دخلت سمر وصديقتها وديما للمحاضره ديما لسمر احمد الله اننا في نفس القاعه ما متخيله انو يحالفنا الحظ ونكون مع بعض
سمر: وانا كمان ما مصدقه اننا اجتمعنا مرة اخري
جلست الفتاتان تتكلمان برغم كلامهم الدائم مع بعض كل يوم ولكن ليس كجمال اللقاء والجلوس مع بعض الا ان تكلمت
ديما:ما اظن انو حيكون عندنا محاضرات من اول يوم عشان الاستاذ ما حضر للان وتقريبا انتهي وقت المحاضره وحنبدا محاضره جديده بعد شويه اظن ان لا يوجد دراسه من اول يوم
سمر: احتمال ايه رئيك اجيب عصير قبل ان تبدا المحاضره
خرجت سمر مسرعه وعند رجوعها كانت تحمل العصير بيدها وهي مسرعه لتنصدم فجاء بشاب وينسكب عليه العصير رفعت نظرها للاعلى لتعتذر لذلك الشخص الطويل ولكن عندما رفعت نظرها نحوه اصبحت تضحك وتعتزر في نفس الوقت ولا تعرف هل تعترز لسكبها عليه العصير ام لضحكها
سمر:اسفه ما قصدت ولكن ما عارفه برغم طولك وانك عملاق وصل العصير لشعرك كيف
الشاب:بكل عصبيه وهو يحاول مسح العصير من شعره وملابسه انتي وقحه انتي بتسمي ده اعتذار واعمل ايه انا باعتذارك حيفيدني بايه اعتزارك واعتزارك واسفك الما بدلو على اي نوع من الاحترام والادب
كادت ان تعتزر له مره اخري ولكن عند كلمت عدم احترام وادب غضبت بشده وقالت بكل عصبيه انا مؤدبه اكثر منك واعتقد اني حاولت اعتزر بس مش ذنبي لو شكلك بضحك
الشاب :المفروض تعتزري ثلات مرات مره لانك وقعتي العصير ومره ثانيه لانك ضحكتي وثالث مره لانك اهنتي طولي باني عملاق رغم انك انتي القزمه
سمر:مش حعتزر ومش بتستاهل اعتزاري ولاني مؤدبه مش حرد عليك وذهبت من امامه مسرعه وهي تسب وتلعن وتتمنا عدم رؤيته مره اخري ولكن لا نعرف ما يخبئه القدر
دخلت سمر القاعه وهي معصبه وجلست قرب ديما واصبحت تصرخ وتقص لها ما حدث بكل عصبيه
ديما: انتي غلطي كان تعتزري بادب لانو لو انتي مكانه كنتي مش حتستحملي ومش بعيد تضربي القدامك
لم تعرف سمر بما ترد وسكتت واحست بتأنيب الضمير بما فعلته
أنت تقرأ
احببت متمرده
Teen Fictionحبيبتي الصغيره المشاغبه اخبريني كيف اعاقبكي على افعالك لقد تحملت منكي الكثير ولكن للصبر حدود ولا بد من العقاب (ريري)