بعد محاضراتها خرجت هي وديما من القاعه ليكي ياكلا شئ وعند ذهابها ديما في مطعم فتح قريب للجامعه يجنن ايه رايك نروح ناكل فيه سمر يلا انا جيعانه كتير وعند خروجها من باب الجامعه قابلته امامها كان في سيارته نظر لها ولمنظرها وكم اعجبه لبسها لم يتوقع ما اختاره سوف يكون بذلك الجمال عليها ولكن تجاهلها وقاد سيارته وتحرك ليذهب لشركته لتقول لديما شفتي انو اتجاهلني ديما وانتي كنتي مستنيه منو ايه انتي في كل الحالات مش عاجبك اتجاهلك او لا سمر بس على الاقل يسلم
ديما سمر ما تجننيني انتي عايزه ايه واثناء نقاشهم قطع نقاشهم هاتفها الذي وصلته رساله لتنظر لهاتفها وتجدها رساله منه (ارجعي البيت وما تروحي اي مكان)سمر شفتي رسالة البيه ديما ربنا يعينك انا كنت ميته جوع يلا ممكن ناكل في البيت مع بعض
سمر لا كاننا ما شفنا الرساله حنروح ناكل
ديما :متاكده يا سمر فكري
سمر وانا مش عيلة يمشيها ذي ما يحب خلينا نروح
بعد ان ذهابهم الى المطعم وانتهئهم من الاكل توجه كل منهم الا المنزل وعند دخول سمر للمنزل وجدت اياد ووالدتها ليتكلم اياد بكل هدوء كنتي وين يا سمر
سمر:كنت في المطعم الجنب الجامعه
اياد:انا قلتلك خلصي محاضرات وارجعي البيت
سمر :مش متذكره انك كلمتني
اياد :رسلتلك رساله
سمر بكل تمثيل رساله انا تلفوني صامت وما انتبهت بعدين جوه الشنطه
اياد:خلاص عشان تاني ما اتعب وارسل رسايل جهزي اغراضك حتنتقلو القصر معانا وحتبقه عيني عليكي
سمر :انت بتقول ايه انا لا يمكن اروح معاك مكان
والدة سمر:لا يا بنتي انا اتفقت مع جدك واياد انو حنمشي نعيش معاهم وجدك عايزك تتعرفي على عيلتك وكمان خايف عليكي
سمر: بس بدون كا تكلميني غير اني مش عايزه اعيش مع البني ادم ده في مكان واحد انا مبستحملش اشوفو قدامي
والدة سمر:سمر عيب الكلام ده ايه البتقوليهو عيب منك تتكلمي كده على جوزك صح ما عرفت اربي معليش يا ولدي ما تزعل منها دي عيله
سمر: انا مش عيله وانا ذهجت من تمثيل دور اني موافقه على الجواز ده انا زهجت وعايزه اطلق منو انا مش حعيش معاهو في بيت واحد
اياد بعد ان انصدم من حديث سمر وتصرفاتها نظر لها نظرة غريبه لم تفهمها ليتجدث بعدها معليش يا سمر نحن معندناش حاجه اسمها طلاق في العيله غير اني وعدت جدي اني اخد بالي منك لو ما كده كان زماني مطلقك لاني ما بقبل على نفسي اعيش مع وحده ما عايزاني بس ده امر وخلصنا منو اظن ما ضربتك على ايدك وقلتلك وافقي على الجواز نحن اجوزنا وخلصنا وموضوع الطلاق انسيهو وتشيليهو من راسك مره وحده وكمان انتي مجبوره تعيشي معاي في بيت واحد لانك حتي لو ما كنتي مراتي انتي من عيلة السيوفي يعني بت عمي وعيلة السيوفي كلها انا المسؤل منها عشان كده بدون تصرفات عيال صغار ودلع بنات لاني ما بعرفش للدلع والقلة ادب اطلعي جهزي حاجاتك وانا ساكت عشان خاطر والدتك لو ما كده كان عندي تصرف تاني معاكي واخر مره تقلي ادبك او ترفعي صوتك في وجودي او وجود والدتك لانو البتعمليهو ده عيب منك
سمر:انا اعلى صوتي ذي ما عابزه وانت ملكش كلام عليه انا سكتلك كتير بس بعد كده لا انا مش ضعيفه عشان تستقوي عليه وما بخفش من حد
اياد بكل صوت عللى اللهم طولك يا روح سمر اختفي من قدامي احسلك
سمر وقد ارعبها صوت اياد لتركض الى غرفتها بسرعه وتختفي من امامهم
اياد وهو مصدوم من اختفائها دي مش كانت عامله قويه وقالت ما بتخفش من حد
والدة سمر:هي مش قويه بتتظاهر بالقوه بس معليش يا ولدي عارفه انو بتي حتتعبك بس اعمل ايه والله غلبت معاها ما تزعلش منها
اياد:انا مش زعلان منها انا شايفها صغيره ومش فاهمه في الحياه لسه وما تخافيش انا حاخد بالي منها كويس
والدة سمر :ربنا يسعدكم يا ابني ويهديها
اياد :انا حمشي وحرجع بالليل تكونو جهزتو عشان اخدكم
ام سمر :طيب يا ولدي
وبالقعل ذهب اياد الى عمله ليرجع باللليل لياخذهم الى القصر
في القصر كان الجد يجمع كل العائلة وهو في انتظار وصول زباد ليدخل زياد ومعه سمر ووالدتها وهما يشعران بالتوتر ولكن يخف توترها عندما تقع عينها على جدها الجالس في وسط هؤلاء الناس لتذهب الى عنده بسرعه وتحضنه جدو اشتقلتلك ليبادله الحضن وهو يربت على ظهرها وهو يطلب منها الجلوس لتجلس بالقرب منه كل هذا تحت انظار الجميع الذين ينظرون وهم يريدون معرفة من تكون
وتحت انظار ذلك الاياد الذي استغرب من شعوره وهو لا يتقبل ان يراها في حضن شخص اخر حتي ولو كان جده ولكن نفض الافكار سريعا ليقول لوالدة سمر الواقفه اتفضلي اقعدي يا ماما لتجلس ليبدا الجد بالكلام انا جمعتكم الليله عشان اعرفكم على فرد جديد في العيله اقدملكم سمر بنت عمكم محمد الله يرحمو لينصدم الجميع
لتتكلم مها انت بتقول ايه يا جدو بنت مين انت اكيد غلطان بابا مستحيل يكون اتجوز على ماما انت اكيد بتكذب مش حقيقي
لتقول سمر يعني أنا عندي أخت أنا أسعد وحده انتي أختي معقول انا من زمان نفسي يكون عندي اخت انتو ليه ما قلتولي انو عندي اخت
الجد انا جمعتكم اليوم عشان تتعارفو يا حبيبتي ممكن تهدي لين ما اعرفك على الاسرة
لترد والدة سمر قبل كل حاجه انا حابه اوضح لعيال المرحوم حاجه انا والله لمن اتجوزت بباكم مكنتش اعرف انو متجوز ومستعده احلفلكم على المصحف اني مكنتش اعرف عرفت بعد ما ولدت سمر وكنت حبيتو واتعلقت بيهو ورضيت بالامر الواقع وكلمت حياتي معاهو ليقول الجد وهو ينظر لهم بعينيه اكيد مضصدقنك يا بتي
ليبدا في تعريفهم
دي مها وتكون اختك الكبيره متجوزه وعندها بنت الصغيره الجنبها دي والواقف معاها ده احمد جوزها لتحضنها سمر بسرعه وتحمل الصغيره انا مش مصدقه اني كمان خالتو انا اكيد بحلم لتجد مها انها ارتاحت لها ولطيبتها لترد بكل عفويه لا صدقي وانا من الليله اختك الكبيره
ليواصل الجد تعريفها وده بقه اخوكي الصغير سيف ده ذي ما بقولو اخر العنقود لتسلم عليه فرح سيف انتي بالجد اختي انتي حلوه فرح وانا مش مصدقه انو عند اخ وكمان صغير وعسل كده سيف انا مش صغير انا عندي عشره سنين انا راجل كبير فرح فعلا انت من الليله راجلي وسندي وحبيبي
عند اياد لا يعرف برغم انو الكلمات عفويه وانها تقولها لاخيها الصغير ولكن الغيره تمكنت منه تمني ان يقول لها انه هو فقط رجلها وسندها وحبيبها هو فقط
الجد ودي عمتك هنادي لتاخذها هنادي في الحضن يا حبيبتي انتي ذي القمر
واولاد عمتك مي ومياده وزياد ليرحبوا بها بكل حب
وعمك عثمان وزوجتو رحاب واولادها ابن عمك وليد واكيد بتعرفيهو واتعرفتي عليه واختو فرح
واخيرا ام اياد (نادين)واخواتو مريم ولين
رحب الجميع بها وبوالدتها وكانو جميعا لطفاء معهم ليقرر البنات الجلوس على انفراد والتحدث معا لتتحدث لين قوليلي يا سمر انني بتدرسي ايه انا لسه ما اتعرفت عليكي والمره الفاتت ما لحقنا جلسنا مع بعض ليرد البنات هو انتو اتقابلتو وقبل ان ترد عليهم كان صوت اياد الذي يخبرهم ان الساعه الان قاربت على الواحده وانهم يجب ان يذهبو على غرفهم للنوم لترد لين ثواني يا ابيه ما حنسهر شويه وحنروح ننام ليرد بكل برود نص ساعه وملقاش حد فيكم هنا ويذهب لتقول مها انا مش عارفه هو برمي اوامرو هلى الكل ليه هو بنسي اني متجوزه وعندي بنوته يعني انا لا عندي مدرسه ولا جامعه وطلعت من تحت يدو خلاص وبسمه كلام جوزي بس يعني دلوقتي كلكم ذي الشطار تسمعو الكلام وتروحو تنامو لترد مريم والله بحسدك بتين اتجواز انا كمان لترد مها والله كلكم حتتجوزو وتهربو منو بس الحتتجوزو هي المسكينه ليتغير لون سمر وتقول مريم ولين بسرعه انتي كده بتوصلي فكره سيئه عن اياد حرام عليكي لترد مها انا بهظر معاكم ما انتو عارفين اني بحبو واحترمو وانو هو اخونا كلنا الكبير وسندنا وانو اطيب انسان بس لو يقلل الاوامر شويه يبقه عسل لتقول مريم للين بصوت منخفض الله يعين سمر وشها جاب الوان ومها مش عارفه انو اختها الوقعت في اخوكي ليضحك الاثنين معا وينتفضو على صوت اياد انا قلت ايه لتقف سمر وتنظر له واخير تتكلم والله مش عارفين قلت ايه بعدين ممكن تتكلم بصوت منخفض لانو صوتك العالى مش حيخوفنا ونحن مش اطفال ومش حنوم وربعت يديها امامها لينظر لهم اياد ليقول الجميع اتكلمي عن نفسك نحن رايحين ننام لتنظرلهم بذهول لهاذه الدرجه يخيفهم لماذا
ليرد اياد اظن سمعتي الكلام لترد اظن انت قدرت عليهم وخوفتهم منك بس انا لا ومش حروح انام ليقترب منها تحت انظارهم وينظر داخل عينيها ويقول بصوت عالى الظاهر انك حبيتي الحزام بتاعي وحابه تجربيهو تاني لتشهق الفتيات بصدمه وهي تنظر لهو بحزن وتركض الى الداخل بسرعه لتتكلم مريم بسرعه هو انت ضربتها وحضربك لو ما اختفيتو من قدامي لتدخل سمر الى غرفتها بعد ان اصطحبتها الخادمه اليها لتضع راسها على الوساده وتبكي لتذهب في نوم عميق
وفي الصباح تستيقظ من نومها لتنتبه على تلك الغرفه الجميله التي ام تراها بالامس بسبب بكائها ونومها لتعجبها بلونها الوردي جميله كان جدها عرف ما تحب من الالوان ليجعل الغرفه كما تحب لتطرق الخادمه على غرفتها وتخبرها ان الجميع ينتظرها على الافطار لتتذكر ذلك الاياد هي ليست ضعيفه ولن يضعفها لتلبس بسرعه شورت يصل فوق ركبتيها بقليل وبلوزه باكمام قصيره تبين جمال خصرها لتنزل الى الاسفل تحت صدمات الجميع ليس لديهم من يلبس هذا اللبس ليس في عائلة السيوفي ولكن ما فاجئها هو ذلك السيف الصغير الذي اول من تكلم بصوت كله قوي ولا كانه طفل في العاشره سمر ارجعي غيري لبسك قصير
ومع سمعه لكلام ذلك الطفل حتى رفع رأسه ونظر بعينه لتلك الجميله الواقفه التي لا تلبس شئ بوجهة نظره لماذا تحب التمرد لهذا الحد ماذا تقصد يهذه الافعال ليقول بكل برود على غرفتك يا سمر وما تنزليش منها لتنزل دموعها بكل خبث وترتمي في حضن جدها يا جدو يرضيك البحصلي ده انا بابا مكنش بشاكلني وهو كان بعرف لبسي وكمان انا مش عايزه العملاق ده يكون مسؤول مني او ليهو كلمه عليه انت عايش وربنا يخليك ليه انا عايزاك انت بس انت كده بتظلمني لمن تخليني مع الوحش حفيدك ده ده بضربني يا جدو يرضيك بنت ولدك تنضرب ده بابا ما ضربني اياد انا ضربتك ايوه صربتني بالحزام لو ضربتك اكيد العلامات موجوده وريني علامات الحزام سمر بتوتر انت امبارح اعترفت قدام البنات انك ضربتني لتنظر للبنات تنتظر رد واحده فيهم ولكن ولا وحده لم ترد ليضحك اياد بسخريه منها الجد وهو يصضحك بداخله خلاص يا سمر هو خايف عليكي وبعدين افرضي حد من الاولاد كان موجود وشافك بالمنظر ده الحمدلله انهم طلعو كلهم اليوم من الصباخ راحو لترد بكل غيظ والعملاق ده هنا ليه ليرد اياد بسرعه عشان يربيكي على غرفتك ومفيش خروج من البيت نهائي حتي الجامعه ممنوعه منها على غرفتك سريع لتنظر لجدها ليتدخل الجد يا ولدي اياد يا جدو اظن من البدايه ونحن متفاهمين سمر مسؤليتي انا وبتمني ما حد يدخل سمر وهي تضرب رجلها في الارض وتتافف وهي تطلع السلالم وتصرخ باعلى صوت بكرهك يا اياد والله ما انا رحماك والله لاجننك والله لو شفتك قدامي حعضيك في وجنتك لا وكمان عندك وجنه وحده والله ما حخليها الا اعضيها وتقفل باب غرفتها بكل قوه ليضحك الجميع من بينهم اياد الذي يضحك وهو خجلان من ما تفعله الذي لم يتخيل انها كالاطفال لتنحرج والدتها وتعتزر للجميع وهي تخبرهم ان ابنتها عند الغضب تتحدث دون شعور
أنت تقرأ
احببت متمرده
Teen Fictionحبيبتي الصغيره المشاغبه اخبريني كيف اعاقبكي على افعالك لقد تحملت منكي الكثير ولكن للصبر حدود ولا بد من العقاب (ريري)