكان كذلك" قالت بيري

"لماذا هل هناك مشكله بالمكان ؟" قال

"في الحقيقة نعم انه يبعد عن المدينة ساعتين وفي مكان مجهول والمبنى قديم جدا ولا يوجد حارس وداخل هذا الدار فتيات فكيف يمكن حمايتهم ؟ ثم انه حارس او حارسان لن يكفيان لانهم من الممكن ان يتعرضو للضرب من قبل 5 شبان او اكثر من اجل سرقة او حتى اغتصاب" قالت بيري

"صحيح انا اتفهم .. حسنا لا بأس لكن نود اعلامكم بشيء بأن الحكومة ستتكفل بجميع التكاليف" قالها بينما شهقنا جميعا وسمعنا ضحكاته

"اظن انك تضعين مكبر الصوت" اكمل وقهقهنا جميعا

"في الحقيقة نعم .. وانا ممتنة لك جدا .. وداعا" قالت بيري والابتسامة تصل الي اخر اذنيها

"لا داعي لذلك .. وداعا" قال واغلق

نهاية المكالمة #

"اذا اظن انكم استمعتو للمكالمة بأنفسكم" قالت ولا زالت ابتسامتها على وجهها وأومأنا جميعا بأبتسامة

ستووووووووووووووووب

طبعا ادري ان البارت سامج وسخيف ومال امممه داعي فسامحوني :"(

واذا انقطعت فترة فأعرفو انه بسبب الاختبارات بس ان شاء الله اقدر انزل لكم

وبسس بايووو :)