في يوم من الايام كانت هناك فتاه تدعي ليلي كانت فتاه جميلة ذات شعر اصفر وعينين زرقاوتين وكان لديها 10 سنوات وكانت ليلي تشبه امها كثيرا وكانت تعيش مع والدتها اميرة التي كانت تبلغ من العمر 25 عام ذات شعر، اصفر ايضا وعينان زرقاوان كانت ليلي غاية ف الجمال لكن كان جميع الناس يكرهون ليلي وامها لان امها كانت تعيش حياه جميلة ف باريس ثم اصبحت فقيرة بعد وفاه زوجها امير الذي كان يبلغ من العمر 30 عام وقد كان ذو شعر بني وعينين عسلية اللون وكان امير صاحب اكبر الشركات ف باريس وعندما توفي رحلت الام و ابنتها الي بلدة صغيرة تدعي كولمار في فرنسا وكانت تلك البلدة جميلة جدا لكن الناس كانو سيئين جدا و عندما عرفو ان زوجه وابنة اكبر رئيس للشركات اتو الي مدينتهم اصبح جميع الناس اسوأ مما كانو عليه ولكن الام وابنتها لم يكترثو لهم واستأجرو بيت لهم وكان هذا البيت غاية ف الجمال فكان يوجد به غرفتان جميلتان جدا لكن غرفه ليلي كانت اجمل من غرفه والدتها لان تلك الغرفه كان لها شرفة كبيرة وجميلة وتلك الشرفة كانت تطل علي البحر وكان البحر جميل جدا وسارت الايام وكانت الام وابنتها يعيشون حياه طبيعيه جدا وجميلة وفي احدي الليالي كانت اميرة تتحدث مع ليلي حديثا طويلا وجميلا الي ان اوقف حديثهم طرق الباب وكان الذي يطرق الباب صاحب الغرفة التي كانت تعيش اميرة وابنتها فيها .. ففتحت له اميره وطلب منها الرجل اجر الشقة لكن اميرة لم يكن معاها اموال وكان هذا الرجل قاسي القلب وكان يدعي شادي وكان هذا الرجل ضخم البنيه ذو شعر اسود كثيف وعينين بني غامة رغم انه كان جميلا الا انه كان سئ الصباع وحاد النظرات وكان مخيفا بعض الشئ ... دخلت اميره الي ابنتها فوجدتها تبكي قالت لها لا تقلقي ي ابنتي لن نذهب الي اي مكان وفي هذه الاثناء كان شادي مازال واقف علي الباب فجاءت اميرة واخبرته ان طفلتها كانت تبكي لان ليس لها لحد سواي وليس لدينا مكان نذهب اليه فقالت له اميرة هل يمكن ان تسمح انا في ان نجلس ف هذا البيت فتره اخري ثم سوف اعمل واسدد لك جيمع الاموال التي تريدها فرق قلب شادي لها ووافق علي ان تجلس ف هذا البيت شهر اخر فقط وكان هذا الشهر متعب جدا علي اميرة لانها لم تكن تعمل وظلت فترة كبيرة تبحث عن عمل ولم تجد وانتهي الشهر وجاء شادي والقاهم خارج البيت ولم يرضي ان يسمع لاميرة لكن اميره ظلت صابرة ولم تحزن لكي لا تحزن ابنتها ثم ذهبتا الي بيت اخر كان هذا البيت صغير جدا ولم يكف الاثنتين لكنهم تدبروا امرهم وعاشوا فترة صغيرة جدا ف هذا المنزل وفي احدي الليالي نادت اميرة ابنتها ليلي واجلستها علي رجليها وقالت لها علينا ان نرحل ي ابنتي لان الحياه هنا اصبحت سيئه جدا وانا اخاف عليك من الحياه هنا قالت لها ليلي لا تقلقي ي امي نا احب الحياه هنا كثيرا لا اريد الرحيل ي امي لا تخافي سوف اتعلم التأقلم مع هذه الحياه وهؤلاء الاشخاص فوافقت امها لكن الام كانت حزينه جدا لانها لم تكن تعرف ماذا تفعل لكي تعيش مع ابنتها حياه سعيده وكانت حزينه جدا لانها لم تستطع تنفيذ اي حلم من احلام ابنتها فكانت تجلس كل ليلة تبكي بمفردها وكانت ليلي تسمعها لكنها كانت دائما تتركها بمفردها لكي لا تزيد المها وظلت الام تبكي وتفكر كل ليله ماذا تفعل لكي تعيش حياه سعيده مع ابنتها الي ان خطرت ف بالها فكره وعرضت هذه الفكرة علي ابنتها التي كانت تبلغ من العمر العشر سنوات،لم تكن تفهم ماذا يعني عيش حياه صعبه كانت ليلي دائما ترسم ف خيالها حياه جميلة جدا وكانت تحب الرسم كثيرا فكانت ترسم الحياه التي تتمناها لكن لم تكن تريد ان تريها لوالدتها لكي لا تحزن وفي احدي الايام جاءت الام ونادت لابنتها واجلستها علي رجليها وظلت تتحدث معاها عن كيف سيعيشون بعد الآن...
فجاءت الصدمه واخبرت الام ابنتها انها ستعيش بمفردها بعد الان فقالت لها ليلي كيف سأعيش لوحدي ي امي انا لا استطيع العيش بدونك...
ده اول حاجه اكتبها يارب تعجبكم عيزاكو تكتبو حلوة ولا اي ولا عيزة اي انا بقبل النقد وفكروا بقا اللي هيحصل
أنت تقرأ
البؤساء
Ficção Histórica#الحياه ما هي الا صورة جماعيه كبيرة قد تتنازل يـومـاً عـن مـكـانـك فيـهـا ,,,, لسـعــادة مـن تـحـب... !! علمتني الحياه ان الصخور تسد الطريق امام الضعفاء.. بينما يرتكز عليها الاقوياء للوصول للقمة..! صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر ،والآن أرتجي الأ...