_21_

1.7K 112 87
                                    

هااي
قبل القراءه لاتنسو حبيباتي ضعو نجمه جميله
كجمال اعينكم 🥰

واسعدوني بالتعليق بين الفقرات

قراءه ممتعه

..........

غادر الاصدقاء منزل جونغكوك بعد ان توترت الاوضاع بين الشابين ،فنامجون لم يستطع البقاء بعد مغادرة جيمين وجونغكوك بدا هادئ الاعصاب بشكل مستفز يرسم فقط تلك الابتسامه على شفتيه .
حال خروج الفتيه تلفت نامجون للطريق متسائلا
*هل غادر سيرا على الاقدام ، ااه تبا "
اقترب تاي منه
*لابأس هيونغ ربما رغب جيمين بالاختلاء بنفسه لبعض الوقت"

هز نامجون رأسه وهو يفتح باب السياره
*ربما هو في طريقه للمنزل سوف اذهب لعلي التقيه في الطريق"
ودع الاثنان وانطلق بسيارته نحو منزله.. بينما عاد تاي ادراجه نحو يونغي زافرا في ملل
*لقد افسدت الحفله وتوترت الاجواء"
*هل ترغب في الذهاب لمكان ما ..هل تريد التنزه قليلا؟"
سأله يونغي وهو يقترب منه ويداعب خصلات شعره بأنامله في حين تاي شعر بقشعريره في جسده جعلته ينتفض مبتعدا بسرعه تحت نظرات يونغي المستغربه
*مالامر تاي ،هذه المره الثانيه التي تجفل فيها مني ،هل تخشاني ام--"

شعر تاي بتانيب الضمير لتصرفه هو بالتاكيد لم يقصد ان ينفر من الهيونغ ،لكن عقله لاينفك يسترجع تلك القبله وهو حقا لايعلم للأن لما قام الاكبر بفعلها
لكنه نفي برأسه في ابتسامه زائفه وتوتر ملحوظ
*كلا هيونغ لما قد اخشاك او اخاف منك "
لاحظ يونغي توتر الاصغر وعبس قليلا وهو يخطو الى السياره
*حسنا هيا الى المنزل"
ركب يونغي وتبعه تاي في صمت وانطلقا في طريقهما .
طوال الطريق يونغي يلتزم الصمت بملامح بدت منزعجه وتاي يرقبه بين الحين والاخر ..برهه من الزمن مرت قبل ان يقول تاي
*هيونغ هلا ذهبنا الى مكان ما ،ربما الى منتزه"
رقص قلب يونغي فرحا وان كان لم يظهر ذلك على ملامحه وهو يجيب الاخر
*كما تشاء"
حقيقتا كان يونغي يرغب بقضاء بعض الوقت مع الاصغر بمفردهما بعيدا عن اجواء المنزل المعتاده لذلك هو اقترح عليه الامر ما ان غادرا منزل جونغكوك..

وهذه فرصه مناسبه للتقرب من تاي اكثر ،

بعد مسافه من القياده انحنت السياره الى احدى الجهات حيث هناك حديقه عامه تحتوي على عدة مقاعد وفي وسطها نافوره كبيره مضيئه. ترجلا من السياره ووقف الفتى يتفحص المكان بانبهار

*واااه انها رائعه حقا"
سار باتجاه النافوره وهو يتأمل جمال انوارها مع تدفق المياه بشكل جميل
*هل اعجبتك "
جاءه صوت يونغي من الخلف فالتفت مسرعا ليجيب بانها رائعه ولم يلحظ ان الاكبر كان قريبا منه لدرجه كبيره مماجعله يصطدم به اثناء التفاته وترنح جسد تاي وهو يحاول الابتعاد والتعديل من وضعه سريعا ،فكاد يهوي ارضا لكن كفي يونغي كانت الان تحيط خصره في سرعه ملتقطا اياه ..

ذاكرتي الميته (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن