اصطدمت شوق بشخص فصرخ عليها وقال : الا ترين امامكي ام انكي عمياء .
نظرت شوق وذا بها فتاة بيضاء البشرة طويلة وممتلئة قليلا يظهر عليها علامات التعجرف والغرور .
شوق : انا اسفة لم انتبه لكي .
جيهان : ماذا تفعل فتاة فقيرة مثلك هنا؟ ام انكي لصة ؟ وبصراخ : ما الذي سرقته؟
اتى الجميع على صوت صراخها .عندما رأت ليان شوق عرفت ان اختها سوف تجرحها بكلامها لذلك قررت التدخل.
ليان : هذه ليست لصة انها صديقتي.
جيهان : هل تسمين هذه صديقة 😏.لا اعرف من اتيت بها هل من الشارع وضحكت 😂
ليان : جيهان لا داعي للتكبر .انها صديقتي وتعرفت اليها من الكلية .
الام : كيف تقولين لاختك انها متكبرة 😡ولكنها على حق عندما قلتي صديقتك ظننتها افضل🤨
ليان: لماذا تقسون عليها هي لم تفعل شيء.
الاب : ليان اصعدي الى غرفتك .
ليان : ولكن يا ابي هي لم تفعل .
الاب بصراخ : قلت فورا .
صعدت ليان الى غرفتها وهي في داخلها تلعن اختها مئة مرة وفي نفس الوقت خائفة ان يهينوا ويجرحوا شوق بكلامهم .
الاب : جيهان قولي للخدم ان يأتوا الى هنا ويأخذوا هذا الشيء من امامي .
جيهان بغرور : حسنا يا ابي وساقول لهم ان يحضروا مكنسة معهم فلابد ان الجراثيم قد تراكمت .
شعرت شوق بالاهانة الكبيرة فاسرعت بالخروج وهي تبكي .اما في القصر رجع الاب الى مكتبه والام جلست مع ابنتها جيهان
الام : غدا سوف تاتي خالتك لزيارتنا .
جيهان بفرح : حقا لقد اشتقت لندى كثيرا
الام : ههههه .هل تعرفين احيانا افكر بتزوجيها لريان فهي فتاة جميلة .
جيهان بفضول : مع من سوف تاتي خالتي؟
الام : ومع من سيكون بالتأكيد مع ابنها طارق .
احمرت خدود جيهان وتوترت ثم استاذنت امها بالذهاب الى جناحها وما ان دخلت حتى ذهبت الى الصورة الموجودة تحت الوسادة .(صورة طارق فقد احضرتها ندى لجيهان بشرط ان تعطيها صورة لريان )
عائلة ام طارق تتالف من
ام طارق : امرأة في الخمسين من عمرها رقيقة وطيبة القلب تزوجت برجل بسيط وانجبت منه صبي وفتاة ثم توفى زوجها لتبقى لابناءها وتقوم بدور الاب والام .
طارق : الولد البكر عمره 26 سنة وهو مثل أمه بالضبط ويعمل كطبيب في مستشفى بسيط .
ندى : الفتاة المتيمة بريان وتتقرب كثيرا من جيهان لأجل ذلك ولكنها من حيث المظهر فهي فتاة عادية (شوق اجمل بكثير😇)
نعود الى بطلة قصتنا خرجت وهي تبكي يا لها من عائلة لمجرد ان الشخص فقير كأنه قام بجريمة .
دخلت الى البيت وغسلت وجهها وذهبت الى جدتها
الجدة : اهلا وسهلا .هل استمتعت عند صديقتك ؟
شوق: بالطبع يا جدتي .لو ترين قصرهم سوف تفقدي الوعي .حتر انهم لطفاء جدا يشعرونك كانك واحد منهم 😒
ضحكت الجدة على كلام حفيدتها وقالت : اذا استمتعت لهذه الدرجة لماذا لم تبقي عندها ؟
شوق: واتركك لوحدك ؟ هل انا مجنونة . وبمزح : هل اتى العم حسن اليوم؟ 😅
الجدة : انت لا تخجلين من نفسك كيف تتكلمين هكذا .
شوق : بما انك غضبت انا متاكدة انه اتى
الجدة : تعالي الى هنا كي اعلمك كيف تتحدثين.
هربت شوق وهي تضحك بينها جدتها ركضت قليلا ثم تعبت .
في القصر كانت ليان تمشي وترجع فالصالة تنتظر اخيها ريان ان ياتي وعندما فتحت الخادمة الباب لريان .
اسرعت ليان اليه وقالت : اهلا
ريان : ماذا تريدين ؟ انا لا اعتقد ان هذا الترحيب مقابل لا شيء 🤨
ليان : بالحقيقة نعم اريد لكن قبل ذلك انت تعلم اني احبك كثيرا
ريان : ما هو طلبك ؟ الذي جعلك تمدحين بي
ليان: انت تعلم جيهان وكبريائها لقد اهانت صديقتي كثيرا امام والدي وانا لم استطع ان افعل شيء.
ريان : واذا
ليان : اريد ان توصلني الى بيتها كي اعتذر منها عن تصرف عائلتي .
: ولماذا لا تذهبين مع السائق ؟
: اذا اخبر السائق والدي اني ذاهبة الى صديقتي سوف يغضب كثيرا .لكن اذا ذهبت معك لن يشك احد بالامر .
