القاضي: اتخذ القرار ! .. اخلاء سبيل المتهمين..
صالح: اخيراً..
يغادرون قاعة المحكمة..
صالح: كاراجا.. شكراً
كاراجا تبتسم..
ياماش: هيا كاراجا لنذهب الى مكان ما ونتحدث..
كاراجا: انظر.. اننا لا نلعب هنا ! .. انت ماذا قلت لي ؟ ان غادرت البيت لا يمكنك العودة ! .. وانا قلت حسناً.. وانا لا ارجع عن كلامي ! .. وانت يا ياماش كوشوفالي لا ترجع عن كلامك !
وتذهب..
ياماش: اللعنة دائماً تكون محقة ! .. لم يكن علي ان اقول ذلك الكلام حينها !
صالح: هل تعرف يا عزيزي ياماش.. يقول القدامى كُل لقمة كبيرة ولا تقُل كلمة كبيرة !( في بيت شاتاي )
شاتاي: اجلس يا اخي الحبيب..
اريك: اذاً.. ما العمل ؟ .. اتصل بي ابي..
شاتاي: اعلم ..
اريك: من هم الكوشوفالي ؟!
شاتاي: انهم عائلة كبيرة.. يتاجرون بالاسلحة.. يمتلكون حي يدعى الحفرة..
اريك: ونحن سننهي هذه العائلة اليس كذالك ؟
شاتاي: نعم ..
اريك: هل فكرت بخطة ؟
شاتاي: نعم.. فكرت
اريك: اذاً.. ما هي ؟
شاتاي: سنختطف حفيدتهم..
اريك: حسناً.. واكن كيف سنأخذ حفيدتهم من البيت ؟!
شاتاي: سيكون الامر سهلاً جداً.. لانها لا تعيش معهم !
اريك: كيف يعني ؟!
شاتاي: تشاجرت مع عائلتها بسبب حبيبها.. واجبرت على الاختيار بين عائلتها وحبيبها..
اريك: وهي اختارت حبيبها ..
شاتاي: نعم.. لكن حبيبها تركها في نفس اليوم..
اريك: كيف تركها ؟!{ فلاش باك }
في المطعم عندما خرج ازار ليرد على مكالمة هاتفية..
ازار: من انت ؟
شاتاي: مرحباً ازار كورتولوش.. انا شاتاي اردينيت !
ازار: سيد شاتاي ؟! ماذا تريد ؟
شاتاي: البضاعة التي سلمتني اياها.. مزيفة !
ازار: ماذا تعني بمزيفة ؟!
شاتاي: اي انها بودرة ! .. انا وثقت بك يا ازار كورتولوش ! وهذا ما يجعل عقابك اكبر !
ازار: ماذا تقول انت يا هذا ؟!
شاتاي: اقول انك ستعاقب! .. والآن انظر الى سيدتك الصغيرة من نافذة المطعم ..
يقترب ازار قليلاً.. ويرى ليزر احمر على رأس كاراجا..
ازار يصرخ: لا تفعل ! توقف ! سأفعل ما تريد ارجوك لا تؤذيها !!!
شاتاي: ستفعل اي شيئ اذاً ؟ ..
ازار بتوتر: نعم نعم اي شيئ !
شاتاي: افترق عنها !
ازار باستغراب: ماذا ؟! ماذا تقول انت يا هذا ؟!! سأعطيك ضعف البضاعة ولكن ارجوك لا تطلب مني هذا !
شاتاي: لا لا اريد.. هذا ليس اسلوبي.. ولكن كما تريد..
ازار يصرخ: توقف توقف !!!
شاتاي: هل ستفعل ما اريد ام افجر رأسها ؟
ازار: حسناً حسناً..
شاتاي: استمع الي جيداً ! ان فكرت باخبارها ساقتلها في نفس اللحظة ! هل فهمت ؟
ازار: حسناً فهمت ايها اللعين !{ الآن }
اريك: حقاً فعلت هذا ؟!
شاتاي: نعم فعلت ! ..
اريك: اذاً.. اين هي الآن ؟
شاتاي: اصبحت تعيش مع رجل اعمال.. لكنه هو ايضاً يتاجر بالاسلحة..
اريك: حسناً سنتدبر الامر لا مشكلة..( في بيت الكوشوفالي )
يدخل ياماش وصالح..
سلطان تحتضن ياماش..
سلطان: ابني ! الحمد لله على سلامتكم.. متى خرجتم ؟
ياماش: اليوم..
سلطان: اخيراً.. هل المحامية الجديدة اخرجتكم ؟
ياماش: نعم..
سلطان: لندعوها للعشاء اذاً.. منه نتشكرها..
ياماش وصالح ينظرون الى بعضهم..
ياماش: حسناً.. سنرى..
جومالي: تعال معي الى المكتب.. وانت يا صالح..
يدخلون المكتب.. وكان اكين وجيلاسون وميكي جالسان..
جومالي: هل كاراجا اخرجتكما ؟
اكين باستغراب: ماذا ؟ كاراجا ؟!
جومالي: اختك محامية يا سيد اكين !
اكين: اعرف انها محامية ولكن لا اعرف انها هي التي اخرجتكم !
جومالي: دقيقة دقيقة.. كيف تعرف ان كاراجا محامية ؟!
اكين بتوتر: انا ..
ياماش: اكين !
اكين: التقيت بها صدفة.. في المقبرة عند قبر ابي..
جومالي بغضب: احسنت ! احسنت ! رأيت كاراجا ولم تخبرنا ! احسنت لا اعرف ماذا اقول !
اكين يغضب: تغضب وكأنني انا من قلت لها ان تذهب ولا تعود !
ينظر ياماش الى اكين بحزن..
اكين: اعتذر عمي ام اقصد هذا..
ياماش: لا تعتذر.. انت محق !عند حلول الليل.. يستعد رجال شاتاي لخطف كاراجا..
اريك وشاتاي في البيت ينتظرون اتصال من رجالهم..
يأتي اتصال لشاتاي..
يفتح شاتاي الهاتف ويضعه على المكبر..
الرجل: سيد شاتاي.. رأينا الفتاة تخرج من مزرعة الاحصنة خاصتكم..
شاتاي: مزرعتنا ؟! هل المزرعة تكون مفتوحة لهذا الوقت ؟!
اريك باستغراب: نعم تكون مفتوحة.. لكن ماذا تفعل تلك البنت هناك ؟!
شاتاي: حسناً دعك من هذا الآن.. لنأخذها !
الرجل: كما تريد يا سيدي..تمشي كاراجا نحو سيارتها..
يأتي رجل من خلفها ويضع يده على فمها.. تحاول كاراجا المقاومة ولكن يغمى عليها !
يأخذونها الرجال الى المستودع الخاص بعائلة اردينيت..
ويتصل الرجل بشاتاي..
الرجل: تم الامر يا سيدي
شاتاي: رائع !
يغلق شاتاي الهاتف..
اريك: هل تم الامر ؟
شاتاي: نعم.. انها لدينا ..
اريك: حسناً لاذهب اذاً لاتعرف على حفيدة العائلة الشريرة !( في المستودع )
يدخل اريك الى المستودع.. ويرى كاراجا مربطة على كرسي ومغمى عليها..
اريك باستغراب: ناري !نهاية الحلقة
أنت تقرأ
انت تقع في الحفرة بينما انا اخرج منها
Romansتدور احداث القصة حول حب مستحيل بين ابنة عائلة كوشوفالي "كاراجا" المسيطرة على حي الحفرة.. وبين عدو هذه العائلة "آزار" .. .. سوف نشهد على قصة حب واجهت عوائق عديدة، واولها الحياة.. فهل الحياة سوف تعطي فرصة لهما ليكونا سعيدين؟