" لـَو كــانتّ تـِلگ الـآجنـِحة تـَـقدِر عـَلى الـطــيـَرانِ لـِبـقيـةِ حـَياتـِنا.....لـَـبقـِيتُ بـِجــَانبگ"
.
.
.
.
.
.
.في حدود الساعة العاشرة ليلا داخل قاعة أحد المنازل الأثرياء ذات لمسة عتيقة تدل على قدم المكان يتم القامة حفل لذكرى التسعين لأحد الأزواج
و كما نعرف جميعا فحفلات مثل هذه لن تجد فيها الا البرزواجين مرتدين حلتهم الغالية يتماشون في تراقص بين طاولة حاملين بين يديهم كؤوس النبيذ الحمراء القانية ذات لون دماوي يدل على حسن جودتها .
بطريقة أو بأخرى يترأى لنا شبح سبع شبان بأبهى إطلالاتهم مترصفين بجانب الباب يرحبون بضيوفهم كون جديهم من يحتفلون بذكراهم التسعين
نعم مثلما أنا أعرف انتم تعرفون أنهم الأخوة كيم و لسوء قدرهم تورطوا هذه السنة لحظور الحفل رغم حسن مظهرهم و جمال اطلالتهم بيد انهم لا يفقهون شيء في عالم الأثرياء و تقاليدهم إلا احدهم و كان المسكين جين كونه اضطر للعيش مدة من الزمن مع جديه بسبب والداه كثيري الترحال و اليوم و أخيرا استطاع تطبيق ما تعلمه عليه و على اخوته رغم صعوبة المهمة
فجيمين و تاي افتعلا مشاجرة مع أحد الضيوف في اول نصف ساعة من الحفل و قد ادى ذالك إلى ارسالهم حيث بوابة القاعة ليرحبوا بالضيوف كونه تم تصنيفهم كخطر على الحفل
" اللعنه ..جين هيونغ لما لا نذهب و نحتفل معهم لقد توقف قدوم الضيوف انظر حتى والدانا الرحالة قد اوقفى جميعا رحلاتهما و هما الأن في داخل يستمتعان"
أردف تايهيونغ جارا قدميه في تذمر متجها نحو الحائط ليتكئ عليه
"صحيح هيونغ الم ترى الكعكة كم كانت جميلة أريد تذوقها بشدة احسد والدينا عليها"
صرح و من غيره مساند توأمه و رفيق دربه محاولا زرع العاطفة في جين
" اود تجربة النوم على الأريكة التي بجانب النافذه ..هيونغ جرب معهم مجددا و لن نفعل شيء!"
صرح يونغي كاشفا جهرا مبتغاه من البداية ناظرا في عيناي جين طالبا العون
" حسنا حسنا سأحاول معهم..لكن اياكم و ان تفعلوا شيء غبيا ان دخلنا"
تنهد متجها نحو جدته مترجيا منها طلبه لتوافق عليه بعد إلحاح مرير ليعود مخبرا اخوته بالشروط التي سنتها عليهم جدتهم و من ثم تركهم يفعلون ما تشتهيه قلوبه أما هو فقد بقي يطل من الشرفة نحو السماء إلى ان غلبه النعاس
و لكن نومه لم يدم طويلا كون أحد العاملين ايقظه مستنجدا اياه كي ينقذ الحفل من يد اخوته
خرج مسرعا الى البهو يفكر بالمصائب التي علمها فأخوه نامجون و الذي كان يظنه العاقل قد كسر زينة الحفل و قوارير النبيذ أما هوسوك فقد كان يفعل المقالب مخيفة في الضيوف لدرجة انه يوجد من اغمي عليهم و عزيز قلبه يونغي ضرب كل شخص امتدت يده أو حاول الجلوس على اريكته المزعومة و جونغكوك أخر العنقود قد كان يغازل الفتيات التي اكبر منه عمرا متفاخرا بعضلاته و هل يخفى القمر عن جيمين و تاي اللذان اصبح يستخدمان عربات نقل الطعام كمزالج و دراجاتالمسكين سوكجين بقي واقفا في منتصف البهو يدور حول نفسه مفكرا في حل قبل ان يتجه الى الدرج مقررا محاولة ايقافهم و ليته لم يفعل فأول ما وصل للدرج سمع خلفه صراخ تايهيونغ الذي ينذر بالحظ السيء ليلتفت و يرى عربة قادمة نحوه بأقصى سرعتها
و بعد ذالك المشهد لم يسمع سوكجين شيء غير صوت ارتطام و صراخ من كانوا موجودين هناك بأسمه و تحول المشهد في عينيه من نور الأضواء الساطعة الى ظلام دامس و لا شيء غيره
المنحوس اصيب تلك الليلة بإرتجاج دماغي و كسر في يده اليمنى بسبب سقوطه من أعلى درج الطابق الثاني و هاهم اخوته يدفعون ثمن اعمالهم.
_______________
So Hi🌚💜✨
So
See you later✨💜.
أنت تقرأ
House of calamities;!./Coming Back Soon
Roman pour Adolescentsحـيثُ يـُگرس الـآخوة کـِيم حـَياتـَهم الـيـَومـِية لـِفعل مـَصائـِب حـَتى إبــْليس إعـْترَف بـِها. 27'09'2019 - family friendly content - ملاحظه : كل الأحداث و الشخصيات في للرواية ما هي ألا من وحي خيال الراوي ، لا تتم بصلة بالواقع . Some achievement...