تقديم:

214 24 18
                                    

*أفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين. اللهم اجمعنا بهم وادخلنا جنانك يا رحيم.

وبعد:

_سنتحدث في هذا الكتاب بإذن الله تعالى عن أشياء لطالما كانت المرأة خاصة تبحث عنها عن شيء مهم في حياة كل فرد منا، عن قيمة تمنح الفرد الاحساس بالحياة الحقيقة و تجعله يحصل على السعادة التي يرضاها ألا وهي الحقوق؛ حقوق المرأة المسلمة.

لن نتحدث عن حقوق المرأة كما أصبح مفهومها الآن في واقعنا الحالي بل كما كانت في عهد خير إنسان على وجه الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يجب أن تكون عليه؛ فبالرغم من أن الكثير من النساء ينادين لمنحهم الحقوق بل يقمن بالمظاهرات و الاحتجاجات لسبب في نظري ساذج فما هو المنطق في أن تحتج و تتظاهر عن شيء و أنت تملكه! ولكني دائماً ما أرجع هذا التصرف غير الواعي إلى الجهل وما ادراك ما الجهل؛ جهل الإنسان بتاريخه و انتسابه لأمة إسلامية عريقة كان المجد شعاراً لها في كل المراحل و الجهل بالتعاليم الإسلامية الحقة فلم يعد أحد يهتم بالرجوع إلى القرآن الكريم أو السنة النبوية إلا القليل ممن رحمهم الله.

و أرجع هذا التصرف أيضاً إلى التعليم و التربية السيئة التي أصبحنا نتلقاها فلم تعد هناك تربية هادفة حسنة فقط الهدف من الدراسة هو العمل لا غير، والأسوة السيئة فقد أصبحنا نقتدي بفئة جاهلة من الناس كالمغنيين و الفنانين و الممثلين و غيرهم الكثير من الأمثال التي أصبح من السهل العثور على أمثالهم في هذه الأوقات وفي مجتمعاتنا.

👈على أي فالإسلام قد كرم المرأة وحماها بشتى الطرق و الوسائل و راعى كل ظروفها الطبيعية الشخصية كما لم يفعل أي دين من قبل، و تبنت لها الشريعة الإسلامية مكانة خاصة لا تضاهيها أي مكانة أخرى، لذلك وجب علينا التعرف على هذه الحقوق وأن نكف عن القول بأن المرأة مهضوم حقها في الإسلام.

✔️البداية ستكون بالجزء التالي إن شاء الله تبارك وتعالى.

|| 308 كلمة ||





بِكسر التاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن