بارت 7

1K 48 11
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

نوفيلا انتقام مايا ،

الوجه الثاني من

نوفيلا للحب تسعة اوجه

بارت 7

أسد :: قوليها مايا ، حقاً أرغب في سماعها منكِ ، انتِ لم تقوليها لي أبداً
شعرت مايا بالارتباك، فحاولت أن تتظاهر بالمرح قائلة ::-
- لن أقولها لك بمعدة خاوية أسد ، أسرع أولا أرغب بتناول الطعام .
ارتسمت البسمة على ثغره وقام بأعداد الطعام ، صنع بعض الشطائر مع كأسين من العصير و خرج بهم
وهي تلحق به، وضعهم على الطاولة ، ثم جلس و

جذبها نحوه ، لتجلس على قدميه رغم اعتراضها ، قائلاً ::
- أصمتي مايا و لا تقاومي ، قولت لكِ بأني من سوف يقوم بأطعامك ، هيا صغيرتي .

و بالفعل نفذ ما قاله لها، و مع كل مره يقبلها قبله صغيره تطيح بمشاعرها ، حينها شعرت مايا بالخطر من ذاتها و قلبها الذي يعلو وجيبه و أنفاسها الهادرة ، فتحاول ان تبتعد ، ما ان فعلت حتى قام بتثبيتها بكلتا يديه قائلاً:: - اهدئي مايا و كفي عن عنادك ، قولت لن اترككِ ، هيا اهدئي و أنهى طعامك .

ارتجف جسدها من قربه، وقالت بنزق ::,يكفي هذا أسد ، لقد شبعت أتركني

ارتسمت بسمه عابثه على ثغره قائلاً ::-

- حقا شبعتي مايا ؟؟

اجابته ببراءة اطاحت بقلبه  :: أجل شبعت أسد ، دعني انهض

اعاد اسد باقي الشطيرة ، وهتف قائلاً بخبث ::

- حسناً يا صغيره ، انتي شبعتي، لكن ماذا عني انا ، أنا ايضاً جائع و كثيرا .
قامت مايا ببلاهة غير مدركه لمقصده بأمساك إحدى الشطائر و تقريبها من فاه ، ليقضم هو قضمه ، بينما يأخذ منها باقي الشطيرة و يضعها مجدداً قائلاً بابتسامه على سذاجتها وبراءتها التي يتأكد منها مرارا: - ليس هذا ما أرغب بتناوله، لكني لم أرد ان اخجل يديكِ ، انهى جملته ونهض فجأة حاملا لها بين يديه ، متوجهاً بها نحو الغرفة ، وسط صدمتها و اعتراضها...

دلف هو و قام بوضعها علي الفراش ينحني نحوها ، ارتعدت هي للخلف بذعر ، شعر بها، فابتعد عنها
ثم تمدد بجانبها وضمها أليه  قائلاً ::ـ
- اهدئي صغيرتي لا داعى للذعر هكذا منى ، فأنا لن أؤذيك‌ِ أبداً ، أعلم انكِ مازالتِ تنفرين منى بسبب علاقتي تلك مايا و لكن انا اضطرت ان تكون حياتي هكذا ، لست أقول هذا لأبرر لكي اخطائي و لكن أريد أن أخبرك كيف كانت حياتي ، أنا كنت طفلا صغيرا لما يتجاوز العاشرة عندما توفت والدتي ، و بقيت مع أبي ، الذي لم يرعاني يوماً و لم ينتظر مطولاً للجواز بأخرى ، بأحدي تلك الفتيات الصغيرات ، التي كانت تزوجت به من أجل ماله فقط ، ظلت بعض الوقت و تعلقت بها ، إلى أنها بعد عامين تركته بعدما أجمعت بعض المال ، حزن هو و كسر قليلا ، و لكن سرعان ما أتى بغيرها، حاولت أيضا التقرب منى لأسعاده و أنا كنت اتوق لحنان ام فهو كان دائم الانشغال ، تعلقت بها هي الأخرى و لكنها لم تبقى لعام و ذهبت هي الأخرى ، و لكن تلك المرة لم أرى في عينيه الحزن و كأنه كان يعلم بذلك و منتظره ، و استمر الحال به هكذا إلى أن أصبحت شاب ، كبرت و أنا أرى الفتيات بهذا البخس و الرخص ، يقومن ببيع أنفسهن من أجل المال ، لذا تعاملت معهن هكذا مايا ، فلم أجد من تغير لي رأيي بهم ابدا،  كنت مخطئ مايا أعلم ،  لكن الحادثة الأخيرة و الزوجة الأخيرة له 
  هي من حولتني لهذا الشخص ، حينما كنت في الجامعة ، تلك المرأة التي تسمى زوجة والدي كانت تحاول أن تتودد إلى مايا و تقوم بأغوائي ، تلك الحقيرة الخائنة أرادت منى أن اخون والدي ، كم غضبت حينها وعندما رفضت و نهرتها، اخبرت والدى بأنني من احاول التودد أليها، الغريب انه صدقها، لذا غضبت من والدي و من النساء جميعاً ، لذا أصبحت هكذا مايا ، تركت منزله و قررت الاعتماد على ذاتي بينما كنت اسحق أي أمرأه تدخل حياتي فكنت أراهم مثل فتيات أبي و بالأخص هذه العاهره الاخيره ، لكني تعبت مايا أرغب في إيجاد الحب الحقيقي و الاستقرار ، أن يكون لي بيت دافئ و زوجه محبه كوالدتي تنتظرني و اطفال صغار اعتني بهم و لا أتركهم ابدا؛ حتى لا يصبح أحدهم مثلي ، كم أرغب في هذا و أريده معكِ مايا .

 نوفيلا انتقام مايا  ،  الوجه الثانى من للحب تسعة اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن