فريدا كاهلوا

20 1 0
                                    

هي رسامة مكسيكية اصيبت بشلل الأطفال بعد 6 اعوام من ولادتها في 6 يوليو عام 1907 مما نتج عنه عوق في رجلها اليمني اضطرت دوما ان تخفيه بارتداء الجوارب الصوفيه وعندما تمت الثامنة عشر في 1925 تعرضت الي حادث جعلها تتمدد في فراشها علي ظهرها لمده عام دون حركة وهنا ظهر شغفها الكبير بالرسم عندما طلبت منهم ريشا و الوانا و اوراقا لكي ترسم وراحت تنقل صورتها الذاتية يوميا عن طريق المرآة التي وضعتها والدتها لها في سقف غرفتها لتنقل لنا واقعها القاسي و المؤلم فكانت لوحاتها قابله للفهم غير مستعصيه الادراك .
~~~~~~~
تزوجت فريدا من الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا في 21 أغسطس 1929 و قد كان عمرها 22 سنة بينما بلغ عمر زوجها 42 سنة و نتيجة لخلافتهم و خيانته لها تطلقا عام 1939 ولكنهما تزوجا من جديد في عام 1940 وبعد 14 عام توفت فريدا في 14 يوليو 1954 ( 47 عام ) نتيجة التهاب رئوي جعلها مريضة جدا خلال السنة الاخيرة قبل وفاتها مع بتر رجلها حتي الركبة مما جعل صحتها هشة ، يقول البعض ان من الممكن ان تكون قد توفت نتيجة جرعات مفرطة قد تكون مقصودة او لا ، كتبت فريدا في مذكراتها قبل ايام قليلة من وفاتها " اتمني ان يكون خروجي من الدنيا ممتعا و اتمني الا اعود لها ثانيا _ فريدا " .
كتب دييغو زوجها في سيرته الذاتيه عن يوم وفاتها قائلا انه كان اكثر الايام مأسوية في حياته مضيفا انه اكتشف ان الجزء المفضل من حياته كان حبه لها .
~~~~~~
تم حفظ رماد جثتها حتي  اليوم في جرة بمنزلها الذي حول متحف يضم عددا من اعمالها الفنية و مقتنيات عديدة من حياتها الخاصة وسمي ( البيت الازرق ) .

~~~~~~تم حفظ رماد جثتها حتي  اليوم في جرة بمنزلها الذي حول متحف يضم عددا من اعمالها الفنية و مقتنيات عديدة من حياتها الخاصة وسمي ( البيت الازرق )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان النقاد يصفون اعمالها ضمن الاتجاه السريالي فكانت تقول في سيرتها الذاتية ( لم ارسم ابدا احلاما بل ارسم واقعي الحقيقي فقط )  هذا الواقع الذي تراه مجسد في وجهها و في جسدها المثخن بالجراح الذي حاولت ان تنقل تفاصيله التي تعكس ظاهرها الباطن و ظهر هذا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان النقاد يصفون اعمالها ضمن الاتجاه السريالي فكانت تقول في سيرتها الذاتية ( لم ارسم ابدا احلاما بل ارسم واقعي الحقيقي فقط )  هذا الواقع الذي تراه مجسد في وجهها و في جسدها المثخن بالجراح الذي حاولت ان تنقل تفاصيله التي تعكس ظاهرها الباطن و ظهر هذا في حاجباها المقرونان كانهما غراب و شفتاها المنقبضان تعبيرا عن مأساتها و تحملها لآلام شديدة وبعد سنين من وفاتها اخرجت المخرجة جوليا تيمور فلما سنمائيا عنها و عن حياتها جسدت شخصيتها الفنانة سلمي حايك . 
__________
  
ي

مكنكم قراءة المزيد عن حياة فريدا من كتاب الحب المقدس و المدنس الذي يحكي عن سيرتها الذاتية ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Under microscopeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن