حـيثُ يـُگرس الـآخوة کـِيم حـَياتـَهم الـيـَومـِية لـِفعل مـَصائـِب حـَتى إبــْليس إعـْترَف بـِها.
27'09'2019
- family friendly content -
ملاحظه : كل الأحداث و الشخصيات في للرواية ما هي ألا من وحي خيال الراوي ، لا تتم بصلة بالواقع .
Some achievement...
صرخ صاحب الشعر الأسود المنافس لحلاكة الليل و هو بصدد رمي أحد الكراسي على الحائط من الغضب
" جونغكووك ، الكرسي أغلى مني و منك أتركه هيا ، الغضب لن يفيد في العثور عليه"
صرخ جين منبها جونغكوك الذي تلفت اعصابه، بينما تقدم نامجون أمام الفتاة مستفسرا
" جونغهيون، لقد كنتي أخر شخص معه أنه زميلكي حتى ، لقد رأيناه بالسيارة معكي أخبريني اين ذهبتم به ، هل قتلتموه ، هل انتم منظمة إجرامية !"
الفتاة كانت بحالة هلع شديده فضلا عن وجوه هؤلاء الفتيان التي أمامها ، كانت مشتتاة فصرخت باكية
" أقسم لكم أننا ذهبنا لإحدى المقاهي فقط لم نكن بمفردنا زملائنا أيضا معنا! و لكن هو فجأة رحل "
ما أن أتمت الفتاة كلماتها حتى اقتحمت الشرطة المكان و حررتها من براثن هؤلاء الإخوة المجانين
" حسنا إذا، الضحية خرجت مع الأنسة جونغهيون في حدود الساعة الرابعة عصرا البارحة و لكن لا أثر له مما جعلكم تخطفون الفتاة المسكينة لمعرفة مكان الضحية، حقا ابهرتموني "
تحدث ليتوك بينما يتصفح المعلومات القليلة التي حصل عليها ، حيث أن أقاويل جونغيون أدلت انها خرجت مع الضحية نحو إحدى المقاهي حيث تقابل الزملاء لإقامة حفلة صغيرة و لكن الضحية استئذنت في منتصف الحفل و غادرت كما و قد أضر إخوة الضحية أنه من المستحيل أن تنام خارج المنزل .
ليتوك و لأول مرة أخذ مصيبة الأخوة كيم على محمل الجدية قام بتفحص كاميرات المراقبة الخاصة بمنزل الأخوة و قد أظهرت صحة أقاويل جونغهيون حيث أتت و أقلت الضحية و لكن ما جعله يغضب و يحبط هو و الأخوة هو أن المقهى الذي قصدوه للحفل لم يكن به كاميرات مراقبة، اعني بحق الإله كيف لا توجد كاميرات مراقبة في إحدى مطاعم دولة متقدمة تكنولوجيا مثل كوريا ،.
ذلك اجبرهم على تضييع مزيد من الوقت و إستجواب من كانوا موجودين هناك في ذلك اليوم كالعمال و العاملات و لكن لا أثر للضحية و ذلك جعل ليتوك في موقف صعب و حرج فضلا عن أن أهل الضحية لا يكفون عن ازعاجه، فلقد مرت ثلاثة أيام على إختفائها.
و في اليوم الرابع و بينما كان يتفقد المكان حول المقهى ، عثر على كاميرة مراقبة لأحد محطات الشحن التي يظهر فيها جزء من المقهى و من خلال تلك الكاميرا عرف ليتوك أن الضحية ركبت في سيارة أجرة متجهة نحو حدود سيؤل .
في غضون يومين تم العثور على صاحب سيارة الأجرة و استجوابه ، لقد أخبرهم أن الضحية كان مسرفا في الشرب و نصف واع و قد أمره بالتوقف على قارعة الطريق و توغل بالغابة المجاورة و لم يعد فظن أنه لص و هرب دون دفع المال له لذلك ذهب.
عندها أدرك ليتوك أن القضية الأن أصبحت كبيرة و خطيرة للغاية ، زف الخبر لأهل الضحية الذين منذ الفجر كانوا أول الواصلين لاخر مكان تم رؤية الضحية فيه إلا و هو قارعة الطريق و لكن لم يسمح لهم بالدخول بل دخل فريق مختص
مر يومين بالفعل و الفريق مزال يبحث دون كلل و الأخوة لم يبرحوا المكان ، حتى ليتوك وضعه أصبح مزر لم يعد يستطيع تنظيم أفكاره
و امام المكان الذي دخل منه الضحية للغابة وقف ذلك الفتى الذي كاد أن يكسر الكرسي بعيون دامعة متمتما
" لقد مر اسبوع ، فليكن الله بعونك يونغي هيونغ و لتعد الينا سالما معافا".