الفصلُ السادس عشر_
استمتعوا ♥️
▪️ ▪️ ▪️
راقبتُ هوسوك الذي اقترب من فيفيان ببطء
و على وجهه حمرة، هي رفعت رأسها حين احست بجسده يقترب منها، انتظرت بفارغ الصبر حتى ردة فعلها
إن كانت ستندهش، ام انها لن تعجب به على الإطلاق؟
اعينها اتسعت بينما تجمدت في مكانها و غرقت في التحديق بوجهه، هو أيضا كان يحمل نفس الملامح
لو كان كل هذا كتاب مصور لارتسمت القلوب في عيونهم.
ابتسمت له باتساع ثم نبست بنفس ثقيل
_إذا.. انت المدعو بهوسوك؟
اومأ لها بابتسامة، فشرعت في الإقتراب منه بخطوات بطيئة و مثيرة، ظهره التصق بالحافة و أصبحت كل المنافذ غير متوفرة إذ انها حاصرته
_انا أدعى فيفيان...
دورت خصلة من شعرها حول اصبعها بينما غمزت له مخبرة اياه عن اسمها و ما زاد إعجابها به هو رده لها
_إسم جميل... مثل صاحبته
حاوطت وجنتيه بين كفيها و قربت وجهه حتى صارت انوفهم تتلامس و نبست بإغراء
_قبلني ايها المثير!
اعينه لمعت على طلبها منه و لم يتردد في إطاعتها ابدا حيث قام بإلصاق شفتيه بشفتيها و صارا يقبلان بعضهما كالمجانين
بجانبي، أوليڤ ضحكت بخفة عليهما و قالت لي
_لقد عرفت انه سيروقها.
ابتسمت لها، لكن ابتسامتي تلك ازدادت اتساعا حسن سألت عن شخص ما معين، كان يفترض بها ان تسأل عنه فور ان تقابلنا
_أخبريني عن جوليان... هل ما يزال جامد كالصخر ام انه لان قليلاً؟
قهقهت، ثم رحت اتذكر كل اللحظات التي قضيتها مع جوليان و كيف كانت تصرفاته مع الجميع ثم اجبتها
_هو مازال باردا، لكنه شخص طيب، هل تحبينه؟
وجنتيها تلطخت بالحمرة فأدارت وجهها إلى الجانب الآخر حتى لا أرى خجلها ثم أجابتني
_أجل
_ماذا حدث معك بالتحديد حتى وصلت إلى هنا؟
لم تتردد في مشاركتي قصة حياتها على الإطلاق فأجابتني دون تردد
_أُختُطفت منذ عشر سنوات من قريتي من طرف ساحرة كانت تدعى ميمي، هي أرادت ان تستخدم قواي لغرض لم اعرفه و ما زلت لا اعرفهُ، لقد أحضرت لي صندوق زجاجي يحتوي على شيء ما في داخله، لكنني لم أستطع رؤية ما يكون لأن ذلك الصندوق الزجاجي معكوس و سحري، كل ما أخبرتني به هو أن ما في داخله حيٌ و يحتاج إلى قدراتي لإبقاءه حي و منعش، لقد نفذت طلبها بالتأكيد لكن بالمقابل ستدع الحوريات و شأنهن، لكن للأسف هي ساحرة شريرة و ماكرة و قامت بحجزي هنا تحت تعويذة العلق و منذ ذلك اليوم لم تعد و لم تظهر، اتسائل أين هي احيانا؟
أنت تقرأ
Blood Moon2
Fanfiction"حُبُنا كان أقوى من أن يبتلعه الظلامْ... فأنتِ جزءٌ مني لا اكتمل إلا بكِ" الجزء الثاني من النسخة الغير معدلة من بلود مون. نشرتها من أجل القراء الذين لم ينتهوا من قرائتها.
