P : 37 اين اخاك ؟

8.6K 478 47
                                    

جاسيكا #

اخذني زين الى دورة المياة .. غسلت وجهي وخرجت وذهبنا الي السيارة .. هاري و تايلور وانا وزين ولوي و بيري و الينور و ليام و جيما في سيارة واحدة جميعا .. ان صوت المذياع هو ما اسمعه من بعد اصوات انفاسنا .. مرت دقائق حتى استمعنا لصوت هاتف زين يرن

"مرحبا امي .... من تكون ؟ ...... نعم اعلم ....... تبا ماذا ؟" قال زين اخر كلمتين بصراخ واوقف السيارة بقوة مما جعلني اعود للأمام ولكن زين وضع يديه امامي .. نعم انا اجلس بجانب زين !

"اللعنه" قالها وهو يبعد الهاتف عن اذنية و يغلقه ثم قام بالدوران لأتجاه معاكس لمنزلنا

"ما بك ؟" سال هاري

"والدتي" قالها زين

"ما بها ؟" قال لوي

"هي تعاني من ازمة قلبية و مرض خبيث مثل الذي كانت تعاني منه والدة هاري والان سيتم محاولة اعادة نبضها وان لم يستجيب س ... اللعنه فقط اللعنه" قالها زين واستطيع رؤية عينيه مليئة بالدموع لكنه يحاول جاهدا ان لا يبكي

"ان كنت لا تستطيع ال ... القيادة فأنزل" قلتها له وهو التفت لينظر لي ثم اوقف السيارة ونزل وترك الباب مفتوح .. فعلت المثل وبدأت انا بالقيادة حتى وصلنا الى المشفى .. اوقفت السيارة ونزلنا سريعا

.

.

.

.

.

"اتمنى ان لا يتوقف صوت الجهاز الخاص بنبضات قلبها يالهي يالهي" قالها زين وهو يقف امام غرفة الصعق الكهربائي (الانعاش) ونستمع لصوت جهاز نبضات القلب ويبدو متوترا جدا

ماهي الا دقائق حتى رأيت والد زين

"بني" قالها والد زين

"ابي ان .. ان والدتي ستكون بخير حسنا !" قالها زين وبدا متوترا وانا انظر له وهو حالته سيئة جدا .. وضع يده على عينيه و الاخرة على الحائط وتجمد لثواني حتى توقف الصوت !

"تبا لقد ذهبت .. لقد .. لقد ذهبت" قالها بصراخ وهو يقبض يديه ويضربها بالحائط بقوة

"تبا زين اهدأ يدك تنزف" قلت بصراخ وانا انظر ليديه وسحبتها بيدي نظرت للجميع بمعنى ان لا يقتربو

"لا يهم اتركوني وشأني فقط" قالها وسحب يديه مني بقوة .. اشرت للجميع بأن يذهب واني سأعتني به .. ترددت لكني لففت ذراعي حوله وهو مباشرتا وضع رأسه على ساقي فقمت ببعثرة شعره بهدوء لربما اهدئه في الحقيقة انا متوترة كثيرا .. انتظرت حتى هدء و ذهبت معه للطبيب وقام بلف يده بشاش ثم ذهبنا لنرا والدته في ثلاجة الجثث بالمشفى والقا اخر نظره لها وذهب للسيارة دون اعلامي حتى ! فلحقت به سريعا وحاولت ان لا اتحدث معه عن اي شيء

شريكة سكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن