جيمين :"المقطع حقيقي!؟"
إسمك :"أجل... مالذي سنفعله الآن.. سيعلم الجميع بإفلاسه... أنا السبب بكل مشاكله "
جيمين :" من كتب هذا؟"
بينما كان جيمين يبحث عن من كتب الخبر الأول لينصدم من وجود خبر ثاني
جيمين (في نفسه ) :" هل هو الحل الذي تفكر فيه؟؟ "
نظرت له إسمك و قالت :" لما أنت مرتبك هكذا؟"
جيمين :" أنا... لست.. أنا... لست مرتبكا... بخير أنا فقط لديا عمل مهم يجب أن أذهب الآن "
إسمك :"حسنا"خرج جيمين بسرعة و توجه نحو تاي
وصل إلى المبنى بعد نصف ساعه ثم توجه إلى حيث يسكن و طرق الباب بقوةبعد ثواني فتح له تاي الباب
تاي :" ما بك يا رجل؟ "
دخل جيمين و أغلق الباب خلفه بسرعة ثم قال :" هل أنت مجنون أم ماذا؟ "
تاي :" لماتتحدث هكذا ؟"
جيمين :" هناك مقال يتحدث عن مواعدتك لتلك الفتاة الأجنبيه"
تاي :"ماذا؟؟؟؟ أنا لا أواعدها"
جيمين :"و ماذا عن الصور؟؟؟ كانت إسمك على وشك رؤيتهم"
تاي :" حسنا سأخبرك بما يدور في بالي.... لكن لا تخبر إسمك بأي شيئ حاليا "عند إسمك...
بينما كانت ترتب بعض الأغراض في غرفتها دخلت والدتها و رمقتها بنظرات حادة كادت تخترق جسدها
لاحظت إسمك وجودها لتتساءل :"ماذا هناك أمي؟ "
والدتها :" لاشيئ... فقط أراقبكي"
إسمك :" لا تقلقي أنا لم أتصل به "
والدتها :" إذا ماذا كان جيمين يفعل هنا؟"
إسمك :"كان فقط يريني بعض المقالات التي تخص تاي... كان يتحدث عن شجار دار بيننا أمام ذلك المتجر"
والدتها:" و كيف لشاجركما أن يصل إلى الصحفيين "
إسمك :"هناك من صورنا في ذلك اليوم "
والدتها :" هذا غير مهم ستنفصلين عنه قريبا"
اسمك :" كلا لن ننفصل أبدا "
والدتها :"شغلي عقلكي قليلا... لا أعلم لما أنتي غبية هكذا "
إسمك :" أنا لست غبية أوما... تخيلي فقط لو أن أبي قد خسر عمله و بيته و كل ماله... هل ستتركينه بمفرده؟ "
والدتها (بغضب) :" لا تقارني والدكي به "
إسمك :" هل فكرتما بسوجين ؟؟ كيف ستعيش بوالدين منفصلين... هي تحب والدها كثيرا لأنه يحبها و يهتم بها... كما أنه يحبني و يهتم بي "
والدتها :" سأقف مع والدكي في كل مصيبة تقع عليه أتعلمين لماذا؟ لأنه يحترمني و لا يفكر بأذية أي شخص يمر بالشارع أمامه "
ثم خرجت و توجهت نحو غرفة الجلوس.. جلست هناك و الغضب لا يزال يعتلي محياها
لاحظ زوجها ذلك ليسألها مردفا :" لما أنتي غاضبة؟"
والدة إسمك :" إسمك لا تزال مصرة على البقاء مع تايهيونغ لا بد من أنها لن تقبل بعروض زواج أخرى "
والد إسمك :" لقد قلت لك إن الوقت لا يزال مبكرا على تزويجها"
فجأة دخلت تشايونغ و سوجين
إنحنت تشايونغ و قدمت كيسا صغيرا إلى سوجين و همست بأذنها :" خذي هذا لوالدتك بسرعة"
أومأت لها سوجين بنعم ثم ركضت نحو والدتها
تشايونغ :" من التي ستتزوج أمي؟ هل هي أنا أم أوني"
والدتها:" إنها أختك "
تشايونغ :" لما لا تفهمون حبها لتاي... لما أنتم مصرون على إفساد حياتها"
والدها :"إلزمي الصمت و لا تتدخلي في ما لا يعنيكي"