(حياه بائسة)Part 3

321 13 5
                                    

ومن هنا بدأت حياه البؤس والشقاء لدي ليلي التي كانت كل ما تتمناه هو العيش حياه سعيدة وطبيعته مع والدتها مثل جميع الاطفال...
وفي احدى الايام مع بدايه شهر فبراير يوم 10/2 كان يوم عيد ميلاد ليلي ولكن لم يكن احد يعرف هذا واخبرتهم ليلي ان اليوم عيد ميلادها فأستغلوا معرفة  هذا الخبر لكي يخبرو والدتها وتحضر لها  شئ ثمين لكن الام كانت تعرف ان اليوم هو عيد ميلاد ابنتها لكنها لم ترسل شيئا سوي مبلغ صغير لكي تشتري لها العائلة هديه لان عندما تركت ابنتها سافرت الي بلدة اخري تسمي مارسيليا تلك البلد كانت صغيرة جدا لكنها غاية ف الجمال وكان يوجد بها محافظ رائع يدعي السيد فؤاد كان ذلك السيد ضخم البنية ذو شعر بني ذو عينين بنيتين وكان جميع اهالي تلك البلدة يحبون  هذا الرجل لانه قبل مجيئه كانت حال هذه البلدة يرثي لها ولم يرد احد ان يحكمها لانها مليئه بالفقراء الي ان جاء السيد فؤاد وحكمها واصبحت جميله جدا اصبح جميع الاهالي يعملون الرجال والنساء وقلت نسبه الفقر كثيرا جدا وكان يحاول السيد فؤاد ان يقلل من نسبه الفقراء كل يوم ولكنه لم يستطع الا تقليل الفقراء من الناس الكبيرة فقط لم يستطع السيطرة علي الاطفال جميع الاطفال كانو يختارون اسهل طريق وهو السرقة من الاهالي الاغنياء وكان يؤدي هذا الي دخول الاطفال الذين لم يبلغوا 10 من عمرهم بعد الى السجن وفي هذه الاثناء كانت ما تزال اميره ذاهبة الي مارسيليا ولكن وقع معها حادث ف الطريق ولم تستطع اكمال الرحله والمشكله انها كانت حاجزه موعدا لكي لا تتأخر علي عملها فهذا ما احزنها كثيرا لانها اذا تأخرت عن هذا العام من الممكن ان لا تجد عملا اخر كانت سوف فقررت الذهاب الي بلده اخري الي ان جاءت عربه فخمة وكانت تلك العربة للمحافظ السيد فؤاد وعندما كانت تسير تلك العربه رآها السيد فؤاد من النافذة وهي  تبكي فقال للسائق ان يتوقف فتوقف السائق ونزل السيد فؤاد وسأل اميرة لماذا تبكين ايتها السيده قالت له لا يوجد شئ فأصر عليها قائلا ما بك فأخبرته قصتها وانها تريد ان تعمل لاجل ابنتها فلان قلب السيد فؤاد لها واخذها معه الي مدينته التي يعمل محافظا فيها وكانت تلك المدينة ايضا هي المدينه التي كانت تريد اميرة الذهاب اليها وهي مدينيه مارسيليا ف فرنسا وفي طريق فركبت اميرة مع السيد فؤاد العربة وسوف يذهبون الي مرسيليا وفي الطريق اوقفتهم قافلة كانت تلك القافلة تخرج من بلدة صغيرة تدعي مايوتي كانت تلك البلدة صغيرة وجميلة لكن للاسف اهل تلك المدينه لا يحبون احد غير انفسهم وكان السيد فؤاد يساعد تلك المدينة ايضا رغم انها لم تكن بلدته او جزء منها لكن السيد فؤاد رجل رحيم جدا فأحب مساعدة تلك المدينه الصغيرة رغم معرفته ان كل شئ سئ ف تلك البلد مثل الاقتصاد والتجارة والصناعة وكل شئ حتي الاهالي لكنه لم يبالي بهذا لان المساعدة ليست بشئ يجزي عليه،  مساعدة الاشخاص الذين يعانون هي اهم شئ في هذه الحياه ؛ بعد هذه الجمله استوقف السائق شئ مريب وهو طفلة صغيرة ف عمر 7سنوات تتوسل اليه طالبه المال منه لكن السائق لم يبالي لها ثم نظر السيد فؤاد من النافذة ونظرت اميرة من النافذة الاخري فعندما رأها السيد فؤاد نزل من العربة وذهب اليها وجدها تبكي بشده فقال لماذا تبكين ي صغيرتي قالت له لا شئ نا حزينه فقط قال لها لماذا قالت لأننا نعيش حياه صعبة انا واخواتي فسألها السيد فؤاد عن اسمها فترددت قليلا لانها كانت خائفة وتذكرت كلام والدتها بأن لا تحدث اي احد غريب لكن الطفلة الصغيرة شعرت ان السيد فؤاد رجل طيب فقالت له مرحبا ي سيدي نا نور فرح السيد فؤاد كثيرا عندما سمع اسمها لانه كان يحب اسم نور كثيرا لان ابنة اخته تدعي نور لكنه كان حزين ف نفس الوقت ولكن قاطع حزنه سؤال الطفلة الصغيرة نور! لماذا انت حزين ي سيدي قال لها انا كان لدي ابنة اختي وكانت تدعي نور ولكنها مع الاسف ماتت بمرض شديد جدا ، فسألته الطفلة الصغيرة وهل ذهبت نور الي الجنة فبكى السيد فؤاد كثيرا واحتضن نور الصغيرة وقال لها نعم ذهبت الى الجنة..ثم قاطع بكاءه نداء السيده اميرة كانت السيده اميرة  تصرخ من شده الالم فذهب لها السيد فؤاد ليسألها عن حالها فوقعت مغمي  عليها.. كانت اميره للاسف مريضه من صغرها ومع كبر سنها كان مرضها ينتشر ف كل جسدها لكنها لم تكن تذهب الى الطبيب وذهبت مره واحده بعد زاوجها   وعندما ذهبت الى الطبيب سمعت الصدمة...
قال لها الطبيب انت نصايه بمرض خطير جدا ولكن لن استطيع ان اقول اسمه لك لانه مرض نادر جدا وليس له علاج فعليك ان تتعايشي مع هذا المرض الى حين ايجاد علاج له عندما سمع امير زوج السيده اميرة هذا الكلام قال لها هيا لنذهب  قالت الي اين؟ قال لنذهب الي الجنه ... قال هذه الكلمات وعيناه مليئتان بالدموع وف تلك اللحظه ظل يصرخ السيد امير بشده كان شيئا ما يؤلمه ولكن لم يكن يعرف ما هو لكن اميره زوجته كانت تعرف ما به  من نتائج التحاليل ولكن لم تخبره  لكي لا يحزن ولكي لا يحصل له شئ بسبب هذه الصدمه....
مع الاسف كان امير مصاب بمرض ف القلب وفي هذا اليوم عندما كانت اميرة عند الطبيب مات امير زوجها بين يديها .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البؤساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن