واحد

47 5 28
                                    

السلام عليكم♣

هذا العمل من أجلي فحسب...لأرى اذا ما كنت قادرة على كتابة هذا النوع من الكتب...مرحبا بك اذا أردت القراءة (لا تنسى أخذ احتياطاتك ...فهذه الرواية قد تبدو مخيفة و عنيفة )


.
.
.

في صباح يوم مشرق ، الجو هادئ يدل على يوم ربيعي مبتهج ... نركز في أحد المنازل هناك في ذلك الحي الواسع و اللطيف الجو ...يبدو المنزل هادئا للغاية عبر النافذة ، نسمع صوت صنبور يبعث مياه من الحمام دليلا لوجود أحد ما هناك...

سائل أحمر يتدفق مع تلك المياه بينما أحدهن تغسل يديها ، لتغلق الصنبور و تنظر مقابلها الى انعكاس وجهها في المرآة

، لتبتسم مبرزة أسنانها بشكل مريب، لتدقق فيها و تستدير بعدها لتحمل تلك اللوحة الفنية الملطخة بالألوان ...تتوجه الى أحد الغرف لتضع تلك اللوحة مع بقية الرسومات هناك... يبدو و كأنها ورشة رسم .

تقول الفتاة بينما تنظر الى معصمها الحامل ساعة فضية بسيطة : حسنا ، يجب أن أذهب الآن !(بهدوء )

-----
مر وقت ...لتدخل تلك الفتاة الى مكتب ما ، تتوجه امرأة تعدت مرحلة الشباب نحوها لتقول : صباح الخير سيدتي !(تعطيها مئزرا أبيض)

الفتاة : شكرا سيدة جاين (بهدوء تمسك المئزر ، تكاد تلك السكرتيرة تعود الى مكانها ؛فقط هناك أمام المكتب ، حيث لديها مكتب صغير عليه أوراق و أقلام و ختم ، لتقول الفتاة : ناديني باسمي في المرة القادمة !(بملامح ثابتة لتدخل ذلك المكتب )

تنظر السكرتيرة نحو بابها لتقول بخفة : هل أناديها باسمها ؟ لقد مرت أربعة أيام فقط و أنا أعمل هنا ...(باستغراب لتحمل أحد البطاقات هناك )

مارلين سارل
طبيبة نفسية
مكان عملها في اوتاوا
رقم الهاتف :
541 368 3207

السكرتيرة : حسنا...(لتبتسم ) رغم أنها تبدو أصغر لتكون طبيبة نفسية الا أنها موهوبة حقا ، لا أحد سينفي ذلك !(تعود الى عملها )

---

الآنسة مارلين ترتدي مئزرها لتتوجه للجهة الأخرى من تلك الغرفة المتوسطة الحجم ، تفتح بابا لتخرج هرّة من هناك...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ٱنظُرْ مرَّتانِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن