1.6K 57 15
                                    


مُنذ القِدَم أُعتبِرت النجُوم إحدَى أجمَل الظَواهرْ
التي رآها البَشر

في كُل ليلة عِندما تظهرُ تِلك النجُوم لتُضيئ عتْمة السَماء
تأْتي مَعها بنُورٍ ليُعطي أمَلا لكُل شخصٍ يئِس من الحَياة

مِن بيْن تلكَ النُجوم ، نَجمتَان أكثَرهما ظهُوراً و
وضوحاً بين شَبيهاتِها

و هو من يُغرقها بألحانه ، صَوته العذب . و كلِماتِه الرنَّانه

و في إحدَى اللَّيالي ، إختفتْ النَّجمتان و إختفت بِرِفقَتها سَعادَة من كانَ يتأَملُها بأمَلٍ و حبٍّ و حنِين.

٭ تايهيونغ ٭

منذُ تلكَ الليلَة عند خسَارتي لِمَن تملِئ عَيني أمَلاً و مَن تملِئ قلْبي حناناً بحضْنها و حبا بتصرفاتها ،
غرقتُ فِي وحدَتي

مَوتُ وَالِدتي و اختِفاء نجمَتاي في نفْس اليوم قد حطمَ دواخِلي
و جعَل منِي جبَان ، حَساس ، خائِف ، محَرج ..
و اعترافي بما أصبحت عليه ، أكدَتهُ لي الحياة منذ الحين الذي وجدت فيه حقيقة أنها ليس بعادلة .

و أصبح كل ما أُعانيه هو مع من جَعل حياتِي جحيماً بعدَ وفاة أُمي

.

لكِن وجدتُ من سَرق فرحتِي ،... في عينَيه ، هناك... تَحمِل ما أرِيده

عينيهِ التي تجعَلني أغوصُ داخلَها بعمْق
جَاعلة من دمُوعي تنساب !!

____________________

رواية جديدة !!

حبيتو الفكرة ؟!
رأيكم

هاد مو بارت بس تقديم 

باي 🧚




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

'HARDINIA'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن