00:27

73 13 12
                                    


- لستُ كاتبتها ، وإنما ارسلتها توأمتي فأحببت أن أحتفظ بها هُنا ..

- دخل صديقِي إلى حياتي فجأةً! ،
في وقتٍ لم أتوقّع فيه مجيء شخصٍ بكُلِ هذه العفويّة ،

بكُل هذا الصِدق ، بكُل هذا الحُب ،
دخل حيَاتي وأَربك كل الإرتباكَات التي كَانت مقيمةٌ فيَّ وأستطاعَ محيُها ،
وأقامَ بدلاً عنها ،

كُل الخوف الذي كُنت أخافهُ من النّاس ، اِنتزعهُ منّي فورَ مجيئه ،

أثبتَ لي حقاً أن هُناك أشخاصاً يُشبهون طيبَة خاطرِي ،

وصفاء نواياي ، كَان هو بحدِّ ذاتهِ لا الآخرين مِن حولي ،

حتّى أحزاني لم يتركْ لي فرصةً لِ أن أتذكرهَا ،
وأستطاع بذكائهِ وشغفهِ لي بأن يجعلنِي أنساها ..

صديقي لم يترُك لي وقتاً للكتابِةِ حتّى ؛ لأنه على يقينٍ أنني لا أكتُب إلا أوجاعِي دائماً ،

لذلك كان يأخُذني دائماً إلى عالمهِ ، وأفكارهِ ، وأحَاديثهِ ، مُغامراتهِ التي تتسلل إلى قلبي فتدغدغهُ ، ليضحكَ ، وأضحكُ أنا ..

- في حينَ كان العالم مُنشغلاً بـ الصناعةِ والإختراعاتِ
وكُل دولةٍ تنافسَ أخرى ،

كان صديقي مُنشغلاً بـ إختراعِ مواقفِ جمّة لِيضحكني ،

ليَصنع الإبتسَامةَ في ملامحي ،
لِيُمحي كُل الأحزان التي تبدو أَحياناً على وجهي ..
،
أُحب صديقي جداً ، دائماً وأبداً ؛
لأنه لم يتركَ لي وقتاً أحزنُ فيهِ أبداً ..

 ، أُحب صديقي جداً ، دائماً وأبداً ؛ لأنه لم يتركَ لي وقتاً أحزنُ فيهِ أبداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خُطى.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن