بعد مرور يومين تستعد بطلتنا للذها ب لجامعتها وهي تفكر في ذلك الاياد لقد اخبرها انه سوف ياتي الجمعه ليخرج معاها لشراء الملابس ولم يحضر غير انه لم يسال عنها من يوم كتب الكتاب اتفرح لانه نساها ام تزعل لانه لم يهتم بها او ينجذب لجمالها كما كانت تعتقد فهي تعلم كل من يراها يعجب بجمالها انتبهت انها وصلت الجامعه لتطرد تلك الافكار وتستعد للدخول عند وصولها للقاعه جلست بجوار ديما بعد ان سلمت عليها بالاحضان
ديما مالك يا حبيبتي لسه زعلانه من موضوع كتب الكتاب انا حتي شايفه العريس عسل والله انو متكامل ده اي وحده تتمناهو
سمر اي وحده مش انا بعدين انتي ما شفتيهو عصبي كيف ولا بعملني ذي الاطفال شغلي عقاب عقاب
ديما انتي عملتي ايه عشان يعاقبك عارفاكي مجنونه
سمر: لسه ما عملت بس حعمل
اثناء جلوسهم حضرت ريهام ومعها علاء وبدر وكانت تعرفت عليهم من قبل ليسلمو ويجلسو وهم يخبروهم بانه سوف يحتفلو اليوم في مطعم معين بعيد ميلاد ريهام ويعزموهم
ديما انا موافقه ما عندي مانع اكيد ححضر وكل سنه وانتي طيبه يا ريهام
سمر : سامحيني ياريهام ما اظن اني ححضر بس عموما كل سنه وانتي طيبه مقدما
ريهام وهي تشعر بالحزن ليه يا سمر انا حفرح بجيتك لازم تحضري
سمر ححاول بس مش حوعدك———————————————————
عند اياد في المكتب دخل عليه وليد وهو يهتف ايه يا عريس سرحان في عروستك اكيد دي طلعت خطيره اياد بصراخ وليد احترم نفسك
وليد ما كنتش عارف انك حتغير عليها سريع عموما انا اسف بس كيف العروسه
اياد والله مش عارف من يوم ما رجعنا وانا مشغول وانت عارف عندي قضايه كتيره ولازم اخلص منها سريع
وليد يعني ما اتصلت عليها حتي
اياد تصدقني لو قلتلك ما عندي رقم تلفونها
وليد بصدمه انت متاكد انك متجوز
اياد بضحكه تصدق
وليد عموما حاول تسال منها
اياد بعد تفكير انانسيت انها عندها جامعه الليله
وليد وهو مستغرب وفيها ايه
اياد وقد تغير ملامح وجهه للغضب واسرع للخارج قبل ان يرذ على وليد
وليد يحادث نفسه الله يعينو شكلها حتجننو
توجه اياد لمنزل سمر لتستقبله والدتها التي اخبرته ان سمر في طريقها للبيت ليجلس ويننظر حضورها
عند دخول سمر من الباب انصدم من لبسها ذلك البنطال الذي يلتصق بجسمها ووممزق عند الركبه وتشيرت يبرز خصرها بنص كم كانت صدمته كبيره دخلت هي دون ان تلقي السلام وهي تمر من امامه لتصعد لغرفتها لتقول والدتها سمر مش حتسلمي على جوزك سمر ماما انا تعبانه رايحه انام وما تصحيني
طلعت غرفتها لتعتزر والدتها من اياد وتخبره انها تعبت منها ومن ما تفعله ليستاذنها اياد للصعود لسمر ليتفاهم معاها
سلمي اطلعلها يا ولدي احتمال تعرف تعقلها وتتفاهم معاها وتعمل الما عرفت انا اعملو
طلع اياد ليفتح باب الغزفه ويدخل ويغلقه لم يجدها في غرفتها ولكن سمع صوت الحمام ليعرف انها تستحم فجلس لينتظرها لتخرج بعدها وهي تلف المنشفه حول جسمها ومنشفه اخري على راسها
لينصدم من ما يراه ليتقدم نحوها وهي تتراجع للخلف حتي اصدمت في الحائط من خلفها ليحاصرها بيديه ويقبض على طرف منشفتها ريم انت عايز مني ايه ابعد مني انا ممكن اصرخ اياد وانا عايزك تصرخي عشان ساعتها حقلهم مرتي وغلطت معاها وحصلح غلطتي باننا نستعجل في الزواج ايه رايك
ريم انت بتقول ايه انت مستحيل تكون انسان
اياد انا بحركه وحده والمنشفه دي حتوقع في الارض سمر وقد بدات الدموع تملا عينها عايز ايه
اياد ايوه كده شاطره
اول شئ اعتزار على تجاهلك ليه قدام امك وحتنزلي تحت وتعتزري قدامها
ثانيا وعد منك انك مش حتلبسي لبسك ده تاني
سمر والدموع بدت تنزل على وجنتها مش خايفه منك ومش حعتزر مال عليها وهو يقترب بفمه على رقبته لتصرخ خلاص انا اسفه مش حتجاهلك تاني وبوعدك مش حلبس كده تاني
اياد لحظه فتح جواله ليسمعها مقطع الاعتزاز
سمر انت اتجننت بتسجلي
اياد عشان اضمنك انا لو نزلت عند امك مش حتعتزري قدامها بس لو مش اعتزرتي انا حفتح التسجل سمر طيب انا حنزل اعتزر كده بدون سبب وفجاءه
اياد عارفك ذكيه وحتعرفي تتصرفي
سمر: خلاص اطلع وانا حلبس وححصلك تحت طبعا كل ده عشان تتخلص من الوقفه التي صارت محرجه بالنسبه لها
اياد طيب مش حابه مساعده ليتحول وجهها للون الاحمر
اياد ايه ده نحن بنخجل اهو
سمر: خلاص انزل وحلحقك والله
اياد حمشي رغم اني كان نفسي اساعدك في البس وغمز لها ونزل وتركها مع خجلها ووجها الذي اصبح بلون الطماطم
نزل اياد ليجلس مع سلمي التي كانت مستمره للاعتداز من ما فعلتو ابنتها
نزلت بعدها سمر لتجلس معاهم قامت ام سمر لتجهز الغداء تناولو الغداء معا ليستاذن اياد للخروج وقبل خروجه نظر لسمر التي فهمت من نظراته انه منتظر اعتزارها لتقول قبل خروجه اياد ما تزعلش مني انا كنت مضايقه لمن دخلت البيت لانك مش سالت مني يومين وانا بعتزرلك ارجوك تسامحني ومش حتتكرر تاني ابتسم اياد بانتصار لانه علم من داخله ان مفعول تجاهله لمدت يومين قد ادي الى نتيجه حتي لو كان كلامها كذب وتحت تهديده ولكن بما انها كذبت بضيقها منه لعدم سؤاله منها يعني انها متضايقه في الحقيقه وليس مجرد قول فقط
بينما الصدمه كانت من نصيب والدتها التي لم تكن تصدق ان التي تعتزر هي ابنتها التي لولا خجلها من اياد لكانت طلبت الطبيب لتطمئن على صحة ابنتها
اياد مش زعلان خلاص يا سمر بعدين انتي اعتزرتيلي فوق وانا سامحتك مكنش في داعي للاعتزار تاني وعشان اثبتلك اني مش زعلان انا مش وعدتك اجبلك لبس جديد انا فعلا جبتو ليكي وحيوصلك الليله بس معليش اني مش جيت اخدتكي معايا اصلي كنت مشغول شويه بس حعوضك
ردت سلمي ربنا يخليكم لبعض يا ابني
بينما سمر كانت قد وصلت لاخر مراحل الغضب
ليودعهم اياد ويذهب
لتتحدث ام سمر والله يا بنتي مش مرتاحالك من امتي وانتي مطيعه كده
سمر خلاص يا ماما يعني في كل الحالات مش بتعجبك تصرفاتي بعدين اعتبريني عقلت ذي ما بتتمني لتذهب الى غرفتها وتدع والدتها التي لا تصدق ابنتها وتدعو ان يهديها الله
صعدت سمر لغرفتها ومن الغضب اتصلت بديما ديما انا حروح معاكي عيد ميلاد ريهام مري عليه نروح سوا
لتفتح خزانته وتخرج ثوب احمر مفتوح الظهر قصير فوق الركيه بمسافه كبيره يغطي افخاذها بصعوبه وتتزين وتخرج لتذهب لعيد الميلاد
سلمي بشهقه انتي رايحه وين يا سمر وايه اللابساهو ده
انتي مش عارفه انو اياد ممكن يقتلك على اللبس ده
سمر ماما ما تكبريش الموضوع هي كلها كام ساعه وحرجع غير اني استاذنت اياد ووافق (كذابه طبعا)
سلمي حتي لو وافق اكيد مش حيوافق على اللبس ده
سمر ماما انا مش عيله وعارفه مصلحتي وخرجت بسرعه لتزكب مع ديما في السياره لينطلقو للحفل
سلمي انا حتصل باياد اكلمو بتي جنة خالص
سلمي بتفكير لا لا ده ممكن يقتلها لو هي يوم العقد كانت لابسه احسن من كده وكان حيقتلها ومكنش في حد غزيب يوميها الحين هي طلعت قدام الناس
سلمي يا ربي اعمل ايه ربنا يعديها على خير
عند سمر وديما دخلو للحفل ليجلسو على الطاوله مع ريهام وعلاء وبدر ومجموعة من اصدقائهم وكانو يضحكون وفجاءه قررو لعب التحدي واول ورقه من الاوراق كانت تحدي لسمر بان تقوم وتقبل احد من الجالسين على خده لتقول سمر لا لا ده مش لعب وبعدين انا ضد التحدي الكده
وفي نفس المكان ومن حظ بطلتنا السئ كان يجلس اياد ومعه مجموعه من الاصدقاء
كان الجميع يصرخ لسمر بتنفيذ التحدي ولكنها كانت ترفض وفجاءه قطعت سمر كلامها عندما رات اياد من بعيد وبرغم خوفها وتوترها ولكن خطرت في بالها تلك الفكره التي رئتها ديما في عينيها لتقوم بمنعها سمر انا حنفذ التحدي لتقوم من مكانها مسكتها ديما من يدها لتمنعها لتخبرها سمر بانها ستواصل اللعب مع تشجيع الجميع لها واسكاتهم لديما قامت من مكانها وهي تمشي بكل غنج ودلال منما جعل كل من في المطعم ينظر اليها ولكن ذلك الدي رئاها وتجمد الدم في عروقه وهو يكذب عيناه لتميل عليه وتقبله في خده مع تصفير اصدقائه وانصدام اصدقائها وهي تخبيره انه تحدي وانا قبلت التحدي لتقبله وقف اياد وهو لا يستطيع مسك اعصابه وهو يفكر بكل جديه بقتلها الان ليمسكها من يدها وهو يقول بكل صوت عالي ولو مكنتش موجود يا هانم كنتي ناويه تعملي ده مع حد تاني انتي طلعتي من غيري اذني كيف وايه لبس ......اللابساه ده انتي خلاص وصلتيني الحد انصدمت من رد فعله لم تتخيل ان يوصل به الجنون ان يهينها امام الناس
وهو يستغفر ويحاول عدم الصراخ ولكن لم يستطع ليسحب الجكت وويلبسه لها وهو يقول قدامي سريع لتقول والدموع في عينيها شنطتي ليذهب لمكان جلوس اصدقائها ويحمل حقيبتها ويخرج وهو ممسك بيدها ليرميها على المقعد الامامي بكل قوه ويذهب ويجلس في مقعدها ليتحرك بكل سرعه لتحاول هي الكلام انت كيف تصرخ ولم يدعها تتم كلامها ليصرخ باعلى صوت ما تفتحيش بؤك بكلمه مش عايز اسمع صوتك لتسكت وهي ترتجف من الخوف
في المطعم ساره لديما بكل ذهول هي سمر بتعرف اياد
ديما ايوه هو زوجها لينصدم الجميع وينظرو لبعض ليضحك الشباب انتي بتقولي ايه مستحيل يكون جوزها
ديما ليه بتقولو كده بعدين انتو بتعرفو اياد من فين
ساره هو في حد ما بعرف دكتور اياد اشهر محامي في البلاد انتي داخله قانون وداخله جامعته الخاصه وبتسالي بنعرف من وين مش كلنا بندرس في الجامعه بتعتو شهقت ديما بزهول مكنتش اعرف والله
بدر وده يثبت انك كذابه وانو مش جوزها كيف يكون جوزها وانتي صديقتها وما تعرفيش انك بتدرسي في الجامعه بتاعت دكتور اياد
ديما لاني محصلش اتكلمت معاها في الحاجات دي بس انتو ليه بتنكرو انو هو زوجها يعني
ساره لانو معروف انو ملتزم وما بحبش الحال المايل وبحب البت المحجبه ده حتي اهلو كلهم محجبين ولبسهم واسع دول معندهمش لعب في موضوع الحجاب وانتي شفتي ريم كيف لابسه
ديما:ايوه عارفه كده بس هي طلعت كده من غير ما تكلمو وهي حكتلي انو هو غيرلها لبسها كلو للبس حشمه بس هي الله يهديها اتحدتو
ساره يبقه اترحمي على صحبتك اصلك ما تعرفيش دكتور اياد كويس لو كده
بدر وعلاء وبقية الشباب وذكرينا نقطع علاقتنا معاها
ديما بخوف على صحبتها معقوله انو ممكن يئذيها
ساره نحن ندعيلها وخلاص
ام عند اصدقاء اياد كانت الصدمه من نصيبهم فلم يفهمو ما الذي حصل وما زاد حيرتهم تلك الفتاة التي لا تشبه اياد في اي شئ
ولكن من الذي شاهدوه فهم اصبحو متاكدين انه يعرفها
عند اياد اوقف السياره امام قصر من قصوره لينزلها بكل قوه
سمر انت جبتني وين
اياد جبتك مكان ما حربيكي دخل بها داخل القصر ليرميها على احد الكراسي اياد وهو يفك حزامه من البنطال اقلعي جكتي سريع
سمر انت بتعمل ايه
اياد بعمل الانتي عايزاهو انتي حابه تتعاملي مثل ال.....وانا حاعملك زيهم سمر بخوف مش حعمل حاجه تاني تزعلك خلاص سامحني مش حكررها
اياد بكل عصبيه نامي على بطنك سريع
سمر اياد صدقني اخر مره والله اخر مره مش حكررها تاني
اياد لو مش نفذتي البقلك عليه حتندمي لترقد علي بطنها وهي تسحب فستانها للاسفل لكي تغطي ما يظهر منها من قصر الفستان اياد انتبهتي اخير لطول فستانك ولا عامله فيها خجلانه وحتغطي ارفعي يدينك من فوق الفستان سريع رفعت يديها لف الحزام في يده ليضربها في الخلف في مؤخرتها لتصرخ باعلي صوتها استمر في ضربها وهي تبكي وتصرخ ليتوقف بعد ان شعر بانه سوف ياذيها
اياد قومي سريع عشان ارجعك البيت والبسي الجكت عليكي
سمر وهي تقوم وتمسح في دموعها التي ملت وجهها وتلبس الجكت
سمر انت كذاب قلت انك مش بتضرب الحريم
اياد وانتي قلتيها حريم مش اطفال وانتي طفله وانا حتعامل معاكي كطفله لين ما احس انك كبرتي وبقيتي مسؤله
سمر انا بكرهك انا بقلك طلقني مستحيل استمر معاك
اياد كلمت طلاق ما تحلمي بيها من الليله الاقولو حيتسمع وانتي عارفه لو ما اتسمع حيحصل ايه
ركب السياره ليوصلها لمنزلها كانو في حالة صمت طول الطريق لايسمع غير صوت شهيقها بعد بكاء طويل حمل هاتفها ليسجل رقمه ارجع الهاتف وفتح لها الباب لتنزل وتدخل داخل البيت
عند دخولها وجدت والدتها جالسه لتسالها مالك يا بنتي فيكي ايه دخل بخلفها اياد الذي اصبح ينظر لها ليقول حتقولي لامك فيكي ايه ولا اتكلم انا خجلت من ان يحكي لها ما حصل منها وهي تعرف ان كل ما فعلته كان خاطئ ولكنها كانت تفعل بدافع ان تثبت له تمردها ولكنها اخطئت في حق نفسها لتصيح قبل ان يتكلم مافي حاجه يا ماما اصلو اياد زعل من لبسي الانا لابسه
سلمي وطيب بتعيطي ليه يا بنتي هو انت عملتلها حاجه يا ولدي رغم انو والله لو ضربتها مش حلومك اصلو لبسها صراحه زعلني منها انا ما شفتهاش بتلبس كده دي اول مره والله هي صح بتلبس مفتح وضيق ومحدش بعرف يتكلم معاها بس اول مره تلبس ذي الفستان اللبستو الليله والله انا مش كنت حخليها تطلع لو ما هي قتلي استاذنتك وانت وافقت
اياد :استاذنتي يعني انتي عارفه انك مفروض تستاذني مني
سلمي يعني كذبتي يا بنتي طلعتي بدون ما تكلميهو بتكذبي عليه
اياد خلاص خليها يا ماما ترتاح حسه بكره وراها جامعه
سلمي بس هي محكتلش بتبكي ليه دي لحدي حسه ما وقفتش عياط
اياد عشان قاطعته سلمي بسرعه عشان اياد زعل مني وخاصمني وانا قلتلو اني مش حكررها تاني
اياد بضحك مع نفسه صح انها طفله يعني معقوله كنت حقلها لاني عاقبتها ذي الاطفال
سلمي من حقه يا بنتي يزعل منك وبما انك بقيتي تخافي من زعلو وبتبكي عشان هو زعلان منك يبقه معناها بقيتي تحبيهو وانا كده اطمنت عليكي يا حبيبتي وهو زعلان منك لانو خايف عليكي وبغير عليكي وده برضى بثبت انو بحبك انا كده اطمنت
سمر بحبني ما اظنش ده بحب ولا عندو قلب
سلمي قلتي حاجه يا بنتي
سمر : لا قلت تعبانه وحطلع انام
اياد تصبحو على خير
طلع من البيت وعند ركوبه سيارته تذكرامر مهم ليمسك هاتفه ويرسل رساله (انا كنت عايزك تلبسي محتشم ومؤجل الحجاب لين ما تتعودي شويه شويه بس اظن من حقي عليكي وكرامتي المسحتيها في الارض بكره في الجامعه القاكي بحجابك واللبس الرسلتو ليكي هو الحيتلبس وانتي عارفه الحيحصلك لو عصيتي كلامي)
فتحت جوالها لتنصدم من الرساله حجاب بقول ايه ده اكيد مجنون ارسلت له (اياد ما ينفعش البتقولو ده انا لو رحت بكره محجبه حيبقه منظري مش حلو قدام اصحابي حيقولو انك اجبرتني اتحجب وانك بتعاقبني)
اياد(وانتي متخيله اني ما بعاقبك تستاهلي العقاب وكمان مفيش اصحابي تاني همن صحباتك البنات وبس ولو اتكلمتي مع ولد واحد حتشوفي اياد تاني)
سمر :مع نفسها ده اكيد جنه خلاص وبعدين اياد اكتر من القدامي ده
ليرن هاتفها وتجدها ديما وترد عليها
ديما طمنيني حصل ايه من قبيل وانا قلقانه عليكي ميكنش عملك حاجه سمر وهي تقص عليها ما حصل
ديما :بضحك والدموع ملت عنيها من كترة الضحك بتقولي ضربك ذي الاطفال
سمر :ديما مش ححكيلك تاني انتي بتضحكي عليه وغير اني خجلانه من منظري وفستاني القصير وهو وبضربني كنت حاسه انو الفستان مش مغطي حاجه وانو شايف كل حاجه
ديما بخبث بس عادي يا بنتي جوزك ولسه حيشوف كتير
سمر اقفلي الموضوع يا ديما ومش ححكيلك تاني
ديما:لا خلاص حرمت
سمر طيب اعمل ايه
ديما في ايه
سمر في موضوع الحجاب
ديما اتحايلي عليه
سمر كيف
ديما اقفلي مني واتصلي عليهو مع دمعتين واعتزار ودلع وغنح حتقنعيهو بانها فتره وحتتحجبي ذي ما هو حابب
سمر انا كمان الاتحايل عليه لا طبعا في احلامه
ديما سمر اتعاملي مع واقعك انتي بقيتي مراتو ومعندكش حل غير تسمعي كلامو
سمر انا اسمع كلامو في احلامو وعند حل تاني اني ارفع عليه قضية خلع اصلا انا اتجوزته عشان ماما والحمدلله هي طلعت بخير والتحليل كانت فيها خطاء بسبب المعمل يعني مش مجبوره عليه بعد كده
ديما :تخلعي مين انتي ما تعرفيش انتي متجوزه مين
سمر: مين يعني
ديما:وهي تقص عليها ما قالته ساره والشباب
سمر: انتي جاده هو اياد نفسو ايادالسيوفي
ديما :انتي تعرفيهو
سمر: سمعت كتير عنو ودخلت قانون بس بسبب الكلام القريتو عن انو ما بخسر قصيه وانو شركتو من احسن سركاة المحامه قي البلد وماحصل انو خسر قضيه وما بمسك اي قضيه بس عمري ما اتخيلتو هو نفسو اياد زوجي
وانصدمت من نفسها وهي تعترف بكلمة زوجي
ديما :يبقه قضيتك خسرانه واتصلي بيه قبل ما ينوم
سمر حفكر
ديما انا نصحتك
قفلت منها الخط لتتملم سمر في نومها وقررت اخير الاتصال به كان هو قد وصل قصره واغتسل ويريد النوم ليسمع صوت هاتفه لم يصدق في اللحظه الاولي ولكنه ابتسم ليرد ليعرف ماذا تريد متمردته
اياد ما تقوليش اني وحشتك
سمر لا طبعا
اياد عايزه ايه يا سمر عندي شغل الصباح وعايز انوم (لانه شعر بانها تريد مناقشته بموضوع الحجاب)
سمر :اياد هو انا حلبس اللبس الانت رسلتو بس
اياد مقاطعا كلامها مفيش بس حتبلسي الحجات والموضوع منتهي
سمر: حاضر انا حسمع كلامك بس اسمعني في الاول انا عايزه فتره للحجاب انا مش متعوده عليه وغير مش حابه يقولو اني لبستو عشان شاكلتني واجبرتني اصلو منظري كان زباله قدام الناس
اياد:اقفلي الموضوع وما تذكريني يعني انا المنظري مكنش زباله مراتي انا تحرجني بالشكل ده
سمر:اياد خلاص مش حتتكرر تاني وما حزعلك والحتقول عليه حنفذو من غير نقاش بس خلي الحجاب لقدام شويه انا مش حابه اتحجب ومش مقتنعه
وكم كان مبسوط بداخله من خضوعها ومحاولتها لاقناعه ودلالها الذي يظهر من طريقة كلامها لتقنعه عرف انها اصبحت تقتنع بانه زوجها ومسؤل عنها
اياد: خلاص يا سمر متلبشيش الحجاب بس لبس محترم
سمر: بصوت كل حيويه وفرحه تسلملي يا اياد يا احلا اياد في الدنيا
اياد :وهو يبتسم لايصدق انها فعلا كالاطفال يلا تصبحي على خير وراي شغل كتير
سمر:تصبح علي خير
ليقفل الخط ويرسل لها (برضو مفيش كلام مع الاولاد)
وهو يفكر فيها ويدعي ربه لكي يقدره على اقناعها بالحجاب
في صباح اليوم التاني يستيقظ بطلنا ويذهب الى جده ليخبره ما حصل منه مع زوجته وبنت عمه
الجد :يعني اقلك اعتبرها طفله وعامله ذي الاطفال واهتم بيها تضربها يا ولدي
اياد اعمل ايه يا جدو عصبتني وبعدين انا ما ضربتهاش ضرب ضرب انا حبيت اكسفها شويه ومن تمردها عرفت انها حتقاومني في كل حاجه فقلت خليني احسسها بالخجل واني ممكن اضربها فتخاف وتعرف تحترمني لاني بحس انها بتقلل مني وانا ما متعود على كده وغير كده انا ما عاجبني قعادها لوحدها هي وامها انا لادم اجيبها القصر في اسرع وقت ولازم العيله كلها تعرفها
الجد:بس مش صغيره انكم تكملو زواجكم
اياد:لا انا ما حتمم الجواز بس تكون هنا وتحت عينا ذيها ذي باقي العيله دي لحدي حسه ما تعرفش انو عندها اخوات
الجد :الى تشوفو اعملو يا ولدي
——————————————————-
اتمني تكون عاجباكم القصه وياريت تشجعوني عشان اتمها كلها
أنت تقرأ
احببت متمرده
Teen Fictionحبيبتي الصغيره المشاغبه اخبريني كيف اعاقبكي على افعالك لقد تحملت منكي الكثير ولكن للصبر حدود ولا بد من العقاب (ريري)