Part 18

7.4K 489 226
                                    

عند تاي...
جيسيكا :" تعلم أنني لن أساعدك إلا عندما تقبل بشرطي "
تاي :" أنا متزوج "
جيسيكا :" أعلم ذلك... ستخرج معي في موعد فقط لا أكثر و من ثم تستطيع إستعادة شركتك"
تاي :"بهذه السهولة؟"
جيسيكا :"أجل إنه كذلك"
تاي :"لا أستطيع تصديق ما تقولين"
جيسيكا :"أخبرتك بما عندي... هل ستوافق أم لا؟ "

في المساء...
تشايونغ :" أوني أحضرت لكي العشاء"
إسمك :" لا أريد الأكل... هل أكلت سوجين "
تشايونغ :" لا هي لا تريد الأكل أيضا"
إسمك :"لا بد أنها إشتاقت لوالدها.. أنا أيضا إشتقت له... لقد ندمت على شجاري معه... لو لم أتشاجر معه ما كان ليحصل كل هذا "
تشايونغ :"لا تلومي نفسكي... كانت ستنكشف الحقيقة إن لم يكن اليوم فسيكون في وقت لاحق "
إسمك :" أتمنى لو كانت في وقت لاحق... ترى كيف حاله الآن... لما تركته لوحده؟ "
تشايونغ :"سأفتح النافذة... إن الجو حار هنا.. "
نهضت تشايونغ من مكانها ثم توجهت نحو النافذة تفتحها فجأة أطلقت شهقة تدل على تفاجئها
إسمك :" ماذا ؟"
تشايونغ :" تاي أوبا... لقد رأيته الآن"
إسمك :"لا بد من أنه أحد يشبهه "
تشايونغ :" ماذا ان كان هو؟ ماذا إن جاء إلى هنا الآن؟ "
إسمك :" لقد أخبرته أن لا يأتي"
فجأة رن جرس الباب
تشايونغ :"أتمنى أن لا يكون هو"

توجهت والدة إسمك لفتح الباب لكنها انصدمت من رؤية تاي يقف أمامها لتصرخ بوجهه :" مالذي أتى بك إلى هنا؟؟ أ لا تستحي أبدا؟ غادر هذا المكان بسرعة "
فجأة إقترب منها زوجها و قال :"أدخل لدينا الكثير لنتحدث عنه"
تاي :"حاضر"
ثم تبعه إلى قاعة الجلوس
كان تاي على وشك الجلوس مقابلا له لكن والد إسمك قال بحدة :"لا تجلس"
تاي :"حاضر"
كانت إسمك تشاهده من بعيد بينما تحاول إمساك دموعها
تشايونغ :" أوني... مالذي سنفعله الآن؟"
إسمك :"لا أعلم فقط اجلسي مع سوجين و لا تدعيها تسمع شيئا "
تشايونغ :"ما رأيك لو أتحدث الى آبا و..."
إسمك :"اجلسي مع سوجين فقط"

عند تاي...
تاي :" أرجو منك أن تستمع لي"
والدها :"الى ماذا أستمع سيد كيم تايهيونغ؟ إلى قصة إغتصاب ابنتي أم لكذبها علينا طول هذه السنين "
تاي :" سأشرح لك ما حدث "
والدها :"لا أحتاج لشرحك أخبرني فقط لما فعلت ذلك بإبنتي؟ "
تاي :"في تلك الليلة كنت ثملا "
والدها :"هل تغتصب الفتيات عندما تثمل... كم فتاة اغتصبت الآن؟ "
تاي :" إسمك فقط "
والدها :"يال حظ ابنتي... تزوجتها و غطيت فعلتك... كيف اجبرتها على الزواج منك؟ "
تاي :" أنا لم أجبرها... لقد تزوجنا بسبب حملها... لكني أحببتها أقسم لك"
والدها :" لا أحتاج أن تقسم لي... لقد أخذت قراري... ستنفصل عنها "
تاي :" هذا غير ممكن.. أنا أحبها "
والدها :"أنا لن أسمح لابنتي بالبقاء مع شخص مثلك "
تاي :" قلت لك اني أحبها و ماذا عن سوجين كيف سأعيش بدونها... كيف ستعيش هي بدون والد "
والدها :" أنا سأكون والدها... هي لا تحتاج والدا مثلك "
نزل تاي على ركبتيه أمامه ثم قال بنبرة باكيه :" أنا أرجوك... أرجوك أن تمنحني فرصة أخرى و تعيد لي زوجتي و ابنتي"
ركضت إسمك نحوه ثم أمسكت بكتفيه محاولة ايقافه
إسمك : مالذي تفعله ؟؟ إنهض أرجوك"
تاي :"أنا لن أنهض لن أرحل من هنا قبل أن آخذكما معي"
والدتها :"إلى أين ستأخذهما إلى قصرك الفخم... لقد أفلست و عرضت ابنتك و زوجتك الى التشرد"
تاي :"أنا سأستعيد كل شيئ قريبا"
والدها :" نحن لا نحتاج أملاكك أو مالك... ارحال من هنا قبل أن يطالك غضبي "
تاي :"دعهما تعودان معي "
والدها :" قلت لك أخرج من هنا "
إسمك :"أرجوك تاي... أخرج من هنا(بهمس)سأتصل بك "
تاي :"كلا إسمك لن أذهب على والدكي أن يفهم أني أحبك و أريدكي بجانبي "
والدتها :"إن لم تخرج الآن سأتصل بالشرطة "
إسمك :" إذهب تاي أرجوك"
استقام تاي من مكانه ثم اردف :" ابونيم... اومونيم أنا آسف و أرجو منكم أن تتفهموا حبي لإبنتكم "
ثم خرج من المنزل...
نظرت إسمك إلى والديها بعيون باكية ثم قالت :" هل أنتم سعداء الآن؟ لقد أتى هنا ليعتذر لكنكم طردتموه "
والدها :"يجب أن تشكريني لأني لم أقتله "

أحببت مغتصبي 2 🖤💔 (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن