في أحد الأيام .. تذهب مستكشفة الآثار للصحراء ليليان ذات الأعين البنية اللامعة مع بعض الزملاء للبحث في أمر ما، وبينما هي تصور الرمال الذهبية تجذب انتباهها فراشة تتوهج بشكل عجيب !تذهب ليليان ناحيتها لتصورها.. فتبدأ الفراشة بالطيران بعيدًا عنها وتتبعها إلى أن تصل إلى مكان توقفت فيه الفراشة وظلّت ترفرف بجناحيها الصغيرين فوقه، لتستغل هي الفرصة وتتجه نحوها.. وفور التقاطها للصورة، تدرك أن الرمال تتحرك ببطءٍ أسفل قدميها!
تحاول هي الابتعاد دون جدوى وتنادي على زملائها الذين لاحظت توًا أنها قد ابتعدت عنهم !
ومع اختفاء آخر شعرة منها... تبدأ الرمال تنسحب من أسفلها.. وتسقط ليليان كما لو أنها تسقط في بئر عميق.
استيقظت صديقتنا بعد أن فقدت وعيها لبعض الوقت لتجد نفسها في نفس الصحراء .
تنهدت براحة و مددت يديها و رفعت رأسها للسماء
- يا للراحة ظننت أن هذا آخر يو....
اختنقت بكلماتها و اتسعت أعينها بصدمة بعد ما رأته
- م م ما الذي أراه... لماذا لون السماء اخضر!
ضربت رأسها ثم حكت عينيها و أعادت النظر لكن لم يختلف شيء
- لا بد أنني آذيت رأسي أو هذا تأثير الصحراء اجل انا اهلوس أو ربما هذا تأثير الرمال المتحركة .. مهلا لحظة كيف نجوت منها .. اتذكر انني شعرت و كأنني اسقط... لقد جننت أخيرا انا احدث نفسي الآن!!!
قالت بهلع و هي تتحرك في دائرة و تضرب رأسها .. توقفت فجأة عندما تذكرت شيئا ما
- لننسى موضوع السماء الآن...أين اصدقائي هل يبحثون عني يا ترى هل ابتعدت كل هذه المسافة ؟؟.
نظرت لساعة يدها ثم أكملت
- لا لا اظن كما أن الوقت تأخر ، هل عادوا يا ترى ؟ .. ماذا إذا عادو حقا كيف ساعود انا ... لا داعي للهلع ليلي إنهم يبحثون عنك فقط انتظري قليلا ..ماذا لو انتظرت طويلا و لم يأتي احد ...سأفعلها فقط.
قالت جملتها الأخيرة و هي تحرك شعرها بعشوائية و عزمت أمرها بأن لا تنتظرهم بل ستبحث عنهم أيضا .
مشت قليلا و قد بدأ الخوف من الضياع يتسلل لقلبها لكن لم يدم ذلك طويلا....
أنت تقرأ
مهمّة في العصر الطباشيري
Adventure"مهلا لحظة هذا ليس طائرا ليس من المفترض للطيور أن تكون بهاذا الحجم!!! هل هذا ديناصور !!" ---------------------------- إذا لم تجدي الخاتم لن تعودي و إن لم تجديه قبل تلاشي الحاجز لن تعودي أيضا. انتهت ليليان من القراءة و نظرت لهم و ق...