- كانت خطوة جيدة بالاعتراف لشارلوت. قالت ليليان و هي تنظر للصحراء اللامتناهية بملل
- أجل كنت أخطط لذلك منذ زمن طويل، بعد أن نخرج الخاتم من النافورة و يعود كل شيء كما كان سأذهب لخطبتها.قال ويليام بإبتسامة حالمة
- أتمنى لكما السعادة. قالت ليليان بابتسامة بسيطة
- اسمعي ليليان لنتفق على شيء منذ الآن، عندما نصل للمدينة الثالثة نلقي التحية على الملك و الملكة و نحضر الجوهرة و نذهب للمدينة الأولى، لا تقبلي أي دعوة من الملك ، حسنا ؟ قال ويليام بجدية
- لماذا ؟ استدارت ليليان و قالت بإستغراب.
- سأخبرك قليلا عن المدينة الثالثة ، تسمى المدينة الثالثة أيضا بالمدينة الصناعية حيث تصنع فيها جميع الأشياء ، لا أدري كيف تطورت تلك المدينة فملكها جيمس بخيل لأبعد الحدود كوني ممتنة إذا وضع لك حساءً و خبزا ، أما بالنسبة لتلك العجوز الشمطاء أنا لا أحتمل البقاء معها في غرفة واحدة.قال ويليام بغضب طفيف و يبدو حقا أنه لا يحبها
- هل تقصد بالعجوز الشمطاء الملكة ؟ قالت ليليان بدهشة
- أجل الملكة بياترس نوعا ما هي متسلطة و تظن نفسها امرأة عظيمة و ما شابه، صدقيني إذا لم تكن الملكة لقطعت لسانها و أطعمته للخنازير .
- أنت فظيع بالنسبة لأمير. قالت ليليان بصدمة
- أعتذر عن قساوتي أيتها الآنسة. قال ويليام بسخرية
- تذكرت شيئا، ما قصة الجسر و الرخصة أنا لم أسمع عنهما في تاريخكم. قالت ليليان بتساؤل
- اوه لقد نسينا اخبارك من قبل لكن الخندق صنع حديثا أما بالنسبة للجسر فلن يراه إلا من يحمل رخصة إنها مثل هذه. قال و هو يخرج بطاقة بيضاء بالكامل من جيبه.
- هذه؟؟ كيف لا تستطيع رؤية الجسر بسببها. قالت ليليان و هي تقلب الورقة بين يديها
- إنها التكنولوجيا عزيزتي، اوه انظري لقد وصلنا تقريبا بعد تلك الهضبة تقريبا س---
قاطع كلامه صوت زمجرة مرعبة في السماء ، استدار كل منهما و لسوء حظها وجدت أنه ذلك البتيروداكتيلوس من المرة السابقة و قد كان متوجها نحوهم، أدار ويليام السيارة بسرعة فاصطدم في صخرة عملاقة بدون قصد ، أمسك بالقوس و السهم و وجهه نحوه و قد كانت إصابته موفقة فقد أصابه في جناحه مما جعله يفقد توازنه و يسقط ، استغل الفرصة و ضغط على زر الطيران لكن السيارة لم تستجب
- اللعنة لا بد أنه تعطل عندما اصطدمنا بالصخرة. قال ويليام بسخط ثم استدار لليليان التي كانت مركزة مع البتيروداكتيلوس
- ليليان أيا ما كان يجوب في رأسك لا تفعليه .
- أنا أسمعه و أفهمه إنه يقول أنه لم يكن يريد أذيتهما فهو ذاهب لأجل أطفاله اللذين سيولدون اليوم. قالت ليليان و مازال تركيزها مع البتيروداكتيلوس
- أجل مبارك له لكنني لا أثق في ديناصور لاحم... ليليان إلى أين ؟؟؟ قال ويليام باستغراب و هو ينظر لليليان التي نزلت من السيارة تحمل حقيبة اسعافات احضروها معهم خشية أي إصابات متوجهةً للديناصور المصاب
- مالذي تنوين فعله . قال ويليام بغضب و هو يمسك بذراع ليليان قبل وصولها
- اريد نزع السهم ليذهب لعائلته. قالت ليليان باستغراب و كأنها ستقوم بشيء عادي
- هل جننتي أنت ستقومين برمي نفسك لوحش
- ويليام ارجوك ثق بي أنا لن اتحرك من هنا إلا بمعالجته، إذا أردت المجيء أهلا وسهلا أما إذا أردت الاختباء فمن الأفضل أن تذهب الآن . قالت بغضب ثم سحبت يدها و ذهبت، زفر ويليام بقلة حيلة و مرر يده على شعره و لحق بها .
وصلت ليليان للبتيروداكتيلوس الذي نظر نحوها بحذر في استعداد للهجوم إذا أرادت قتله لكن كل ما فعلته هو إخراج السهم بهدوء و تضميد المنطقة المصابة
- انتهيت يا صديقي آسفة على هذا لكننا ظننا أنك تهاجمنا لذلك دافعنا عن أنفسنا، و مبارك لقد أصبحت أبا . قالت بضحكة بسيطة ، اتسعت أعين البتيروداكتيلوس و قال
- هل فهمتيني
- أجل. قالت بابتسامة بسيطة ، نظر لها ذلك الديناصور بتفكير ثم نظر لقلادتها و قال بصدمة
- أنت المنقذة.
- و كيف عرفت ذلك . قالت ليليان باستغراب
- لقد أخبرنا سيباستيان عنك ، عليك أن تقابلي تيريسا ستخبرك بالقصة كاملة.
- كيف تعرف سيباستيان و من هي تيريسا ؟
- كنت أنا و تيريسا أصدقاء سيباستيان ، أما الآن يجب أن تسرعي فقد بدأت أشم رائحة البشر قريبة من هنا لا شك أن الحاجز سيتلاشى قريبا جدا
- أنت محق سنذهب لكن لم أعرف اسمك
- اسمي بيتر و الآن وداعا. قال هذا و حلق في السماء .
- احم هذا مريب لكن مالذي كنتما تقولانه ؟ قال ويليام بتساؤل
- باختصار اسمه بيتر و هو صديق سيباستيان و هناك شخص آخر اسمه تيريسا، و الأهم من هذا و ذاك أننا يجب أن نسرع فالحاجز سيتلاشى قريبا. قالت ليليان بسرعة وهي متوجهة للسيارة، لحقها ويليام و اتجهوا نحو المدينة الثالثة.
عند دخولهم اندهشت ليليان مما تراه فالمكان بأكمله عبارة عن مصانع و الدخان يملأ المكان لكنه لحسن الحظ يخرج عبر الحاجز فلولا ذلك لماتو من الاختناق.
واصلوا الطريق و وصلوا لما يفترض أنهم بيوت كانت سوداء بالكامل و الدخان يخرج من جميع البيوت بلا استثناء أما الناس فلم يكن أحد منهم جالسا الجميع يعمل فهناك من يجر العربات و هناك من يقطع الخشب و هناك من يحمل اكياسا على ظهره حتى الصغار يحملون الحجارة بأيديهم المليئة بالجروح ، نظر لهم البعض بدون تعابير ثم أعادوا تركيزهم مع عملهم .
وصلوا للقصر أخيرا و قد كان يبدوا مظلما و الدخان يحيط به، كان منظرا مهيبا ينقصه الظلام فقط و سيبدو و كأنك في أحد روايات الرعب تقف أمام قصر مسكون .
- إليك ما سنفعله نحظر الجوهرة، نلقي التحية و نذهب. قال ويليام بحزم ، أومأت ليليان بصمت و اتجهت نحو النافورة التي كان لون مائها أخضر و توجهت بعينيها إلى أسفلها فوجدت الحفرة التي على شكل قلب يحيطها أربع خطوط محفورة على شكل مربع، نزعت قلادتها و وضعت القلب في مكانه المخصص فحدث ما حدث سابقا ، صوت آلي ثم تكتكات ثم خروج القلب و انقسام الحفرة و اخيرا خروج اليد التي تحمل جوهرة خضراء اللون حملتها ليليان و وضعتها في جيبها مع الأخرى ثم توجهت مع ويليام لداخل القصر .
بعد دخولها لاحظت شيئا غريبا لا يوجد زينة في المكان و كل شيء أسود النوافذ ، الثريات ، الستائر ، الأبواب و حتى الجدران ، جميعا ذو درجات مختلفة من اللون الأسود ، قاد ويليام الطريق إلى حجرة ما و دخل رجل قبلهما يعلن وصولهما .
كان في ذلك المكان الملك و الملكة يجلسان فوق كرسيا العرش، كان الملك بدينا و ذو تعابير صارمة و يبدو أنه كبير في السن فالتجاعيد بدأت تتكون فوق رأسه بالإضافة إلى الخصلات البيضاء التي تتخلل شعره الأسود ، أما الملكة فكانت ذو وجه طويل و فك حاد و أعين سوداء حادة و شعر بني مجموع على شكل كعكة أما نظراتها فكانت محتقرة بوضوح .
- أهلا جلالة الملك ، جلالة الملكة أتمنى أن لا نكون ازعجناكم بحضورنا المفاجئ سعيد برؤيتكما .
انحنت ليليان بدون قول شيء و هي تحاول اخفاء تعابير السخرية بسبب كلام ويليام فلا يوجد أي سعادة بادية على وجهه .
- أهلا بالمنقذة لمدينتي و أهلا بأمير المدينة الأولى. قال الملك بدون أي تعابير
- أنا لم أسعد برؤيتك أيها الأمير المدلل . قالت الملكة بإحتقار ، اندهشت ليليان لرد الملكة لكن ما ازعجها هو صمت ويليام و محاولته لإخفاء إنزعاجه.
- لولا أن الوقت يداهمنا لعرضت عليك تناول الغداء لكن الوقت من ذهب لا يجب علينا تضييعه على شيء تافه مثل الطعام. قال الملك بدون تعابير
- أي طعام يا جيمس نحن لن نبذر رغيفا عليهما هما لا يستحقانه حتى، أمير مدلل و فتاة همجية انظر لملابسها القذرة . قالت الملكة بياترس و هي تنظر لليليان من الأعلى إلى الأسفل
- من هي القذرة يا سليطة اللسان، اسمعي أنت لست ملكتي و هذا ليس عالمي لذلك إذا ظننتي أنني سأصمت لكلامك البدائي فأنت مخطئة كثيرا، أفضل أن امتلك ملابس قذرة على أن أكون مثلك أيتها المتعفنة فلتحترقي في الجحيم أنت و لسانك، ويليام هيا نذهب فانفاسها الكريهة تصلني. انفجرت ليليان بغضب و استدارت متوجهة للخارج لولا الحراس الذي اجتمعوا في المكان .
- كيف تجرئين على الرد بفمك القذر، اقطعوا رأسها حالا . قالت الملكة و هي تغلي غضبا ، رفع أحد الحراس سيفه لتنفيذ أمر الملكة لولا صوت الملك الصارم الذي اوقفهم
- توقفوا حالا ، هذا ممنوع إنها المنقذة قتلها سيساوي حياتكم جميعا أيها الحمقى، بياترس لا تدعي كلامها يغضبك.
- كيف لا اغضب و قد وصفتني بسليطة اللسان و النتنة. قالت الملكة بغضب
- أنتي من بدأتي و وصفتني بالقذرة لو أنك احترمتنا لاحترمناك. ردت ليليان بغضب أكبر .
كانت الملكة تريد الرد لكن أوقفتها الهزة الأرضية التي ضربت المكان سقط الجميع بسبب عدم التوازن استمرت الهزة بضع ثواني و بعد توقفها نظرت ليليان لويليام الذي اومأ بصمت نهضا على الوفر و انحنى للملك و الملكة و خرجا من المدينة في اتجاه المدينة الأولى.
- لا بد أن الحاجز على وشك الإنهيار يجب أن نسرع . قالت ليليان بتوتر لويليام الذي اومأ بتوتر و زاد في سرعة السيارة، التي كانت في أقصى سرعتها .
مر الوقت و لم يبقى إلاّ القليل على وصولها لكن ويليام اصطدم بشيء ما بسبب السرعة الكبيرة ، و لحظهما السيء كان ذلك ذيل تيريكس الذي صرخ بغضب و انطلق متوجها نحوهم، كانا يعلمان أن موتهما حتمي فلن يستطيعا مضاهات سرعة تيريكس مهما حاولا الإسراع.
ضغط ويليام على زر الطيران لكن يبدو أن هذا الزر يقف ضدهم فلم يعمل مجددا، استدارت ليليان للتيريكس الذي يجري بجوارها تماما و على وشك قطع رأسها ، أغلقت ليليان عينيها و انكمشت في استعداد لقطع رأسها لكن لم يحدث شيء و عندما فتحت عينيها كان التيريكس ينظر لها بصدمة و قد توقف عن الجري ، اندهشت ليليان عندما سمعته نطق بالمنقذة فطلبت من ويليام أن يتوقف لكنه أبى ذلك
- ويليام ارجوك لا بد أنها تيريسا فقد علمت من أنا يجب أن نتوقف . قالت ليليان برجاء
- حسنا لكن إذا تم التهامك لك يكون ذلك خطأي أبدا . قال ويليام و أوقف السيارة ، خرجت ليليان منها و اتجهت نحو التيريكس و قالت بحذر
- هل أنت تيريسا ؟
اتسعت اعين ذلك الديناصور و قالت بدهشة
- كيف عرفت هذا الإسم ؟
- لقد اخبرني بيتر عنك و قال إنك ستخبرينني قصة ما
- هل التقيتي ببيتر ؟!! أجل لقد كان سيباستيان يتكلم عنك كثيرا و يتسائل عن نوع شخصيتك و هل ستستطيعين إنقاذ أناروتيمايغي ، يبدو أنك ستنقذينها حقا ، اسمعي لقد أخبرني أن احكي لك قصته و هي كالتالي....عندما ذهب سيباستيان للمستقبل و بدأ يدرس هناك أحب فتاة اسمها جوليت و أحبته هي أيضا فتزوجا لكنه في ذلك الوقت وجد طريقة صنع الخاتم فاضطر للعودة من أجل إنقاذ عالمه و أهدى جوليت قبل رحيله قلادة و هي القلادة التي تحملينها و ذهب و تركها حاملا و هو يدري ذلك ، كان يخرج كثيرا من أناروتيمايغي و يتجول حزينا في الصحراء فلؤلؤة لم تدعه يعود و هو لن يستطيع نسيان حبه الوحيد حتى التقا بنا أنا و بيتر و اصبحنا أصدقاء.....كان يروي هذه القصة لنا كثيرا و طلب منا أن نرويها للمنقذة إذا أتت و ها أنا أفعل الآن .
اتسعت اعين ليليان لما تسمعه و قالت بصدمة
- جوليت تكون جدتي، و لقد تم إخبارنا منذ الصغر أن جدي مات في حادث .
- إذا أنت حفيدة سيباستيان. قالت تيريسا بسعادة
- إذا انهيتي حوارك الجميل مع هذا المخلوق المتوحش فيجب أن تشرحي لي على الأقل مالذي يجري أو يجب أن نذهب فالوقت يداهمنا . قال ويليام بتوتر
- أجل أجل يجب أن نذهب ، و باختصار أنا اكون حفيدة سيباستيان .
- حفيدة من ؟؟
- كما سمعت. قالت ليليان و هي متوجهة للسيارة لكن أوقفها كلام تيريسا
- اصعدي فوق ضهري لتصلي بسرعة.
نظرت ليليان لها بجدية ثم توجهت لها و صعدت فوقها
- ليليان ماذا تفعلين ! قال ويليام بصدمة
- اصعد هيا بسرعة . قالت ليليان بحزم
- لا عزيزتي لست مجنونا مثلك إذا أردتي الركوب على ديناصور فلا شأن لي لكن أنا أفضل اللحاق بكم بالسيارة. قال ويليام و هو متوجه نحو السيارة .
انطلقوا جميعا بأقصى سرعة و حاول ويليام مجاراة سرعة تيريسا إلا أن أصبحت المدينة على مرآهم و يا للهول بدأ الحاجز بالتلاشي من الأسفل عندما وصلت ليليان للخندق قفزت من فوق تيريسا ليمسكها ويليام بسيارته ثم ودعت تيريسا و عبروا الجسر في اتجاه النافورة بأقصى سرعة.
كان الملك و الملكة في انتضارهما عند النافورة ، قفزت ليليان من السيارة و أخرجت من جيبها الجوهرتان و وضعتهما في النافورة بسرعة و الحاجز على حافة الاختفاء تماما ، فحدث ما حدث في كلتا النافورتان السابقتين ، صوت آلي ، تكتكات ثم خروج الجوهرتان و انقسام الحفرة و خروج اليد لكن هذه المرة خرج خاتم عادي ذو جوهرة على شكل قلب في اللحظة الأخيرة فعاد الحاجز و تنهد الجميع براحة ، أما ليليان سقطت على قدمها فقد كانت خائفة من تلاشيه و عدم قدرتها على العودة.عاد كل شيء كما كان شكر الجميع ليليان ثم توجهت مع الأمير ويليام للمكان الذي وجدت نفسها فيه أول مرة جائت فيها هنا، و في الطريق رأت الفراشة مرة أخرى لحقتها و خلفها ويليام إلى أن توقفت الفراشة في مكان فعلمت أنها ستعود الآن ، استدارت لويليام الذي يبتسم بهدوء و قالت
- إذا هذا لقائنا الأخير ، شكرا لك سمو الأمير على حمايتي طول الرحلة.
- الشكر لك أيتها المنقذة فبالإضافة لحماية أناروتيمايغي ساعدتني بالارتباط بشارلوت، أشكرك من أعماق قلبي ، كما أنني سأذهب غدا لخطبتها
- لا تشكرني لم يكن ذلك كبيرا، ومبارك لكما مسبقا.
قالت بابتسامة مشرقة واستادرت فمشت بضع خطوات ليحدث ما حدث ذلك اليوم بدأت الرمال تسحبها حتى آخر شعرة ثم شعرت و كأنها سقطت في بئر عميق.
______________________________________استيقظت ليليان لتجد نفسها في فراشها، مددت ذراعيها و حركت شعرها تحاول جمع ذكرياتها المبعثرة، وقفت بصدمة بعد تذكر كل ما حدث و السؤال الذي يراودها الآن " هل كل ذلك كان حلما " .
نظرت في مرآة غرفتها فوجدت نفسها ترتدي الملابس التي قدمتها لها شارلوت، تنهدت عندما أدركت أنه ليس حلما و جهزت نفسها للعمل و خرجت من الغرفة لترى أمها تجهز الإفطار في المطبخ ، ذهبت من خلفها و عانقتها بشدة
- لقد اشتقت لك كثيرا
- ليليان يا الهي لقد استيقظت اخيرا ، أنت نائمة منذ ثلاثة أيام تقريبا ، لا تعلمين كم قلقت عليك، لكن أكثر من كان قلقا هو صديقك ستيف فهو من أحضرك و لم يرضى أن يذهب إلى عندما تأكد أنك بخير ، المسكين كان يضن أنك فقدتي الوعي بسبب أحد مقالبه. قالت والدة ليليان بسرعة و سعادة .
- حقا ستيف كان قلقا هذا غريب ، أنا سأذهب الآن و إلا سيتأخر وودي عن المدرسة إلى اللقاء. قالت ليليان بسعادة و طبعت قبلة على خد أمها و خرجت
- وودي أنا ذاهبة أسرع
- ليليان هل استيقظتي !! أنا قادم. قال وودي بحيوية ثم خرج مع ليليان
- ماالذي حدث. قال والد ليليان و هو داخل للمطبخ بالكرسي المتحرك
- استيقظت ليليان
- حقا و هل نجحت في رأيك ؟
- بالطبع ففي النهاية هي حفيدة سيباستيان.
أنت تقرأ
مهمّة في العصر الطباشيري
Aventure"مهلا لحظة هذا ليس طائرا ليس من المفترض للطيور أن تكون بهاذا الحجم!!! هل هذا ديناصور !!" ---------------------------- إذا لم تجدي الخاتم لن تعودي و إن لم تجديه قبل تلاشي الحاجز لن تعودي أيضا. انتهت ليليان من القراءة و نظرت لهم و ق...