البارت الثالث عشر ❤

6.9K 96 18
                                    

فررررريدددده صرخ بها مصعب الذي كان يحتضنها بشده كطفل يخاف من ابتعاد والدته عنه

ليصرخ به ياسين و ريان ليفوق قبل فوات الأوان ............. مصعب فوق يالا شيلها عشان نروح المستشفى يااااااالا
مصعب ببكاء وصراخ ............لا لا فريده مش هتسيبنى مش بعد ما عرفت انها بتحبنى وانا كمان بحبك والله بحبك قومى يا فررررررريده اااااااااااااااه

كان يتحدث بسرعه وبتقطع من حده البكاء ليسحبه ريان ليقف على قدميه
ليلكمه فى وجهه بشده حتى يفيق لينظر إلى تلك الملقيه ارضا غارقه فى دمائها لينحنى إلى مستواها وهو يحملها ويذهب إلى السيارة ليفتح ريان له الباب ويضعها عليه و يجلس بجانبها وهو يحتضنها بخوف بينما كان ريان على كرسي القياده وبجانبه يوسف هذا الاب الذي احس بأن عالمه ينهار من حوله فهى من كانت تعطيه القوة فى الصمود فى هذه الحياه كان يعيش من أجلها فقط وكان سعيد جدا بأن الله أطال فى عمره حتى يراها بالأبيض الذي كان يتمنى أن يراها به أليس يكفى انه حرم من زوجته وعشقه الابدى هل سيخسرها هى ايضاً لا لا يمكن هو يعيش من أجلها كان هذا ما يدور فى ذهن ذلك الاب الذى تختبره هذه الحياه اصعب الاختبارات

اما فى الخلف كان يجلس محتضنها بشده ويده على جرحها يحاول إيقاف النزيف
يدعى الله ان يحفظها له فهو لن يستطيع العيش بدونها فهو الآن علم كم يعشقها فهى الهواء الذى يتنفسه تعطى للحياه طعم مختلف فهو منذ أن تزوجها وهو يشعر كأنها ابنته مسئوله منه هو فقط من يحق له النظر إليها والتغزل بها وتقبيلها واحتضانها يريد أن يكون ملجأها فى حزنها وفى فرحها لا يستطيع تخيل حياته بدونها فاق من شروده على صوت ريان وهو يفتح له الباب ليحملها بسرعه ليجد فريق طبى كامل فى انتظاره ليضعها على التورلى الخاص بالمستشفى

الطبيب بعمليه وسرعه .........يالا بسرعه على اوضه العمليات

ليمسك مصعب يده برجاء ...........ارجوك انقذها انا هموت من غيرها

الطبيب بعطف ..........خليها على الله يا بنى ليدخل بعدها حتى يتجهز لاجراء الجراحة لها تاركاً خلفه ذلك العاشق الذي لم تكتمل فرحته مع محبوبته

كان يوسف ينظر إلى الباب ويدعى إلى طفلته ولكنه لم يحتمل ليقع على الأرض مغشي عليه ليسرع اليه ريان و ياسين الذى قد أتى للتو ومعه زوجته وأخته و خاله وجده ليدخلوا يوسف إلى غرفه واستدعى له الطبيب ليعطيه ابره مهدئه
تجعله يسترخى

اما مصعب فكان يجلس على الأرض امام غرفه العمليات وهو ينظر إلى ملابسه ويده الممتلئة بالدماء والدموع تأبى النزول يريد أن يكون قوى من أجلها ومن أجل عمه الذي لم يتحمل الصدمه

مرت عده ساعات عليهم كالدهر الكل خائف بشده توتر يخيم على الجميع بلا إستثناء ريان..... ياسين.... ميرال.... ريفال كامل..... العطار..... شمس الدين .......احمد ......... شهد ........زوجه كامل........حتى الجده جاءت وتركوا الأطفال برعايه إحدى الخادمات ولم تاتى سعاد أيضا التى لم تظهر منذ أن أصيبت فريده ...........

عشق فريدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن