Pt.13

44 7 2
                                    

استعدت وعي لاسمع صوت الاجهزه من حوالي فتحت عيني ليقابلني السقف الابيض

بعد ان حركت نظري قليلاً رأيت جيمين جالساً على الكرسي الذي بجانبي بينما قد غلبه النعاس،ابتسمت لانني و اخيراً وجدت من يهتم بي حقاً..لكن ما يُهم الان كيف اتيت الى هنا من بعد ان غرقت؟!

فُتح الباب لأرى جين يدخل،عندما راني تقدم نحوي و اردف"هل انتِ بخير؟هل هناك مكان ما تشعرين بالالم فيه؟هل تتذكريني؟"
كان قلقاً وذلك كان واضحاً وضوح الشمس

"تعرف ان جميع من سيمرون بما مررت به الان سيكونون حزينين اليس كذلك؟"
تكلمت و انا انظر الى السقف مبتسمه

اجابني هو"اجل"

"لكنني سعيده،انها اول مرة يهتم فيها شخصاً لي و ينقلني الى المستشفى..حتى عندما كنت طفله عائلتي لم تكن تهتم بي حتى ان مرضت فلا بأس لديهم"
تسللت دمعة من عيني لذكري تلك الايام التعيسه

"سأهتم بكِ،سأجعلك تنسين عائلتك لكن كوني منفتحة لي لاعرف كيف اقوم بذلك"
لم يكن صوت جين الذي اردف بتلك الكلمات التي جعلت قلبي يرفرف بل انه جيمين الذي كان نائماً،اكمل هو كلامه بينما يعدل جلسته"استيقظت للتو و لكن اعتقد انكما كنتما بعالمكما الخاص لذلك لم تلاحظاني"

"سأخرج لانادي الطبيب و اعود"
تكلم جين بينما يخرج

"كيف تم انقاذي؟"
سألته و هو اجاب"من حسن الحظ ان جين يعرف السباحه و عندما كنا نتكلم انا و انتي هو سبقنا ليصل الى ضفة النهر"

صمتي كان اجابتي له و كان بداية لسكون المكان من حولنا لدقائق قبل ان ياتي الطبيب و معه الممرضة

قام بفحصي و التأكد من سلامتي بعدها اردف"تستطيع الخروج من المستشفى"
خرج هو و معه الممرضة ليبقى معي جين و جيمين

"ماذا؟الن تنهضي؟"
نظر لي جين بغرابه

"اود البقاء السرير ناعم حقاً"
عانقت الوساده و اغمضت عيناي مبتسمه

"معكِ منذ الثانويه لكني لم يسبق لي ان رأيت هذا الجانب اللطيف منكِ"

"لانه ليس موجود اصلاً"

#يتبع..

بارتين على النهايه🥺👌🏻

ابتسامةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن