٨

8 3 0
                                    

ڨوت & كومنت














لم تفارقنى حتى وصلنا للمقبره نزلت من السياره و هى نزلت ورائى لأوقفها و أقول لها بغضب _لن تدخلى_ لتقول هى بحزن او متصنعه الحزن انا لا اعلم نواياها حقاً _لما...انت سمحت لى ان آتى معك_ لأقول لها _إن دخلتى سأعذبك أشد عذاب_ هارى انت احمق حقاً فى كل مره تقول هذا ولا تعذبها لاكن هذه المره سأعذبها حقاً صعدت تلك الحمقاء للسياره و دخلت انا للمقبره ثم جلست فى مكان دفن أمى و جلست أبكى و أبكى ثم عليت بالصراخ

بعد مده حوالى نصف ساعه فقط وجدت أحد يربط على ظهرى لأنظر خافى لأجدها ڨكتوريا جلست بجانبى و أمسكت يدى لأقول لها ببكاء و انا انظر للأرض _قلت لا تأتى_ لتتلاعب بيدها على شعرى لأغمض عيناي و اتذكر يد امى حين كانت تفعل هذا سحبت ڨكتوريا رأسى لتضمنى لها فى عناق عميق و بكيت فيه بشده حتى غطست فى نوم عميق

                      ____________

                            ڨكتوريا~'

احاول التحدث معه فى السياره فهذه فرصه لا اريد ان اخصرها ولاكن لا أجد ما اقول ظل الصمت يعم المكان حتى وصلنا للمدفن و منظرها فخم للغايه لم أرى مدفن مثل هذا من قبل نزل من السياره لأنزل معه ليقول لى بغضب _لن تدخلى_ لماذا يقول هذا هفو سمح لى أن آتى لما لا يريدنى الدخول انه محير حقاً لأقول له بحزن _لما...انت سمحت لى ان آتى معك_ ليقول بحده ذاك الأحمق _إن دخلتى سأعذبك أشد العذاب_ دخلت للسياره مره آخرى دون أن اعطيه اي ردة فعل فأنا سوف ادخل حقاً لاكن ليس الآن سأدعه ينسى انه لم يسمح لى بالدخول

مضى نصف ساعه و قد شعرت بالملل بشده حقاً سوف ادخل له دخلت لأسمع صوت بكاء بشده قد قلقت فى المره الأولى لكنه بالتأكيد هارى ذهبت نحو الصوت لأجده هارى جالس يبكى بشده لأنزل لمستواه لينظر لى و عيناه الذمريتان يملئها البكاء انه يبدو لطيف حقاً ليقول لى و هو ينظر للأرض  _قلت لا تأتى_ لأمسك يده و بدأت باللعب فى شعره ليغمض عيناه اظن انه يحب ذلك الشيئ كما ايضاً حين كان نائم سأعانق تلك الطفل عانقته ليبادلنى العناق و يبكى بشده قد اتسخ فستانى حقاً من بكائه ذاك ظللت اقبل رأسه لاكن اعتقد انه غطس فى النوم لا اريد ان ايقظه الآن سأدعه لمده ليستريح
ظللت اقبل رأسه و وجنتاه لكنه لم يستيظ اظن انه اغشى عليه اتمنى ان لا يكون حدث هذا يا الهى

                        __________

ها أنا ذا احاول ايقاظه بعد مده اعتقد انها طويله لكنه لا يريد الاستيقاظ لأضربه على كتفه فقد ألمنى صدرى من رأسه الثقيله تلك استيقظ أخيراً و هو ينظر لى نظرة حب ثم تتحول إلى غضب
اعتقد انه يريد أن يظهر للناس انه دائماً غاضب و عنيف ولاكن من داخله عكس ذالك فهو مثل الطفال أحياناً ايضاً يفعلون الأطفال ذلك
ليقاطعه شرودى قوله بصوته المرتجف _هيا بنا_ ولكنه لازال تملئ عيناه الدموع و يريد البكاء
ماذا كنت سأفعل يا ترا إن كنت مكانه اظن اننى كنت سأبكى ولاكن بعد إن نمت لم أكن سأبكى مره آخرى ولكنه لازال يبكى هو حساس للغايه
ولاكن انه محير حقاً يشفق الآن على واداه ولا يشفق على من يعذبهم فى قصره
قبل الأرض و نهض لأنهض و رائه هو حقاً يمشى ولا يبالى اننى أمشى معه دخل السياره و دخلت بسرعه ليدور المحرك و عيناه تملئها الدموع انا حقاً قلقه على نفسى مما سيحدث لأقول له و انا امسك يده _لا تقود هكذه لم ترى الطريق_ ليمسك يدى ثم يتركها بسرعه هو منفصم حقاً ثم يدور المحرك و تبدأ السياره بالمشفى اظن اننى سأموت لا اريد الموت سأبكى ليقول بنبحة غضب _كفى عن التمتمه_ ماذا هل كنت افكر بصوت عالى لأقول له _ملكى إن لم تستطيع القياده سأقود انا_ ما اللذى اقوله هل انا غبيه لقد أثرت الروايات و الأفلام علي حقاً فانا لا استطيع القياده اتمنى ان يصمت او يقول لا ليقول _هل تستطيعى القياده_ ماذا أقول ماذا أقول _لا_ قلتها لينظر لى بحيره و انا اشعر انه يقول عنى اننى منفصمة الشخصيه لأقول له احاول تبرير الأمر _اعنى اننى لا أريدك تقود بهذه الحاله فأشعر ان السياره..._ ليعلى السرعه ماذا ماذا! كنت أحاول تبرير الأمر ما اللذى يفعله هو _سوف تقتلنا_ قلتها بصوت عالى بعض الشيئ ولنه لم يعطى لى اي انتباه



King of Darknessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن