الحلقة { 21 } لنعش احزاننا معاً..

708 17 21
                                    

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ياماش: احذر من فعل شيئ لهما !
يوجال: تهديداتك لا تخيفني.. ليس لدي شيئ لأخسره !
ادريس: اترك كاراجا وافعل بي ما شئت
يوجال يدفع كاراجا ويوقعها ارضاً.. ويوجه سلاحه على ادريس
ادريس يرفع رجله عن اللغم ويحدث انفجار..
ياماش يصرخ: ابي !
ازار يصرخ: كاراجا !
كاراجا لم تكن قريبة من اللغم.. لكنها تأذت..
يركض ازار باتجاه كاراجا..
ازار: كاراجا ! هل انتي بخير ؟
كاراجا بصوت متقطع: ازار ..
ثم تفقد وعيها..
يحملها ازار الى سيارته..
صالح: سآتي معك !
ازار: حسناً اركب..
جومالي بغضب وحزن: هل مات عديم الشرف يوجال ؟
جيلاسون: مات..
جومالي: خذوا جثته.. خبأوها في مكانٍ ما
جيلاسون: لكن ابي ادريس..
يقاطعه جومالي: اولاً خبأوا جثة هذا ال**** ثم تلحقوا بنا الى المشفى
جيلاسون: حسناً..
ويأخذ ياماش وجومالي ادريس الى المشفى..
ميكي بحزن: لا لا ابي ادريس لا يموت..
جيلاسون بحزن: انه الاب ادريس.. سيتخطى هذا !

في المشفى..
كاراجا وادريس في غرفة العمليات..
يخرج الطبيب..
ياماش بتوتر: ما هو الوضع ؟
الطبيب: وضع الفتاة مستقر..
ياماش: ماذا عن ابي ؟
الطبيب: مع الاسف فقدناه.. بسلامة رأسكم !
ياماش: لم افهم! ماذا يعني فقدناه ؟!
جومالي يهجم على الطبيب
جومالي يصرخ: ماذا تقول انت يا هذا! افعل ما ستفعله واحيي ابي!
صالح لا زال في صدمة.. لم ينطق بكلمة واحدة!
يأتي جيلاسون وميكي الى المشفى.. ويعلموا ما حصل..
يذهب ياماش الى البيت..
يطرق الباب.. تفتح سلطان..
سلطان: ابني! ما هذه الحال؟ اين ابيك؟
ياماش: اعتذر امي! لم استطع حمايته!
ويبدأ ياماش بالبكاء..
تحتضنه سلطان وتبكي معه

في المشفى..
الجميع متدمر..
ازار: حضرة الطبيب هل يمكنني رؤية كاراجا؟
الطبيب: نعم..
يذهب ازار الى غرفة كاراجا.. يجلس بجانبها ويمسك يدها..
كاراجا: ازار ..
ازار: حبيبتي! هل انتي بخير؟!
كاراجا: جدي! لقد حصل انفجار! اين هو هل هو بخير؟!
ازار: لا تقلقي!
يدخل جومالي وصالح الى الغرفة..
جومالي يصرخ: ماذا تفعل انت هنا؟! اخرج!
ازار: لن اخرج!
صالح: ازار! انظر.. ستحدث مشكلة!
ينظر ازار له.. ويخرج
كاراجا: عمي! جدي هل هو بخير؟
جومالي لا يرد.. تفهم كاراجا من حالته انه مات!
تبدأ بالبكاء والصراخ..
كاراجا: لا لا يمكن ان يحدث هذا !
صالح بحزن: ارجوك كاراجا اهدأي..
تنهض كاراجا من السرير فيأتي الطبيب ويعطيها مهدأ..

بعد ايام.. تخرج كاراجا من المشفى.. وتعود الى البيت..
كاراجا جالسة على سريرها في غرفتها..
تدخل داملا..
داملا: هل انتي نائمة؟
كاراجا: لا اعرف ما هو النوم.. ارمي نفسي هذه الفترة الى السرير.. لربما من همومي
داملا: افهمك.. عشتي الكثير من الاشياء الصعبة!
كاراجا: هل الدنيا صعبة ام ان بنيتي ضعيفة؟
داملا: الدنيا ليست صعبة او سهلة.. الدنيا غير عادلة.. هذا هو الأمر!
كاراجا: لكن هل يمكن ان تكون غير عادلة لهذه الدرجة؟!
داملا: بعض الاسئلة لا نستطيع الاجابة عنها.. لكن الحياة تستطيع.. اصبري قليلاً والحياة سوف تعطي لك الاجوبة..
يتصل ازار.. وترد كاراجا..
ازار: كاراجا! لماذا لا تردين على اتصالاتي؟!
كاراجا: انظر.. انا لست بخير! احتاج بعض الوقت لاستجمع نفسي..
ازار: اعلم.. عشتي اشياء ثقيلة! لكن اريد ان اكون بجانبك.. واريد ان تشاركيني احزانك.. لنعش احزاننا معاً..
كاراجا: ليت كل شيئ بهذه السهولة!

في احد الشوارع..
يمشي ياماش.. لا يعلم الى اين يذهب.. فقط يمشي لربما ينسى احزانه..
تأتي سيارة امامه.. ينزل منها عدة رجال.. ويأخذون ياماش بالقوة!
ياماش: من انتم؟ ماذا تريدون؟!
الرجل: ستعرف قريباً
بعد ساعة.. يصلون الى مكان اشبه بالقصر!..
يمسكون بياماش ويأخذوه الى مكتب كبير في داخل القصر..
ياماش: ماذا تريدون يا هذا؟!
يدخل رجل الى المكتب..
يلتف ياماش..
ياماش: انت؟!
شاتاي: شاتاي.. شاتاي اردينيت

《 نهاية الحلقة 》

انت تقع في الحفرة بينما انا اخرج منهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن