انت تقع في الحفرة بينما انا اخرج منها

الحلقة { 36 } الغيرة هي اكبر براهين العشق وليست شكاً كما يعتقد البعض !

عائشة جول باستغراب: انت ؟!
ازار: انا ؟
كاراجا تنظر بغضب لازار: ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟!
ازار بغضب: في الاصل انتِ ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟! .. من هذا اريك ؟!
كاراجا: ما شأنك ؟!
ازار: ماذا يعني ما شأني ؟!
كاراجا: انه صديقي !
ازار: كان .. كان صديقك ! .. الآن لم يعد !
كاراجا: ماذا تعني ؟
ازار: ستقطعين علاقتك معه ! .. ستلغين هذه الصداقة ! .. هذا ما اعنيه !
كاراجا: لا تستطيع التحكم في حياتي ! .. غير ذلك انا لا اقول شيئاً عن علاقتك مع تلك الفتاة !
ازار: من ؟ هل تقصدين ميليسا ؟
كاراجا: تلك الافعى الشقراء !
ازار: انا وميليسا فقط اصدقاء !
كاراجا: وانا واريك فقط اصدقاء !
ازار: لا .. هذه الصداقة لا تعجبني ..
عائشة جول: اخفضوا صوتكم ! ..
كاراجا: ازار اذهب من هنا !
يدخل سنان الغرفة ..
سنان: ماذا يحدث ؟ ..
ويرى ازار ..
سنان بغضب: ماذا تفعل انت هنا ؟!
يدخل بحري ..
بحري: ازار ؟!
كاراجا: ابي انا ..
بحري: تعاليا معي .. انتظركما في المكتب !
ويخرج ..
كاراجا: ارأيت كله بسببك !
ازار: ماذا فعلت انا ؟!
كاراجا بغضب: اصمت .. اصمت قبل ان ارتكب جريمة !
ازار: Hele bak ya
يدخلان ازار وكاراجا الى المكتب ..
بحري: ما بكما ؟
ازار: هل الغيرة ذنب ؟!
بحري: لا .. ابداً
كاراجا: ابي انت من اين..
بحري: لست غبياً يا ابنتي لدرجة ان لا ارى حبكما ! .. والآن ما المشكلة ؟
كاراجا: المشكلة هي ازار ! ..
ازار: هاير جانم ( لا يا روحي ) المشكلة هي صديقك اريك !
بحري: من هذا ؟
كاراجا: انه صديقي فقط !
ازار: حسناً اعلم ولكنني لا اريده ان يكون صديقك !
كاراجا: وانا لا اريد لتلك الافعى الشقراء ان تكون صديقتك !
بحري: الغيرة هي اكبر براهين العشق وليست شكاً كما يعتقد البعض !
ازار + كاراجا: اتفق ..
بحري بغضب: اذاً ما المشكلة !
ازار: كاراجا ..
تلتفت له كاراجا
ازار: اعتذر ..
كاراجا: وانا ايضاً ..
بحري: وايضاً .. لن اراك تتسلل الى غرفة كاراجا مرة اخرى ! .. ان كنت تريد رؤيتها ها هو الباب .. اطرقه وادخل مثل البشر !
ازار: حسناً يا ابي .. اعتذر

في بيت الكوشوفالي ..

ياماش ، جومالي ، صالح ، اكين في المكتب ..
اكين: الن نخبر امي والبقية عن كاراجا ؟
ياماش: لا اعلم ! ..
صالح: برأيي لنخبرهم ..
ياماش: حسناً لنخبرهم .. ولكن من سيخبرهم ؟
الجميع: ليس انا !
ياماش: وقعت المهمة على عاتقي اذاً ..
صالح: كالعادة ..
ويضحكون ..