for someone

349 15 5
                                    

اطلق جين قدميه للريح حتى بلغ منزله حيث القى بجسده مستسلمًا لافكاره التي ما برحت تدفعه للهاوية فهي تقوده لتلك الهاوية التي لطالما خشي التحديق فيها فالان وقد مثُل امامها يحدق فيها بادلته هي التحديق و ودت لو ابتلعته في ظلماتها فيتوه فيها غير عالمٍ الى اين يذهب والى اين المفر من ظلامها ؟

{حاول جهدك سوكجين وجب عليك ذلك والا عدت لبيت ابيك الذي بالكاد خرجت منه رفقة عقل سليم
أفتبتغي الاستغناء عن حياتك هنا لتعود اليه فيسلب منك رأيك ويطمس بريق فكرك كما عهد قبلًا ؟
عليّ ان استجمع شتات نفسي واجد لنفسي وظيفة ما لكن لا اظن اني قد اجد في نفسي جزءًا يود اصلاح الامر ما تايهيونغ ....
اشعر بالدوار ما كاد يبارحني مذُ نهضت من رقادي صباحًا ... لا بأس في الخلود للنوم
فلم انم من صوت شخير جون
و أنا عاطل بعد كل شيء ... }




تبذل انفاس جون ما بوسعها لتسابق خطواته المتلاحقة فلا يكاد يدخل الهواء رئتيه حتى يخرج باردًا ليلتقى بأنهار من العرق تتمثل على وجهه فتصف مقدار ما بذل جون من جهد حتى بلغ منزل سوكجين فقرع الباب ليلقى الهدوء ردًا فيقرعه مجددًا لئلا يتخذ الهدوء ردًا فيعتبر نفسه لم يلق ردًا ليخرج هاتفه ..

بينما جين غارق بالنوم لا يسمع له صوت صدح عاليًا صوت هاتفه يصدر لحنًا مزعجًا قاطعًا للاسترخاء مزعجًا للراحة ليوقظ جين من غفلته فيجيب بعيون شبه مغلقة وصوت هاديء فاتر

جين : مرحبًا من احادث ؟
جون : الم تسجل رقمي بعد ؟
غير مهم فلتقم بفتح الباب
جين : حسنًا

ما ان فتح جين الباب حتى وقعت عينيه على عضلات جون الماثل امامه ليلاحظ ارتفاعه عنه بشكل ملحوظ غير ما عهد ليفتح عينيه بصدمة ويعض على شفته ليردف جون

جون : اسف هل كنت نائمًا ؟
جين : لا بأس فلتدخل
جون {وهو يخلع حذائه} : شكرًا لك اعتذر على التطفل
جين {لاحظ ان حذائه كان السبب وتذكر افكاره المحرجة ليبدل تعابير وجهه}: ل-لا بأس
جون : هل لا بأس معك بأية وظيفة حاليًا ؟
جين : بلى لا باس
جون : لقد حادثت صديقي الذي يدير مكتبة عمَ اذا كان بحاجة للمساعدة وقد ابدى احتياجه فهو يعمل وحده في مكتبة ضخمة حقًا
جين : هذا رائع لكن الم تسأله عن التفاصيل ؟
جون : في الواقع لا ، يمكنني اعطائك العنوان لتذهب
جين : سأكون شاكرًا اذا

ولما قضي الامر استأذن جون جين بالرحيل فما اعترض ولو انه قد ود لو فعل فراح جين يتنهد وهو يحدق في العنوان الذي سينجيه مما يخاف ويخشى فاندفع لملابس غير التي يرتديها فارتداها والى حذائه فانتعله وقرر الذهاب سيرًا ليفكر في كيفية اصلاح الامور مع تايهيونغ فهو صديقه القديم وقد نشأا معًا متجاوري المنازل والقلوب

حروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن